البارت : 11

339 36 489
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥

مساا مسااا او صباحو ♥

رمضانكم كريم يا حلوين ♥

(( البارت نزل قبل كدا بالغلط ومكانش كامل ..فاللي قرأو يقرأو تاني من الأول عشان في مليوون حاجة اتضافت ♥ ))

البارت دا لأجل عيون اللي مستنيين واللي بيتفاعلوا معايا ♥

ومحبتش آخدهم بذنب اللي مبيتفاعلش ...

ولأجلها هي ..تلك التي استوطنت قلبي بعنفوانها ♥

و لأجل روحٍ ملائكية ترقد بسلام تحت تراب طاهر ....طيبة ...سنظل نتذكرك جميعاً .♥

يارب البارت يعجبكم ♥

___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

إنَّ البهجة التي ‏يخلقها وجودك، تجعلني أتحمّلُ أيّ شيءٍ.

-‏فرانز كافكا.



الساعة 7:00 صباحاً )))

وفي ساحة تدريب التصويب والرماية ؛ في مبنى المباحث  ))


وقفت أمام الهدف المتحرك ، المتمثل في قطعة خشب على شكل مستطيل ، تتوسطه نقطة حمراء صغيرة ........

مطلوبٌ مِنها التصويب عليها بخمس طلقات من سلاحها ؛ في جزء من الثانية ....

شدت أصابعها على سلاحها ثم أخذت نفساً عميقاً ....

وأطلقت العنان للضغط على زنادها ....

1..2..3..4......

زفرت بعنف عندما انحرفت الطلقة الخامسة عن مسار التصويب بدرجة كبيرة 

تمتمت بنفاذ صبر :

- طب أجيييييبك ازاااي دي تاالت مرة يا مفترية يااااربي ....😤😩

- بالتركيز يا حبيبي...

التفتت إلى ذلك الصوت الذي تراقصت نغماته في قلبها ؛ ككل مرة تنطق شفتيه بغزل لها في عبارة صريحة ....

ابتسمت وقالت بتساؤل وهي تتأمله بخجل ؛ بقامته الطويلة التي تستند على إحدى الجدران ، و ذراعيه القويتان اللتان استُنِدى على عضلات صدره براحة. ..و ااخ ...تلك الابتسامة الفتاكة ؛ والنظرة الحنونة التي تشعل نيران الغرام في قلبها الأحمر ....

- امممم انت هنا من إمتى يا سيادة الرائد ؟😊

اقترب منها بخطوات هادئة ثم استل سلاحه من جيب بنطاله وصوبه نحو الهدف ؛ مطلقاً 7 رصاصات على النقطة الحمراء وهو يهمس ببساطة :

سيِّدةُ الرائد ج2 / بقلم : رقية حسانين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن