ch2

1.6K 65 6
                                    

ليقترب كوك من من ميمي ليقبل جبينها لتحمر بشدة ليبتعد كوك عنها لنتظر له و تقول:"أنت تتذكر كل شيء ."
ليجيبها :"بالتأكيد ميمي أنت كنت أفضل صديقة لي ."
لتبتسم قائلة :"سعيدة لسماع ذلك."
ليرد الابتسامة لتدفعه فجأة قائلة:"هيا الآن يكفي من اللعب عد الى العمل هيا!"
ليقول:"حاضر سيدي ."
لتجيبه :"اجل هكذا ."
ليقهقه كلاهما و يعودا الى عملهما .
جلس كوك على الكرسي يبتسم ببلاهة بينما يتذكر ذكريات الجامعة مع صديقته .
لينغمس بعدها في العمل .
انتهت فترة العمل ليخرج كوك من المكتب لتقابله ميمي تحمل حقيبتها بينما تبتسم.
ليقول لها:"مالخطب ؟"
لتتجه نحوه لتحيط يدها بيده و تقول:"بمناسبة عودة صداقتنا قررت ان نذهب معا لتناول العشاء ."
كوك:"اوههه اعجبني هذا مادامك ستدفعين ."
لتقول له:"في احلامك الوردية كوكييي ...هيا الآن ."
لتسحبه من يده متجهين الى الأسفل لتترك يد كوك و تجري بسرعة نحو السيارة تقلبها و تقول:"وواااوو كوك لم تخبرني انك تملك مثل هذه السيارة ...كيف حصلت عليها انها آخر اصدار للشركة ××××."
ليقترب منها كوك مبعدا اياها عن السيارة لتنضر له بغضب ليقول لها:"اولا وقبل كل شيء أنا غني ...وثانيا يا غبية أنا صاحب شركة ××× وانت السكرتيرة فيها اذا توقفي عن كونك غبية أو طردتك ."
لتحك راسها بغباء و تقول :"اههه نسيت."
ليتنهد على بلاهتها لكنه سريعا ما ابتسم لأنه اشتاق الى تصرفاتها هذه اللعب لم تتغير ابدا مع مرور الزمن .
ليركبا معا منطلقين نحو المطعم.بينما هناك شخص وحيد في المنزل ينتصر كوك على العشاء كالعادة ألا انه لم يأتي .
ليقف جيمين لياخذ هاتفه متصلا على كوك لكن لا أجابة أقول جيمين:"لابد انه مشغول في العمل...سانتظره و حسب ."
-في المطعم-
ميمي:"اذا كيف حالك ؟ ماجديدك هاه؟"
ليجيبها كوك :"لاشيء جديد ."
لتجيبه:"ماهذا ؟ كل هذا و تقول ليس هناك جديد ؟! هيا اخبرني ."
كوك :"اممم حسنا ...بعد تخرجي أخذت مكان أبي في الشركة اممم ثم تعرفت على حب حياتي و تزوجته...."
لتقاطعه ميمي:"ماذذااا؟؟؟ أنت متزوج !! ولم تدعوني الى زواجك ؟ لا أصدق أنت لم تعد صديقي."
ليقول كوك :"اصمتي يا عنزة ."
ميمي :"تشه ...اذا من هي تعيسة الحظ ؟....لا تقل لي !!! لابد انك تملك 10 بل 15 طفلا اكيد ! فانت لا ترحم ."
نضرة حزن بدت على وجه كوك لاحضتها ميمي لكن سريعا ما تحولت الى ابتسامة منتشرة ليقول :"حسنا ! اولا انه تعيس الحظ ...اقصد انه ولد  و لا أنا لا أملك أطفالا بالتأكيد !"
انصدمت ميمي بما سمعت انفتح فمها لكنها لم ترد ان تحزنه لذا ابتسمت لتقول :"اريني هذا الوسيم !!"
ليوما كوك ليخرج هاتفه من جيبه :"اوهه انه مقفل ."
ليفتحه كوك ليمتلا الهاتف بالاتصالات الغير مجاب عنها و كلها من شخص واحد و هو جيمين ليقول كوك:"اللعنة ،نسيت بشان جيمين ."
ميمي:"اسمه جيمين اذا! جميل! ."
ليشكرها و يستاذن منها ليتجه لخارج المطعم و يتصل بجيمين ليجاب الهاتف بسرعة
ليقول جيمين بينما نبرته تتدل على انه كان يبكي:"كوك أين أنت ؟ لقد كنت انتضرك ! اين انت الآن سأتي اليك ..."
ليقاطعه كوك :"حبيبي جيمين ماخطبك ؟ أنا في العمل الآن و قد خرجت منذ قليل ."
جيمين:"اذا لما لم تاتي الى الآن ؟ ولما لا تجيب على هاتفي ؟"
كوك :"حبيبي كان هاتفي مغلقا لذا لم اراه حسنا ! لا تبكي لا أحب رايتي حب حياتي يبكي !!"
جيمين :"ان كنت لا تريد رايتي ابكي فلتاتي الآن !"
كوك :"اههه اسف عزيزي أنا ساتاخر قليلا بسبب..."
ليقاطعه جيمين :"بسبب ماذا ؟"
لينضرك كوك من نافذة المطعم ليرى ميمي تنضر له لتبتسم ملوحة له لترتسم على وجه كوك ابتسامة لكنه سريعا ما تدارك الأمر و استدار ليقول :"أنا...لدي اجتماع مهم الآن لذا لا تنتضرني على العشاء حسنا؟ واذهب لتنام ايضا ليس عليك انتضاري."
ليعبس جيمين قائلا :"حسنا 🥺 انتبه لنفسك ."
كوك:"ولنفسك حبيبي ."
ليغلق الخط متنهدا ويعود الى الطاولة .
ميمي:"اذا! الن تريني اياه ؟"
ليبحث كوك عن صورة لجيمين ويريها لميمي
ميمي:"افهم الآن سبب شذوذك لو لم تخبرني انه فتى لقلت انه فتاة ....وسيم ! انظر الى بشرته انها أجمل من بشرتي حتى ! ...أنت محضوض كوك بحصولك على قطعة سكر كهذا ...لا تتركه ابدا حسنا؟ و عامله جيدا ! فهو يبدو حساسا ."
كوك:"اجل لا تقلقي ...هو حياتي و لن افرط فيه ابدا ."
لتبتسم له ميمي و تعود للشرب
بعد ساعة من الحديث المتواصل
كوك:"ميمي توقفي عن الشرب ! ستثملين."
ميمي :"اتركني أنا لن اثمل لأنني ثملة بالفعل هههه فهمتها أنا لن ...اههه ."
ليغمي عليها على الطاولة
كوك:"اخخخ هذه الفتاة ...اخبرتها ان تتوقف."
ليذهب كوك الدفع و يعود الى ميمي ليحاول ايقاضها لكنها بقيت تتمتمتم بكلمات غير مفهومة ليحاول كوك حملها و بالفعل نجح ليحملها بين يديه
كوك في نفسه :"واو انها خفيفة أذكر عندما كنا في الجامعة كانت تعاني من الوزن الزائد ...لابد انها تعذبت في حياتها لتصل لهذا المستوى ."
ليخرج من المطعم ليفتح باب السيارة بصعوبة و يضعها على الكرسي و يركب هو ايضا منطلقين الى منزلها لكن مهلا كوك لا يعرفه ليتنهد و يضع يده على كتف ميمي يهزها لتفتح عيناها بصعوبة
كوك:"ميمي أين منزلك؟"
ميمي بثمالة :"لن اخبرك ...أنت ستقوم بسرقة منزلي صحيح ...لا لا محاولة فاشلة ."
بينما تلوح باصبعها بالرفض امام وجهه .
ليمسك بدها و يقول :"بجدية تكلمي ميمي لا ينقصني سواك الآن . ...هيا تكلمي أين منزلك ."
لتدفع يد كوك  وتقول :"اعطني قبلة اولا "
كوك :"ميمي ..."
لتقاطعه ميمي بقبلة على خده كانت قريبة من شفاهه . كان كوك في حالة صدمة شديدة لا يدري ما يفعل . لابتعد ميمي قائلة:"الآن ساخبرك انه في ×××"
وتتكا على الكرسي لتنام بينما كوك أوما فقط ببلاهة و ينطلق بالسيارة .كل مايفكر فيه هو القبلة التي حصلت الآن لا يدري ما سيقوله لجيمين هو احس انه خانه ليلقي نضرة خاطفة على ميمي ليجدها نائمة ليقول :"فقط ...هذا حصل بالخطئ لاشيء اقلق منه ...صحيح ؟!"
ليلقي نضرة أخرى على ميمي ليتامل وجهها ليضحك بسبب ان فمها ينزل منه اللعاب لتنحدر نضراته الأسفل اكثر ليلاحض ان قميص ميمي مفتوح قليلا ليدير وجهه بخجل ألا ان الفضول قتله لذا هو استدار لينضر الى المكان الذي فتح منه القميص ليضهر له جزء من صدر ميمي لتحمر خدوده و يدير وجهه مكملا الطريق .
كوك في نفسه:"يا للهول متى اصبحت ميمي مثيرة هكذا ...كوك توقف هذا خاطئ ما تفعله خاطئ ...أنا ...فقط توقف عن التفكير."
ليصل أخيرا لمنزلها لياخذ حقيبتها ليبحث عن المفتاح ليجده ليسرع لفتحه ثم يعود ليحمل ميمي و يدخلها الى منزلها ليجد غرفة المعيشة ليدخل لها و يضع ميمي برفق و يرجع نفسه ليتجول في المنزل بحثا عن غطاء ليجد غرفتها أخيرا ليدخلها لينصدم من الصور الموجودة على الجدار كانت صور عائلتها و اصدقائها لكن ما صدمه هو ان صور كوك موجودة في كل انش من الغرفة .
كانت تلك الصور غير اخلاقية قليلا مثلا صورة كوك عار الصدر ...
ليفتح كوك فمه باستغراب لكنه تمالك نفسه ليبحث عن غلاف و يخرج بسرعة و قال في نفسه:"هل ميمي...تح ...لاشيء ..."
ليتناسى الموضوع و ينزل الى ميمي ليقوم بتغطيتها . ليبتعد كوك ناويا الرحيل لكن يدا تشبثت به من الخلف و ....
-يتبع-
اعتذر عن التاخير 🙂💔
هذه ميمي👇

نلتقي في البارت القادم 👋🥺
Bay

i'm sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن