مساء النور عائلة ذئب المافيا ❤❤❤
رجعنا ببارت جديد😍😍😍 وقبل أن نبدأ لاتنسوا تصوتو للبارت😊😊 قراءة ممتعة😘💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
- فيونكا : لاينبغي أن تعرف آنا سبب الرهاب لان ذلك هو الخيط الذي يجمع جميع الحلقات ، إن امسكته لن تتركه حتى تصل الى جميع الحلقات وتكشف الأسرار المدفونة
قالت فيونكا كلامها لتجلس بصعوبة على الكرسي وتمسك قلبها بألم ، اسرعت زويا اليها ومدتها بكأس ماء
- زويا : خالتي تنفسي جيدا
- فيونكا : لايجب ان تعلم
- زويا : حسنا خالتي لن اخبرها فقط اهدأي
- فيونكا : وعد !!!
- زويا : وعد
- زويا : خالتي هيا لأرافقك الى غرفتك كي ترتاحي
- فيونكا : حسنا ابنتي
بعد أن اطمأنت على خالتها اتجهت الى غرفة آنستازيا فوجدتها نائمة ابتسمت إليها ثم توجهت إلى غرفتها ، استحمت وارتدت بيجامة ونامت
..........................
كان يتقلب في فراشه فهو لم يستطع النوم بسبب ماحدث ليلة امس ، كان كل تقكيره مع آنستازيا ، قام من سريره بعد أن نفض الافكار المتراكمة من راسه ليتوجه الى قاعة الرياضة التي في الطابق السفلي ، ارتدى ثياب الرياضة ووقف امام كيس الملاكمة لينقض عليه بلكمات متتالية قوية محاولا تشتيت عقله وعدم التفكير فيهاإلى أن انهك جسمه وتعالت دقات قلبه ، ليوقف الكيس عن التأرجح ويضع رأسه عليه ويزفر بتعب
- ليوناردو : اللعنة لماذا أفكر فيها ؟؟؟؟
توجه بعدها الى الحمام استحم ثم تجهز ونزل الى الصالون لتبدأ الخادمة في خدمته ، صبت له القهوة فهي تعرف جيدا كيف يكون مزاجه عندما لايشرب القهوة
- ليوناردو : أين دراك ؟؟؟؟ لماذا لم ينزل ليفطر؟؟؟؟
- مايا : السيد دراك خرج باكرا
- ليوناردو : الى أين ذهب ؟؟؟
- مايا : الى الشركة
- ليوناردو : الشركة !!!!
- مايا : أجل سيدي
اومأ لها برأسه لتنصرف ، ثم أخذ هاتفه واتصل بدراك
- ليوناردو : أين انت؟؟؟؟
- دراك: صباح الخير لك ايضا أخي
- ليوناردو : دعك من هذا الكلام الفارغ واجب على سؤالي
- دراك : انا في الشركة
- ليوناردو : هل وقعت على راسك ام ماذا ؟؟؟؟
- دراك: لم أفهم
- ليوناردو : منذ متى أصبحت تحب العمل ؟؟؟؟ أنا كل يوم أقيم معك الحرب لاقوظك ولكن اليوم فجأة أصبحت نشيط واستيقت باكرا وذهبت للشركة قبلي حتى
- دراك : مابك أخي؟؟؟؟ الايجب ان تفرح !!!!
- ليوناردو : لماذا سافرح ؟؟؟؟ أنا أعرف نواياك جيدا وماتفكر فيه لن يحدث
- دراك : أخي أنا
- ليوناردو : سيد دراك خططك الفاشلة هذه لن تنطلي علي وعقابك ستناله لامحال ، فلاتتعب نفسك على أشياء فارغة
قطع الاتصال ثم رشف رشفة من فنجانه ليقول وعلى وجهه ابتسامة مغرورة
- ليوناردو : غبي تظن أنك تستطيع خداعي بعقل النملة ذاك
.........................
كانت في فراشها تتافأف من معاملتها كالطفلة لتزمجر أمها بغضب
- فيونكا : اصمتي
- آنستازيا : أمي انا لست طفلة او حتى مريضة مجرد حادث صغير مر وانتهى
- فيونكا ؛ حادث صغير ؟؟؟؟ هل هذا حادث صغير ؟؟؟ لقد علقت في المصعد لمدة ليست بوجيزة لو لا لطف الله ومساعدة مديرك لكنت ، صمتت فيونكا قليلا وطرقت على سنها وعلى الخشب بخوف : الله يستر ......
- آنستازيا : أمي انت تبالغين كثيرا
- فيونكا : هيا اغلقي فمك وتناولي افطارك
- آنستازيا : كيف سأتناول افطاري وفمي مغلوق؟؟؟؟
- فيونكا : يا صبر ..... يا صبر
خرجت فيونكا من الغرفة والانزعاج بادي على وجهها فبرود ابنتها واللامبالاة التي تعيش فيها ستجلب نهايتها ، لتنقض الأخرى على الاكل وتاكله بشراسة
- آنستازيا : الاكل لايمكن ان يغضب عليه الشخص فهو اساس الحياة ، من الممكن أن انزعج منكم ولكن من الطعام مستحيل
كانت تاكل بشهية كبيرة لتقف اللقمة في حلقها عندما رأت ايلا تدخل كالاعصار
- ايلا : آنا
- آنستازيا : بسم الله من أين خرجت انت ؟؟؟؟؟
- ايلا : ما إن سمعت ماحدث لك حتى اتيت ركض
- آنستازيا ؛ من يسمع كلامكم يظن اني عدت من الموت
- ايلا : لاتقولي هكذا فقلبي مقبوض علي منذ الصباح
- آنستازيا : اهدإي ياعزيزتي فأنا بخير لايوجد بي شيء
- ايلا : حقا ؟؟؟؟
- آنستازيا : اجل ، انظري كيف انهيت الصحن لوحدي؟؟؟
- ايلا : يبدو أنك حقا بخير
- آنستازيا : بخير لو لم أكن بخير ماكنت تناولت افطاري بشهية
- ايلا : فرحت كثيرا كونك بخير
- آنستازيا : صحيح انت أين مختفية ؟؟؟ منذ أن سهرنا مع بعض تلك الليلة وانت مختفية
- ايلا : انا ابحث عن عمل منذ أيام ولكن للاسف لا يوجد شيء
- آنستازيا : لاتفقدي الأمل فمن رفض موظفة مثلك هو من خسر
- ايلا : ليتهم يسمعون كلامك ويعرفون الثروة التي انزلقت من بين ايديهم
- آنستازيا : هههههه لن تتغيري اليس كذلك؟؟؟
- ايلا : لا لن أتغير
تعالات قهقهاتما لتردف ايلا وهي تهم بالمغادرة
- ايلا : انا سأذهب الان للبحث عن عمل نلتقي لاحقا
- آنستازيا : حسنا ، إلى اللقاء
............................
كان جالس في مكتبه يراجع ملفاته غير مبالي للذي حفر أرضية المكتب بالسير ذهابا وايابا ، ليرفع راسه بانزعاج
- ليوناردو : اجلس ستصاب بالدوار
- مارك : لقد اصبت بالدوار وانتهى
- ليوناردو : هيا اجلس إذا كنت أصبت بالدوار فأنا لاأريد أن أصاب
- مارك ؛ ليو هل أنت مدرك للوضع الذي نحن فيه ؟؟؟؟
- ليوناردو : مدرك وللغاية
- مارك : انا لايبدو لي ذلك
- ليوناردو : مارك اهدأ ولاتضخم الأمر فلو كان الزعيم غاضب مني بسبب قتلي لاربيت لكان دعاني لعنده او عقد اجتماع مع باقي المافيات
- مارك : هدوءه هذا لايبشر بالخير كأنه الهدوء ماقبل العاصفة
- ليوناردو: كأنه يخطط لشيء ما اليس كذلك؟؟؟
- مارك : أجل أجل وانت أيضا شعرت بذلك
- ليوناردو : لا فقط اردت ان اجاريك في تهيؤاتك
- مارك : اللعنة عليك تسخر مني وانا افكر في مصلحتنا
- ليوناردو : انت لا تفكر في مصلحتنا وانما تتصرف كالعجائز
- مارك ؛ انا ساذهب لعملي فإن بقيت معك سأفقد عقلي بكل تأكيد
خرج مارك وهو يلعن ليوناردو في سره ، ليستقيم الاخر من مكانه ويقف امام الحائط البلوري للشركة ويضع يديه في جيب بنطلونه وينظر للامام بشموخ ، ليتقدم ناحيته كارلوس مستفسرا عن غضب مارك
- كارلوس : سيد ليوناردو ما سبب غضب السيد مارك ؟؟؟؟
لم يجبه ليوناردو لان عينه كانت معلقة على احد ما في الخارج
- كارلوس : سيد ليوناردو
- ليوناردو ؛ ألم تقل لي أن أنستازيا في اجازة اليوم ؟؟؟؟
- كارلوس ؛ اجل سيدي انها في اجازة اليوم
- ليوناردو : ولكني رأيت قبل قليل صديقتها
- كارلوس : صديقتها لم تأتي من أجلها وانما من أجل العمل
- ليوناردو : العمل ؟؟؟؟
- كارلوس : أجل سيدي لقد قدمت سيرتها الذاتية وهي خريجة كلية المحاسبة والتدبير
- ليوناردو ؛ وكأنني اعرف شخصا درس نفس التخصص
- كارلوس : سيد دراك !!!!
- ليوناردو : اتصل بها واعلمها ان طلبها قبل ، ستكون سكرتيرة مدير الحسابات
- كارلوس : هل ستكون سكرتيرة السيد دراك؟؟؟؟
- ليوناردو : أجل
- كارلوس : ولكن سيدي السيد دراك لن يوافق فأنت تعرف اول واخر لقاء له مع هذه الفتاة
- ليوناردو : سيوافق رغما عن انفه
- كارلوس : هل افهم من كلامك انك وجدت للسيد دراك عقاب مناسب ؟؟؟؟
- ليوناردو : تماما
.............................
بعد أن سملت سيرتها الذاتية خرجت من الشركة وهي غير راضية ، سارت قليلا ثم جلست في الحديقة القريبة من الشركة
- ايلا : الى متى ستستمرين على هذا الحال ؟؟؟؟ الن تعقلي وتتوقفي عن اثارة المشاكل ؟؟؟؟ انت لن تجدي عمل ابدا ياايلا لانك ببساطة سيئة الحظ ، ولااعلم أين كان عقلك عندما قدمت سيرتك الذاتية لشركة مثل شركة لورانس للسيارات ، لن ينظروا لملفك حتى مصيره سلة المهملات بالتأكيد
بقيت لدقائق في الحديقة تنظر بحزن لتستقيم وتغادر المكان ، توجهت إلى مطعم الخالة فيونكا المتواجد في الحي ، دخلت وجلست في اول طاولة رأتها أمامها ونظرات الحزن لاتزال تغطي وجهها ، كانت فيونكا تقدم الطلبيات للزبائن ماان راتها حتى هرولت اليها والخوف يغطي ملامحها
- فيونكا : ايلا ابنتي
- ايلا : خالتي فيونكا
- فيونكا : ابنتي ايلا ماهذه الحالة ؟؟؟؟
- ايلا : لا شيء خالتي
- فيونكا : ابنتي انا اعرفك جيدا ، لديك هم بالتأكيد هيا اخبريني
- ايلا : خالتي فيونكا حقا لايوجد شيء
- فيونكا : ساحضر لك شاي اعشاب يهدأك اعصابك ثم اخبريني ماحدث
وبالفعل احضرت فيونكا شاي الأعشاب وجلست تستمع لايلا
- فيونكا : هيا ابنتي تكلمي
- ايلا : خالتي فيونكا لقد تعبت كثيرا ، كأن العالم كله تجمع على أن يكون ضدي ، تعبت من كل شيء حتى من استنشاق هذا الهواء تعبت ..... انا
- فيونكا : انت ماذا ؟؟؟؟ افرغي مابداخلك فانا كلي أذان صاغية
- ايلا ؛ خالتي فيونكا انا اشعر بالعجز والوحدة اختنق في هذا العالم ، الموت اريح لي من هذه الحياة
- فيونكا : صغيرتي ماهذا الكلام ؟؟؟؟ انت تحزنيني عندما تتكلمين عن الموت ، إن حدث لك شيء انا ماذا سأفعل؟؟؟ الست امك ؟؟؟ انت دخلت حضني منذ سبع سنوات ، وانا من ذلك اليوم اعتبرتك ابنتي وفردا من عائلتي ، مكانتك في قلبي كبيرة جدا ، انت وزويا بناتي مثلكن مثل آنا ، إن مست شعرة واحدة منكن احرق الارض وما عليها ولاأهتم لأحد فعندما يكون الموضوع بناتي أصبح كفيفة لاابصر من امامي
ايلا : خالتي فيونكا انت تعرفين مكانتك في قلبي جيدا ، فمعك انت عرفت معنى الأمومة ، ومع آنا وزويا عرفت معنى الاخوة ، انا حقا اعتبركم عائلتي فأنا لم احس بالدفئ والحنان الا معكم ، لقد قضيت طفولتي في دار الايتام مع الغرباء لاأعرف شيئا عن العائلة الى ان وضعكم الله في طريقي ولكني اشتاق حقا لوالديا كثيرا
- فيونكا : اه صغيرتي اه ليتني استطيع تعويض غياب والديك
- ايلا : هل يعقل أن يكونوا تخلوا عني ورموني في دار الايتام ؟؟؟؟
- فيونكا : لاأعرف ياابنتي ولكن مااعرفه جيدا أن الام لاتتخلى عن ابناءها مهم حدث ، وأمك اكيد كانت الظروف أكبر منها والا ماكانت ابعدتك عنها وتركتك في دار الايتام
- ايلا : أتمنى ذلك خالتي فيونكا فأنا كلما افكر في انهم سلموني لدار الايتام بارادتهم احس نفسي سأجن
- فيونكا : لا تبكي ياابنتي فإرادة الله أقوى مني ومنك
- ايلا : ونعم بالله
حضنت فيونكا ايلا لتهدأ من روعها فشهقاتها ودموعها كانت تقسم القلب ثم انصرفت ايلا بعد أن خف بكاءها الى بيتها
.........................
في المساء بعد أن قضت اليوم كله في البيت تحت تعليمات امها الصارمة قررت أن تخرج وتتمشى قليلا ، ارتدت جاكيتها وخرجت ، سارت في طرقات الحي الهادئة ونسيم الليل المنعش يداعب شعرها الفحمي ، لتجلس في الرصيف تناظر السماء الصافية التي زينت بمصابيح متلئلئة ، وتجلس في حضنها قطة صغيرة ظلت طريقها واحتمت في حضنها الدافئ
- آنستازيا : ايتها الصغيرة هل أنت تائهة ؟؟؟؟ حسنا لاتخافي انا سأساعدك على البحث عن أمك
مسحت على رأسها لتحس القطة معها بالأمان ثم أخذتها وبقيت تتجول بها بحثا عن أمها ، لم يهدأ لها بال حتى وجدتها ، كانت في علبة كرتون تختبأ مع صغارها لتحضر لها صغيرتها التائهة ، وضعتها بجانب امها وبقيت تراقب تجمع الام وابنتها المؤثر
- آنستازيا ؛ لايوجد في هذه الحياة مكان أدفأ من حضن الام ، لذا ايتها الصغيرة مهما اشتدت عليك المحن لاتفارقي أمك فهي أحن عليك من هذا العالم المظلم
اشترت جبنة وحليب من البقالة واحضرتها للقطة كي تسد جوعها هي وصغارها ، ثم جلست تراقبهم بحب وهم يتناولون طعامهم ، كان كل ذلك تحت أعين تتربصها ، في سيارته السوداء كان يراقب تحركاتها ، لم يهدأ له بال حتى رأها وغرق في بحر عيناها ، لترتسم ابتسامة عريضة على ثغره عندما رأها تقفز من مكان لمكان كالفراشة ، تطعم القطط وترأف عليهم كملاك الرحمة
- ليوناردو : يوم بعد يوم يزيد اعجابي بك ياصاحبة القلب الذهبي
...........................
بعد أن أهلكت نفسها بالبكاء اليوم كله ، قررت أن تخلد للنوم لعلها تتوقف عن التفكير ، لكن طرقات في الباب لم تسمح لها بذلك ، قامت بتعب وارهاق وفتحت الباب لتجد امامها باقة ورد ، التفتت يمين وشمال بحثا عن صاحب الورد لكنها لم تجد ، لتنحني وتحمل الباقة في يدها وتستنشق الورود
- ايلا : جميلة جدا هذه الورود
دخلت وكانت ستغلق الباب خلفها لكن احد دفعه لتلتفت وترى امامها من رسم تلك الابتسامة على وجهها
- آنستازيا : آنسة ايلا منذ متى أصبحنا نرد الضيف من عند الباب ؟؟؟ وخاصة إن احضر لنا باقة ورد جميلة كهذه ..... غمزت لها مأشرة للورد
حضنت ايلا آنستازيا ثم دخلتا الى الداخل
- آنستازيا : هل كنت ستأخذي الورد وتدخلي قبل أن تعرفي من المرسل ؟؟؟؟
- ايلا : كان يجب أن أعرف انك انت صاحبة الفكرة ، فلااحد يرسل لي الورد غيرك
- آنستازيا : ارسلت الورد لأجمل وردة
- ايلا : شكرا آنا
- آنستازيا : العفو ياروحي
- ايلا : ايه آنا ما سبب هذه الزيارة ؟؟؟
- آنستازيا :اه ايلا اه الايمكنك ان تستمري بالأسلوب اللين خمس دقائق حتى ؟؟؟؟ وما هذا السؤال ؟؟؟؟ ألم تفرحي برؤيتي؟؟؟؟؟
- ايلا : لم اقصد ذلك ولكن فقط تفاجأت من رؤيتك فأنت كنت مريضة هذا الصباح
- آنستازيا : أنا لست مريضة أمي من تصر على أن تجعلني مريضة كما انني خرجت هذه الليلة لأتمشى ورأيت قطة جميلة مع اطفالها
- ايلا : لابد انك قضيت ساعات معها فأنت عندما ترين القطط تنسين نفسك
- آنستازيا : لقد اصبت بقيت بجانبهم لساعات وعندما رأيت جارتك تمر من جانبي سألتها عنك فأخبرتني أنها رأتك تبكي
- ايلا : ياالهي هذه الجارة الن تتوقف عن مراقبتي ؟؟؟
- آنستازيا : لاتظلميها هذه المرة انا من سألتها عنك
- ايلا : أجل أجل صدقتك
- آنستازيا : لم تخبريني لماذا كنت تبكي ام ان حبيبك تركك !!!!!
- ايلا : وهل انا لدي حبيب ؟؟؟؟
- آنستازيا : لا ولكن ان رات فتاة صديقتها تبكي فهذا اول احتمال يخطر على بالها
- ايلا : هذه الحالة تكون عند الفتيات العاديات اما انا فلا تسالي هذا السؤال لانه لن يكون عندي حبيب
- آنستازيا : على رسلك ياعزيزتي فانا أريد أن يكون عندي صهر لأتفاخر به على بنات الحي
- ايلا : ابحثي لك عن حبيب وتفاخري به لماذا تريدين أن تضحي بي انا ؟؟؟؟
- آنستازيا : انسي ذلك فانا لن يكون لدي حبيب
- ايلا : هههههه اعرف لانك صديقتي
- آنستازيا : ساجهز شيء لنأكله وأخبريني كيف كان يومك حسنا؟؟؟
- ايلا : هل تقصدين بكلامك هذا أنك لن تذهبي لبيتك؟؟؟؟
- آنستازيا : اجل لن اذهب فلست انت الوحيدة الذي يحق لك الهجوم على بيتنا ، انا ايضا سأجهم عليك الليلة وأستحوذ على فراشك
- ايلا : أهلا وسهلا بك رفيقتي
- آنستازيا : لست بحاجة لترحيب بي فالبيت بيتي
- ايلا : عذريني آنسة آنا فذاكرتي ضعيفة قليلا
- آنستازيا : هيا تعالي ساعديني
- ايلا : في الحال
قضتا الفتاتان ليلة جميلة مع بعض وتشاركا السرير بعد أن أفرغت كل واحدة مافي قلبها من هم وغم
...................................
بعد مرور ثلاثة أيام
كان في مكتبه بمزاج متعكر يصرخ على الجميع بسبب او بدون سبب ، يمشي كالغيمة السوداء يبث الرعب في قلوب موظفيه ، وحالته هذه ناتجة عن غياب آنستازيا عن الشركة ، كان مارك يقف بجانب كارلوس يراقبان ليوناردو
- مارك : كارلوس مابه هذا الرجل؟؟؟؟
- كارلوس : لقد أخذت الآنسة آنستازيا اجازة لمدة اسبوع
- مارك : ألم تكن ستعود للعمل اليوم
- كارلوس : اجل ولكنها اتصلت وطلبت تمديد المدة
- مارك ؛ لقد هاج في أول ثلاثة ايام فقط ماان نصل إلى الاسبوع حتى يكون أحرق المدينة بغضبه هذا
- كارلوس : ماذا سنفعل الان ؟؟؟؟
- مارك : لاأعرف سننتظر هدوء العاصفة
بعد أن وصل غضبه ذروته رمى الملفات التي كانت على المكتب في الأرض ، ثم ضرب قبضته مع سطح المكتب وقال بصوت مشحون بالغضب
- ليوناردو : اللعنة ..... اللعنة
اقترب مارك منه ليهدأ من غضبه
- مارك ؛ ليو اهدأ لاداعي الغضب ، انت
- ليوناردو : احضر الملفات واتبعني سنذهب
- مارك : الى أين؟؟؟؟
لم يرد عليه ليتنهد بقلة حيلة ويتبعه
.............................
استيقظت هذا اليوم باكرا وتجهزت
أنت تقرأ
ذئب المافيا
Acciónرجل مافيا وعصابات حياته عبارة عن سواد كسواد الفحم ، يعيش في عالم مظلم يسوده الكره والغضب والقتل والدماء ، كان يلقب فيه بالذئب لأنه ماكر لايعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، لديه نفوذ واسع وهبة قوية ، عبار عن ظلام دامس يخافه ويخشاه الجميع لم يتجرأ أحد على...