يستيقظ كوك على قبلات ابنه الصغير ليبتسم له و يقبله بلطف
كوك:"صباح الخير وسيمي "
ميني:"صباح الخير ابا ! ابا انا جائع !"
كوك:"هيا بنا اذا حبيبي ! لناكل في الخارج اليوم ."
ليوما ميني ليستقيم كوك من الفراش حاملا اياه لدورة الحمام ليغسل وجهه ثم ياخذه لتغيير ملابسه
ميني:"بابا الا تحب ماما ؟!"
كوك:"لما تسال ميني؟!"
ميني :"لاشيء ! عندما ذهبت الى عند ماما سمتعك تصرخ عليها و قد قلت انك ستطلقها ! وانا اعرف ان هذا شيء سيء"
كوك:"بل السيء ان تستمع الى كلام الكبار خلسة ! لا تعدها حسنا هذا سلوك سيء !٫
ميني :"لكن ابي ..."
كوك:"دون لكن لا تعدها حسنا ؟!"
ليوما ميني بعبوس ليشير كوك لخده ليقبله ميني و يمسك كوك يده خارجين من المنزل .تهرب كوك من السؤال عن قصد هو لم يرد ان يصارح ابنه الصغير ...
يجلس تاي في طاولة المطعم و مقابله جيمين
تاي :"مالمناسبة لما اتينا لتناول الطعام هنا؟!"
جيمين :"لما ؟ الايمكننا ان نستمتع !"
تاي :"انا لا امانع مادامك ستدفع!"
جيمين:"اجل اجل كما لو انني انتظر ان تدفع !"
تاي :"تشه "
ليضع تاي يده على راسه يفكر في الطريقة التي سيخربر بها جيمين عن البارحة
جيمين:"مابك شارد ؟!"
تاي :"جيمين حبيبي لقد مضى ما يقارب الاربع سنوات منذ ان انفصلت مع كوك صحيح !"
ليقول جيمين بعدم اهتمام:"اهممم اذا ؟"
تاي :"اههه البارحة اتى كوك لامام المنزل !"
ليفتح جيمين عيناه على مصرعيهما :٫متى ؟ لما لم اره ذلك الوغد كيف يتجرا على المجيء ؟"
تاي :"هذا ما قلته له تماما حين رايته "
جيمين:"تاي هل تحدثت معه ! مالذي يريده ؟ هل ...هل سئل عني ؟"
ليبتسم تاي بحزن على صديقه:"اجل ! لقد تحدثنا في المتنزه هو فقط سئل عن حالك و اهانني بسبب تلك الصورة معا ..."
ليبتسم جيمين:"هو هكذا دائما ..."
لينضر تاي لجيمين بعبوس :"جيمين توقف عن تعذيب نفسك ! لما تريد ان تجد اعذارا له ؟ لما يجب ان تكون انت الذي يحزن ! انا اعرف انك كنت تحبه لكن هذا كثير لقد كانت خيانة جيمين ! خيانة ! لقد رماك بعيدا و لم يهتم بك حتى ان له ابنا الان ! انا لا اقول هذا لاحزنك جيمين انا فقط قلق عليك !"
ليمسك جيمين يدا تاي و يبتسم:"ليس عليك ان تقلق انت تعرف انني تخطيت الامر .. كوك مجرد ذكرى من الماضي لذا ليس هناك ما تخاف منه !"
