37

6.1K 390 128
                                    

-












" جونغ كوك "

نادى جيمين على الصبي الماكث في قسمه ليتلون وجه جونغ كوك ، حبس أنفاسه بوضوح ما إن دخل جيمين إليه و مد يده له .

" هل نذهب صغيري ؟ "

" أ- أين ؟ "

تأتأ مُرتبكاً و السبب يعود لأنه في قسمه و مُحاط بزملائه .

دنا جيمين ليهمس في أذن جونغ كوك ببضعة كلمات جعلت الصبي يتبعه بِطاعة و إبتسامة ضخمة تعلو ثغره .

" سنبقى هنا كثيرًا ، إرتديها "

تحدث جيمين بعد دخول مكتبه و إشارته للثياب فوق مكتبه ليشرع جونغ كوك بخلع خاصته في مكانه و إرتداء تلك على عجل قبل التنهد براحة و معانقة نفسه .

" تبقى هذا "

ثبت جونغ كوك في مكانه حتى إنتهى جيمين من رفع غُرته بالمشبك الأحمر ثم تقبيل خده .

" من هذا الفتى الجميل الصغير ؟ "

سأل جيمين يتأمل مظهر ألبين ثم سحب خديه .

" لماذا لا تجرب الخروج به ؟ هو ليس ناعماً أو وردياً ، فقط لطيف "

" خائف "

أجاب هامساً ليجلس في حضن جيمين الذي رحب به مُبتسماً .

" إن أردت الخروج حتى بثيابك الناعمة للعالم فأنا سأدعمك ، سأمسك يدك في كل شيء "

" كلا ! أ- أنا خائف بابي "

" لا داعي للخوف و لست مُرغماً على الخروج بها ، فقط إن أردت ، بابي معك دوماً ألبيني "

أبرز جونغ كوك شفتيه بلطف ثم لمس ياقة جيمين بأصابعه .

" ستمسك يدي دوماً ؟ "

" مؤكد "

شد جونغ كوك على ياقة جيمين عند إندماجهما في تقبيل بعضهما لدقائق إستمرت و إنتهت بإخفاء ألبين لوجهه داخل صدر جيمين .

" أ- أريد الخروج ، هل ستمسك يدي ؟ "

" سأفعل "

تشجع جونغ كوك للوقوف و الخروج مع جيمين إلا أن حين فتح جيمين الباب هو تراجع وراءه مُحرجاً قبل أن يراه أحد .

" هل تُريد المشبك ؟ "

سأل جيمين ليشهق جونغ كوك على الفور و يبعده ليبعثر شعره ثم يضعه في يد جيمين الذي أدخله جيبه .

خرج جيمين من مكتبه و مد يده لجونغ كوك الذي لا زال مُختبئاً وراء الباب .

خرج جونغ كوك بعد دقيقتان من الإرتباك ليشد يد جيمين الذي أغلق المكتب .

" كُل شيء على ما يُرام "

قضم جونغ كوك شفتيه بقوة و اومأ يعضهما لتبرز غمازتيه بالمُقابل لجيمين المُبتسم .

" هل نذهب لتناول الغداء في الكافتيريا ؟ "

" هُـ- هُناك الكثير من الأشخاص "

" إذًا تنتظرني في الباحة الخلفية ريثما أحضره و نأكل سوياً ؟ "

" و- وحدي ؟ "

بدا خائفاً و مُشتتاً جدًا ليفكر جيمين لبرهه ثم يفرقع أصابعه أمام وجه ألبين لإخراجه من شرودة .

" سأخبر داني أن يحضره لنأكل معاً ، هو لن يُفوت فرصة للأكل بالطبع "

تابعا المضي في طريقهما و كلما حطت الأنظار على جونغ كوك يصبح شده على يد جيمين أكثر .

" هل هذا هو فتاك بروفيسور بارك ؟ "

تراجع جونغ كوك وراء جيمين ليخفي وجهه في ظهره .

" اجل هو "

أجاب جيمين أحد زملائه في القسم لينظر لجونغ كوك المتوتر .

" ألقي التحية صغيري ، لا بأس "

أظهر جونغ كوك نصف وجهه عن كتف جيمين ليلوح لهم و يعاود الإختفاء بسرعة .

" هو خجول بشدة ، نذهب ؟ "

" أجل بابي "

تابعا و رويدًا رويدًا تلاشى إرتباك جونغ كوك و بدأ يعود لإشراقته مع جيمين الذي يتأمله بلا كلل أو ملل .














-

مساء الخير ☕☁

ماقدرت اخليه الأخير ، بس نشد حيلنا مع الجاي .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ألبين ∆ MK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن