أهلين❤❤
الجزء الاول من الرواية
جمالية البدايات تخبرنا عن مدى روعة النهايات ، أول جزء بيحكي عن بداية القصة ، تابعوا القراءة والمتابعة لاخر جزء لتقدروا تعرفوا النهاية ، طبعا ماتنسوا التفاعل يلي هو راح يكون الحافز لك في الرواية بتمنى انو تنال اعجابكم ولا تنسوا المتابعة لتوصلكم الأجزاء الجديدة ، بتمنى تكون رحلتنا حلوة مع بعض وقراءة ممتعةلايمكنك العيش بدون أمل .... الأمل مثل النور الذي ينير طريقك المظلم ...... إذا خسرت الأمل خسرت بوصلتك ...... ومصير من يسير بلا بوصلة الضياع في هذا العالم الكبير ..... تحلى بالأمل واجعل المستحيل ممكن ...... والحلم حقيقة
💐💐💐💐💐💐💐💐💐
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد على برلين جميلة الجميلات ، كان يوجد قصر كبير يتوسط المدينة ، قصر مهجور ولكنه ليس مهجور من الناس وانما من الفرح والسعادة ، كان سكانه يتحركون فيه كالأرواح ، هادئ لاتسمع فيه أصوات ولا ضحكات ، في غرفة كبيرة يغلب عليها السواد ، أثاثها وديكورها يحمل الغموض في طياته ، حيث كان شخص يغط في نومه ولكن ليس نوما هنيئا ، كان يتقلب في مكانه وتظهر على ملامحه عدم الارتياح ، استيقظ ليوناردو من نومه فزعا ثم استقام في جلسته ، وكانت أنفاسه تتصاعد كأن أحد كان يخنقه ويمنعه من التنفس ، أخذ كأس ماء وشربه رشفة واحدة ، ثم قام وتمشى خطوات إلى أن وصل إلى ظالته ، كانت لوحة كبيرة ، مرسومة عليها فتاة حسناء ، في العشرينات من عمرها ، ذات شعر مموج أسود اللون كسواد الليل ، وبشرة بيضاء بياض الثلج ، وعيون كبيرة ذات اللون الأزرق كزرقة البحر ، ووجه صاف ذو ملامح بريئة ، وابتسامة عريضة تسحر القلوب ، مسح ليوناردو بأصابعه على اللوحة بحنو
- ليوناردو : من تكونين؟؟؟ أين أنت ؟؟؟ كيف استطعت التربع على قلبي وسرقة عقلي ودخول أحلامي من نظرة واحدة؟؟؟
طرق الباب ...........
- ليوناردو : أدخل
- مارك ( صديق ليوناردو ويده اليمنى ) : ليو، بسرعة سنتأخر على الاجتماع
- ليوناردو : لايزال أمامنا الكثير من الوقت ، هل يوجد تطور في القضية التي كلفتك بها؟؟؟
- مارك : مع الأسف ، لم نتوصل إلى أي معلومة تخص تلك الفتاة
- ليوناردو : مرت ثلاثة أشهر وأنت لاتزال تردد نفس الكلام
- مارك : ليو ، الرسمة التي رسمتها لم تفذنا بشيء ، هل أنت متأكد من ملامحها؟؟؟ ألايمكن أن تكون أخطأت الوصف فلم نجد فتاة بهذه المواصفات
- ليوناردو : ماذا تقول أنت ؟؟!! أنا متأكد فصورتها حفرت في ذاكرتي ، وصرت أراها في أحلامي ، وملامحها هذه حفرت في ذهني من أول نظرة
- مارك : أنا سأتكلف بالأمر شخصيا ، أنت لاتفكر في الموضوع
- ليوناردو : كيف لاأفكر في شيء وهو لايفارقني ثانية واحدة
بعد ساعة وقف ليوناردو أمام المرآة ببذلة رسمية سوداء ، وشعر مسرح ذو لمعة ، أما لحيته فكانت سوداء كالفحم ، رش رشات من عطره في الهواء ليتطاير عليه ويضيف له جمالا على جماله 👇👇👇
أنت تقرأ
ذئب المافيا
Actionرجل مافيا وعصابات حياته عبارة عن سواد كسواد الفحم ، يعيش في عالم مظلم يسوده الكره والغضب والقتل والدماء ، كان يلقب فيه بالذئب لأنه ماكر لايعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، لديه نفوذ واسع وهبة قوية ، عبار عن ظلام دامس يخافه ويخشاه الجميع لم يتجرأ أحد على...