26

7.3K 410 136
                                    

البارت يتضمن محتوى جنسي ، لُطفاً لا تقرأه في ساعات الصيام .
-














إستلقى ألبين يشد على أطراف تنورته مع أنين يكتمه بيده و السبب مرور يدا جيمين على فخذيه و عصره لهما ببعض القوة .

" بابي "

" إرتديته لأجلي ؟ "

همس جيمين يتحسس نسيج الدانتيل المُخرم أسفل التنورة السوداء .

" أ- ألست أنت من وضعه ؟ عثرت عليه داخل التنورة و- و ظننتك تريده لذا فعلت ، أنا لا أرتدي هذه الأشياء "

برر يُخفي وجهه مُحرجاً و السبب يعود لمرور يدا جيمين على أردافه ليفركهما و يعصرهما من أعلى لباس الدانتيل الداخلي إلى أن سمع أنين جونغ كوك .

" بـ- بابا لا تلمس كثيرًا "

همس خَجِلاً من لمسات جيمين لمؤخرته لكن الآخر إبتسم فحسب .

" سألمسك كما لم يحدث لك من قبل ، هذا لا شيء ألبيني "

أمسك جيمين بفخذا ألبين الممدودان و ثناهما على صدر جونغ كوك الذي عانقهما بالمُقابل .

أنزل تلك القطعة المُخرمة إلى منتصف فخذا ألبين الذي يخفي وجهه بحرج شديد كونه مكشوف لعينا جيمين و النور يجعله واضحاً تماماً بسبب رفض جيمين إطفاءه مُعرباً عن رغبته في رؤيته بوضوح .

" بهي بكامل تفاصيلك "

" مُخجل بابا "

أجاب جونغ كوك ليجلس كما أمره جيمين لكنه تبخر في مكانه بسبب خلع البروفيسور لكل قطعه عن جسده بيديه .

" بديع "

إعتلاه يتأمل كامل تفاصيل جسده حتى وجه ألبين الوردي .

" مُحرج ، مُحرج "

كررها مُنتحباً و لكن جيمين قرر المضي قُدماً بترطيب أصابعه و البدء في توسيع مدخله الضيق .

" هل سبق أن فعلتها بنفسك ؟ "

سأل و لم يُجِب جونغ كوك مُركزًا في الشعور بأنامل جيمين داخله بينما يحاول تنظيم وتيرة تنفسه .

" أجِب "

همس جيمين لاثماً شفتيه ففتح جونغ كوك عيناه مُحيطاً رقبة جيمين لينال الكثير من القُبل الرطبة ليتناسيا السؤال بأكمله .

رقبته وُسِمت بالكثير من الآثار القُرمزية و العضات الوردية رغم ذلك لم يشتكي .

اللهفة و الحاجة حَلّا مكان خجله و حرجه فشد شعر جيمين الذي يعض حلمته خلال إمتصاصه لها راغباً بالمزيد .

العرق كساهما سوياً إلا أن ألبين بات رطباً بشدة فإبتعد جيمين عنه يتأمل ما فعله به .

إستوى في جلوسه أمام أرداف ألبين و هو يفرك الجُزء المُتصلب أسفله قبل موازنة نفسه لإدخاله ببطء لا يؤذي فتاه الناعم .

أغلق جونغ كوك فمه بيديه مع تعابيره المُنكمشة بألم فقط كي لا يُصدر صوتاً عالياً قد يزعج جيمين .

" بابي- "

إشتكى لاهثاً لإحساسه بالضيق و الإمتلاء ، كاد يضم فخذيه بسبب لمس جيمين لمنطقته بيده و الأخرى بدأت تفرك حلمته لولا أن جيمين سبقه بإعادة تفريقهما و متابعة لمسه .

شرع بالإنسحاب و العودة رغم أنين جونغ كوك و تلويه إلى أن أصبح دفعه أكثر إنسيابيه ليأخذ أريحيته في الإسراع و تثبيت جونغ كوك من أفخاذه .

شيئاً فشيئاً كان ظهر جونغ كوك يتقوس مع لهيث قوي يتخلله الأنين و الآهات المُحِبه لكل لمسه يخضع لها رفقة البروفيسور الذي يعتليه .

" أسرع- أسرع بابي "

طلب و حصل على مُراده ليتلوى مُتمسكاً بأغطية سرير جيمين التي بدأت تصبح رطبه شيئاً فشيئاً بسببهما .

" يُعجبك ألبيني ؟ "

سأل جيمين طامعاً لسماع توسلاته أكثر .

" أحب أن تتوسلني للمزيد ، توسلني "

لم يَكُن لطيفاً للغاية أو عنيفاً للغاية ، بل لاءم و بشدة الفتى المُضطجع أسفله بِحاجه يمنحه ما يريد من التوسل للحصول بالمُقابل على القُبل و اللمسات الخشنة لجسده الذي إستفاق على حاجته فإنبثقت الرغبة في دواخله .

" جيد بابا- جيد- شـ- شعور جيد- "

تأتأ من فيض المشاعر الذي يمر به إلى أن تدفق سيلٌ حار داخله ليغمره مُخمدًا كل مشاعره .

خرج جيمين منه يُراقب سائله يتسرب ببطء فعاد يُقبل ألبين كتعويض صغير عن كل الألم الذي أشعره به .

" بابي سيعتني بك "

" أحبك بابي "

أجاب مُتعلقاً بجيمين كي يحمله معه إلى الحمام سواء شاء أم أبى ، و لم يَكُن البروفيسور لِيُعارض رغبة ألبينه الصغير البتة .














-

مساء الخير رغم إني شايف كل شيء إلا الخير ☕☁

وا فشلتاه-

رأيكم بالقرف ذا ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ألبين ∆ MK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن