ch14

1.2K 64 34
                                    

يستيقظ كوك بتعب ليفرك عيناه لينظر لجهة المراة ليجد ميمي تقوم بالمايكاب ككل يوم ليتنهد و يستقيم
لتستدير ميمي له لتنظر له بعدم مبالات :"صباح الخير !"
ليقول كوك بنعاس:"اجل و انت من اهله !"
ليتقدم للحمام يغسل وجهه و يخرج:"الى اين اليوم ايضا ؟!"
ميمي:"لا دخل لك في ما افعله الم تطلب الطلاق !"
ليحك كوك راسه و يتقدم من ميمي ليضع راسه على كتف ميمي من الخلف لينفث بعض الهواء الساخن ليسبب لها رعشة و احمرار وجنايها
ميمي :"كوك م-مالذي تفعله ؟!"
ليقول كوك بابتسامة خبيثة :"انا فقط سعيد لانني لن اراك مرة اخرى !"
لتغضب ميمي و تبعد كوك عنها بعصبية و تصرخ عليه بجنون بينما الاخر يكتف يداه و ينظر لها بابتسامة جعلت الاخرى تفقد صوابها لتاخذ معطفها و تخرج من المنزل ليتافاف كوك و يتجه نحو خزانته يغير ملابسه ...
-في المكتب -
يونغي:"اظن اننا سنحل هذه الصفقة سريعا لقد تعاملت مع هذه الشركة من قبل ساجد حالا معها سريعا لا تقلق كوك !"
كوك:"اجل اعرف لهذا السبب ساتركها لك ."
ليوما يونغي و يجمع اوراقه هاما بالرحيل ليوقفه كوك قائلا:"يونغي اجلس قليلا اريد ان احدثك بشان شيء !"
ليجلس يونغي
كوك:"مالذي تخطط له ؟!"
يونغي :"ماذا تعني ؟!"
كوك:"هل ستعيش حياتك هكذا !"
يونغيى:"اجل ماخطب حياتي ! انها رائعة لدي يومير هنا معي و ..."
كوك:"اجل ارى هذا الحزن في عينيك لكن عليك ان تتخطى الامر ! هي الان تحت رعاية الله . انا لا اقول هذا لاغضبك لكن هل سابقى وحيدا طيلة حياتك ؟!"
لتنزل دمعة من عين يونغي ليمسحها :"لقد مضت سنة يا كوك !!! سنة كاملة ! لكن ذلك اليوم لم يختفي من عقلي ابدا ! صورتها لا تفارق ذكرياتي ! انا لازلت لا اصدق انها توفت بذلك الحادث اللعين لو انني فقط ...لو انني لم اتركها تذهب وحدها !"
كوك :"لا ذنب لك يونغي و انا لا اقول هذا لاحزنك او اعيدك للكئابة انا فقط اريدك ان تملئ الفراغ الذي في قلبك حتى يومير تحتاج الى من معها ايضا ! هي لا تزال صغيرة و انت دائم الاشتغال فقط فكر في الامر حسنا"
ليوما يونغي بحزن و يخرج من المكتب ...

يقف يونغي امام الشركة بعيدا عنها قليلا و يخرج سيجارة يدخنها بتوتر شديد
لتنزل دموعه و يمسحها بسخط و يكمل انتشاء تلك السموم
ليقاطع ذلك الجو الحزين صوت ذلك الفتى اللذي وقف بجانبه بينما يبتسم:"منذ متى و انت تدخن !"
ليبتسم يونغي و يبعد  السجارة عن شفتيه   :"منذ فترة ! تاي !"
تاي :"انا لن تجبرك على شيء لكن هذا سيء !"
ليمسك يده و ياخذ بيده الاخرى السجارة و يدعسها
و يعيد امساك يدا يونغي و يقول:"هكذا افضل !"
ويجذب يداه مبتسما بينما يونغي احس بنبضاته تصبح اقوى ليتوتر حالما لمسه تاي لكن حين ابتعد احس بشهوة للمسه مرة اخرى
تاي :"اذا ساذهب الان !"
يونغي:"اممم مهلا ! مالذي تفعله هنا؟!" 
تاي :"هاه؟ اوهه صحيح ! لقد كنت في موعد مع احدهم و سارحل للمنزل للان !"
ليجعد يونغي حاجباه :"هل تبحث عن حبيب اخر ؟!"

ليضع تاي يده على كتف يونغي يصفعها بلطف و يغمز مبتسما:"انت تفهم صديقي ! هيا الان لا وقت اضيعه اكثر هنا! و ايضا انت توقف عن جعل العالم حزينا و انظر للجانب الايجابي مثلي ! انا دائم الابتسام لكن لو ترى كيف اعيش لا قلت كيف تفعل هذا ! و خاصة لوحدك اما انت فلديك عائلة لطيفة في المنزل تنتظرك لذا فكر فيهم و حسب ! هيا وداعا صاح !"

و يلوح ليونغي و يرحل تاركا يونغي في حالة صدمة و بعثرة ليتنهد و يهمس :"معه الحق يومير هنا !" و يبتسم بلطف ليعود لعمله

يجلس كل من ميمي و كوك على الطاولة مقابلا بعضهما بينما هناك اوراق مبعثرة امامهما
ميمي:"قرات عقد الطلاق جيدا ! لكن هناك شيء لم يعجبني !"

كوك:"ميمي ميني ابني ايضا و انت لست مساولة لائتمن  به معك لذا ساخذه و ارج ان لا تعترضي على هذا !"

لتضع ميمي قدما فوق الاخرى :"انا لم اكن اتحدث عن هذا ! انا اتحدث عن كونك لن تعطيني هذا المنزل ! مالفرق بيني و بين جيمين ! لما لا اخذ المنزل مثله !"

ليضرب كوك الطاولة بغضب :"اي ام انتي ؟ انا تخبرك انني سابعد طفلك عنكي و انتي لا تهتمين سوى بالاشياء التافهة !"

لتصرخ ميمي:"كيف ساهتم بذلك الطفل و انا لا املك منزلا حتى !"
ليقول كوك ببرود :"واسفي عليكي لك ما اردته خذي المنزل و لكن ان رايتك امامي مرة اخرى او اردتي رايت ميني فساجعلك تندمين !"

لتقول ميمي:"انت جعلتني انانية كوك !"
و توقع على ورقة الطلاق و تتجه لغرفتها بغضب ليتنهد كوك و يجمع الاوراق و يدخل الغرفة خلفها ليتجه للخزانة يجمع ملابسه في حقيبة و يتقدم من ميمي التي كانت عيناها حمراوان دلالة انها على وشك البكاء ليمد يده يمسح على شعرها ليقول :"شكرا لانك ارزقتني بطفل كالملاك !"
لتبتسم له قائلة :"انا اكرهك كوك اتمنى ان تتعذب الى الابد !"
كوك:"وانا ايضا ساشتاق اليكي ساذكر نفسي بك كي لا افعل مثل هذا  الخطا في حياتي  مرة اخرى !"
و يخرج من الغرفة تاركا الاخرى تعصر عيونها كي لا تبكي

ليجمع كوك ملابس ميني ايضا و يخرج من هذا المنزل الى الابد

....
-

يتبع-

i'm sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن