بينما كنت أقلب المفكرة وجدت خاتمة جميلة كنت كتبتها منذ سنتين ونسيت نشرها واختفت من ذاكرتي تماما لولا أني عثرت عليها بالصدفة 😭
أترككم مع الخاتمة....يرسل ركلة قوية نحو معدته تسقطه أرضا بعد أن تتطاير قطرات دم من فمه، ثم ينحني نحوه وبيده اليسرى يمسكه من سترته رافعا إياه إلى الأعلى ممسكا عنقه..
يخرج هاتفه من جيبه بيده اليمنى بينما يحدق بنظرة جانبية في ذلك المخنوق الذي مازال لا يستوعب ما الذي يحدث معه..
يلغي قفل هاتفه فتبدو على الشاشة خلفية لشعار أجنحة الحرية تسبح فوقها بعض أيقونات التطبيقات..
وبلمسة سريعة يلج إلى تطبيق واتباد فيشير نحو غلاف كتاب بسيط لا شيء يميزه عن غيره سوى عنوانه الغريب..
يتكلم أخيرا..
أيها الوغد! أخيرا عثرت عليك..
هلا أخبرتني ما هذا الهراء؟
من يكون خريسيبوس هذا؟
ولمَ جعلت ذلك الضعيف الجبان آرمين راوي القصة؟
ألم أكن أنا الأجدر بذلك لأني البطل؟
بالمناسبة أنت لم تبين من كان البطل الحقيقي بيننا ما الذي دفعك لذلك أيها الأحمق؟
وأيضا هل كانت تلك التواريخ وأسماء الأمراض والمصطلحات العلمية واسم مدينة تانغانكيكا حقيقة أم مجرد هراء من مخيلتك التافهة؟
تكلم..
مهلا لحظة، تلك الوجوه الضاحكة في خلفية الغلاف.. كيف أمكنك فعل هذا.. صاحب ذلك الوجه........
أنت تقرأ
لعنة خريسيبوس
Misteri / Thrillerفي ذلك اليوم.. عاشت البشرية تجربة مروعة.. لقد عشنا في خوف من.. خريسيبوس.. وباءُ الفتك الضاحك.. محاصَرين في هذا القفص.. الذي نسميه.. مقاطعة تانغانكيكا... مشارك في مسابقة جوف الألوان @CriticsTeam