كوك:"أنا ..."
جيمين :"ليس عليك قول شيء .أنا ...انا فقط اريد ان اعرف لماذا تريد تركي الآن بعد عامين ...بعد عامين يا كوك الم تكن تعني لك شيءا أتعرف ماذا ؟ تلك كانت أفضل لحضات حياتي ...كنت اشعر كما لو أنني في الأحلام كنت مغرما بك و لا زلت ...أتعرف الأمر المحزن الوحيد هنا أنني لم ارد ان أصدق ...أنني لازلت أريد بقائك لذا ارجوك اخبرني عن السبب و اعدك ان ابتعد عنك ...أنا ايضا لدي كرامتي كوك!"
قال جيمين كلماته الأخيرة بكل جدية جعلت كوك يتنهد و يحك شعره
كوك:"وان اخبرتك ! هل ستكرهني ؟!"
جيمين:"اظنني لم اكن كافيا صحيح ؟!"
نظرات حزن تلقاها كوك الذي شعر بضيق في نفسه
كوك:" أنا خنتك !"
تلك الكلمات نزلت على جيمين كالصاعقة جعلت فمه يرتعش غير قادر عن التكلم أو التفكير حاول جاهدا ان يمسك دموعه
جيمين:"مع من ؟!"
كوك:"اخخخ جيمين أنا ..."
جيمين بغضب :" قلت مع من ؟؟؟ اجبني!!"
كوك:"ميمي ..."
جيمين:"تلك العاهرة أنا ساقتلها .."
ليستقيم جيمين بغضب ليخرج من المكتب لكن كوك امسكه ليلصقه بالجدار
كوك بحزن:"لا تفعل ارجوك !'
جيمين بهستيرية :"اتركني كوك أنا ساقتلك تلك اللعينة سلجعلها اتمنى انها لم تلد ...انها لم تلمس جسدك الخاص بي !"
غضب على وجه جيمين و حزن على وجه كوك لكن سرعان ما قفز كوك على شفاهه يقبلها بشهولة و شراسة لكن جيمين صار يدفعه يبعده عنه نزلت دموع من عينى جيمين ليحس بهما كوك و يفصل القبلة
جيمين ببكاء :"اتركني كوك ألا يكفيك ما فعلت هااهه؟ !"
كوك :"هي حامل مني . منذ ثلاث شهور فعلناها لكن اقسم أنني في تلك الاشهر لم المسها بعدها مرة اخرى حتى أنني لم أكلمها ابدا ! جيمين حبيبي لا تنظر لي هكذا ارجوك ... ج-جيمين ..."
نظر اشمئزاز احتلت مكانة على وجه جيمين الذي دفع كوك بقرف عنه ليمسك مقبض الباب لكنه توقف لوهلة ليعيد نظره لكوك المتحطم :"اتمنى لكما حياة هنيئة سيد جيون جونكوك !"
ويخرج من الغرفة تاركا كوك في حالة هستيريا وغضب كسر كل ما امامه حتى انه جرح لكن هل اهتم هو لم يشعر به حتى هناك الم اقوى من ذلك يشتاحه الآن
-عند تاي -
يخرج تاي من المكتب بغضب ليجلس على أحد الكراسي بينما يضع راسه بين يديه يكبح غضبه اصبح وجهه أحمر و ارتفعت الحرارة في جسده لكن شيءا باردا احط على رقبته جعلت تاي يبرد ليرفع تاي نظره ليلمح الواقف امامه ليبعد تاي يده و يستقيم
تاي:"لا تلمسني مرة أخرى سيد حثالة يونغي !"
يونغي :"احببت الاسم الجديد "
"تشه " غاضبة قالها تاي بعد أن نضر له بسخط و يغادر من بجانبه
يونغي :"لما أنت غاضب لهذه الدرجة ! صحيح ان صديقك سيحصل على الطلاق لكنك تبالغ حتى جيمين نفسه لم يفعل ما تفعله !"
ليتقدم تاي له بغضب و يشد ياقته :"كيف تجرا على نطق اسم جيمين من فمك القذر هذا جميعكم هنا حثالة اتمنى ان يصيبكم ما اصابنا لتعرفوا حقيقة هذا الألم !"
ابتسامة وضعها يونغي له بعد أن تلقى لكمة من تاي لكن يونغي لم يتزحزح
تاي بسخرية :"هل انت جبل أم ماذا ! لم يتحرك منك أي شبر !"
يونغي :"يمكنك قول هذا ! ....ان كان ضربك لي سيريحك فساعيرك نفسي ان أردت !"
بينما يغمز في نهاية كلامه ليبتسم تاي له من دون شعور و يتحول الغضب الى ضحك ساخر ليلكم يونغي بلطف على كتفه :"انت مجنون يا صاح ! هذا مقرف !"
يونغي :"ذلك القرف جعلك تبتسم هذا افرحني !"
ليحملق تاي فيه و يبتسم :"اخرس ! اوه صحيح سمعت انك تزوجت هنيئا لك في الحقيقة كنت سأذهب الزفاف لكن طرا لي شيء لذا ...."
يونغي بينما يقدم له المشروب:"لاباس !"
ليوما تاي له و ياخذ المشروب و يفتحه ليشرب
يونغي :"وانت هل لازلت مع حبيبك السابق !"
تاي بعدم مبالاة :" اههه اوه لا لقد انفصلت عنه منذ عام !"
يونغي :"لم أعرف ذلك الم يكن جيدا !"
تاي :"لا فقط انا لم اتفاهم معه و ايضا هو خجول جدا و أنا لا أحب هذا النوع من الرجال اذا كنت تفهم قصدي ."
ليبتسم يونغي و يشرب القهوة خاصته
تاي :"لما تسأل فجأة ؟!"
يونغي :"فقط لم أرك منذ مدة لذا أردت أن اسئل عن احوالك هل انزعجت !"
تاي :"بالتأكيد لا يا صاح و ايضا شكرا على المشروب اشعر بالتحسن علي ان أذهب الآن لقد مضت مدة طويلة وهما معا سأذهب لاراه !"
ليرمي المشروب في القمامة و يتجه الباب المكتب لكن تزامن ذلك مع خروج جيمين الذي كانت عيونه مليئة بالدموع ليتقدم تاي بغضب المكتب لكن يد جيمين امسكت يده تحكم عليها كأنه يطلب منه التوقف ليمسك تاي كف جيمين و يجذبه لخارج الشركة ...
-يتبع-
