مرحبا عائلة ذئب المافيا 😍😍
رجعتلكم ببارت جديد 🤗 لا تنسوا تدعموا الرواية وتتفاعلوا التفاعل ناقص كثير 😥 💔
قراءة ممتعة ❤💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
بعد ان اخلى رجال ليوناردو المكان اعطى الغراب اشارة الى رجاله ليدخلوا الشركة ففعلوا ذلك وتوغلوا داخلها ليبقى يراقب في سيارته خطته التي تسير على مايرام وانتقامه من الذئب الذي يطبخ على نار هادئة
اما في الجهة الاخرى فكان ليوناردو يراقب كاميرات المراقبة والعدد الكبير من الرجال المسلحين الذين داهموا الشركة ولم يبقى لهم سوى لحظات ويصلوا الى مكتبه
- آنستازيا : ماذا يجري ولماذا طلبت من رجالك المغادرة ؟؟؟؟ وماذا يريدون منك هؤلاء ؟؟؟؟
كانت تتكلم بتوتر والخوف بادي على محياها ليستقيم ليوناردو ويقف امامها ويطمنها
- ليوناردو : اهدئي لايوجد شيء يدعو للخوف
- آنستازيا : ولكن
- ليوناردو ؛ الامور تحت السيطرة
احست بالامان من كلامه لتراه يضع هاتفه في جيبه ويمد يده لها ، لم تفهم ماالذي يريد فعله ولكنها أمسكت بيده وتبعته حيث توجها الى غرفة الملابس المتواجدة بالمكتب
- آنستازيا : لماذا جئنا الى هنا ؟؟؟؟ لااظن انك تريد تغيير ملابس ونحن نتعرض لهجوم ؟؟؟؟
- ليوناردو : من الجيد انك لاتظني ذلك
- آنستازيا : ان كانت لديك خطة فاستعجل في تنفيذها رجاءا فعلى مايبدو انهم وصلوا لهذا الطابق ووصولهم الى مكتبه مسالة وقت فقط
تقدم الى احد الادراج التي كانت تحتوي على اشهر واغلى العطور وحرك عطر من مكانه ليفتح حائط كبير في تلك الغرفة جعل آنستازيا تشهق من منظره
- آنستازيا : يا إلهي ماهذا ؟؟؟
- ليوناردو : لايوجد وقت للاستغراب
قال ليوناردو كلمته وسحب انستازيا من يدها الى داخل ذلك الباب وضغط على زر ليغلق ويضغط على ازرار اخرى لينزل ذلك المصعد الى الاسفل
- آنستازيا : هل نحن في مصعد؟؟؟
- ليوناردو : اجل
- آنستازيا : ياللهي
- ليوناردو : هاقد وصلنا لاداعي للاصابة بالذعر
فتح الباب بعد ان وصلا الى وجتهما لتفتح آنستازيا فاهها بصدمة مرة اخرى وتتناسا رهابها من جمال ذلك المكان ، حيث كانت غرفة كبيرة فخمة اشبه بالقصر تفرقها احيط زجاجية ففي جهة يوجد سرير كبير بغطاء حريري وعلى الحائط لوحات فنية جميلة اما في الجهة الاخرى فيوجد مطبخ مصغر ليس كبير ولكنه عصري ويحتوي على كل ماهو حديث جعلها تركض لاستكشافه واستكشاف كل مكان في هذه الغرفة او لنقل قصر فكلمة غرفة لاتليق بها ، ثم توجهت للسرير حيث مررت يدها على المفرش الحريري الذي جعل جسمها يقشعر من ملمسه
- آنستازيا : ماهذا الجمال !!!
رفعت آنستازيا راسها تبحث عن ليوناردو فلم تجده لتكتشف انها كانت تركض من مكان لاخر كالمجنونة لوحدها
- آنستازيا : اف اين ذهب ؟؟؟؟ كيف سأجده في مغارة علي بابا هذه؟؟؟
تقدمت انستازيا وفتحت احد الابواب لتجده حمام دخلت الى الداخل ووقفت امام المرآة التي كانت تتوسط الحمام وسحبت احدى المنشافات التي كانت مرتبة بطريقة عصرية وشمت رائحتها تلك الرائحة التي ليست بالخافية عنها فرائحته نادرة وليس لها مثيل تخدرها وتجعلها تميزها من بين الالاف كالمدمن
اعادت المنشفة لمكانها وخرجت من الحمام بعد أن تجولت داخله لجد نفسها في صالة للرياضة كبيرة اشبه بالصالة الموجودة في قصره
- آنستازيا : الان فهمت سر تلك العضلات ، هذا الرجل ينشأ صالة لرياضة في كل مكان حل وارتحل فيه
اكملت السير وهي تتأفاف من شساعة المكان لتجده اخيرا يجلس في كرسي هزاز امام عدة شاشات تعرض جميع الكاميرات المتواجدة في الشركة والتي ترصد تحركات المسلحين
- آنستازيا : هذا كثير علي الن تكف مغارة علي بابا هذه عن اذهالي
- ليوناردو : مغارة علي بابا ؟؟؟
سحبت كرسي اخر وجلست بجانبه امام لوحة كبيرة من الازرار التي كانت تتحكم فيها أصابعه بمهارة لتقول
- آنستازيا : اجل انها اشبه بمغارة علي بابا فالمكان المتواجد فيه والباب السحري الذي دخلنا منه وحتى مايوجد فيها يدل على انها مغارة علي بابا الثانية
- ليوناردو : هذه غرفة سرية وليست مغارة علي بابا
- آنستازيا : ماذا تقصد بالسرية ؟؟؟ ومن يعرفها غيرنا ؟؟؟؟؟
- ليوناردو : السر يكون سرا عندما يكون بين شخصين فقط وهذه الغرفة سرية لان لااحد غيري يعرف بوجودها والان اصبحت انت ايضا تعرفين سري وهذا السر ان علم بشأنه احد ثالث فلن يبقى سر
- آنستازيا : اوه كم احب الاسرار ؟؟؟ لاتقل فانا احفظ الاسرار جيدا ولا افشيها
- ليوناردو : هذا مايجب ان يكون فافشاء اسرار ليوناردو له عواقب وخيمة
ازدرفت آنستازيا ريقها من كلامه الذي كان يحمل التهديد في طياته لتفضل مراقبة مايفعل في صمت
وبعد لحظات ارخى ليزناردو جسده على كرسيه الهزاز وعقد يديه امام صدره ليكتفي هو الاخر بالمراقبة حيث وصل رجال الغراب اخيرا الى مكتبه وبدؤوا في التفتيش
- آنستازيا : الن تفعل شيء ؟؟؟؟ انهم يعبثون باغراضك ومن الممكن ان يصلوا الى معلومات الشركة من خلال حاسوبك
لم يرد عليها بكلمة كان منسجم بمشاهدة العرض الذي امامه كمن يشاهد فيلم في قاعة سينما ليرى امامه احد رجال الغراب الذي جلس في كرسيه وفتح حاسوبه وبدأ بالعبث فيه
- ليوناردو : اغمضي عينيك
- آنستازيا : ماذا ؟؟؟
- ليوناردو : الان
فعلت آنستازيا ماقال لها لتفتحهما بفزع بعد ان سمعت صوت اطلاق النار لترى امامها جسد ذلك الرجل ملقى على الكرسي وتتوسط رصاصة جبينه وحوله اصدقاءه يهتفون باسمه
- آنستازيا : ماذا حدث ؟؟؟ ومن اطلق النا..ر عليه ؟؟؟
- ليوناردو : غباءه
- آنستازيا : كيف ذلك ؟؟؟
- ليوناردو : ذلك الاحمق ظن نفسه ذكيا وانه سيستطيع فك كلمة السر وبقي يضغط على الازرار بشكل عشوائي دون التفكير في العواقب لتستقر رصاصة في راسه وتخلصه من غباءه الخانق فالحاسوب مجهز بنظام حماية يجعله يطلق رصاصة على من يستخدمه ان اخطا في كلمة السر ثلاث مرات
نظرت له بصدمة فكيف يمكنه ان يتكلم بهذا الهدوء في موضوع كهذا ومازاد من صدمتها تلك الابتسامة المرعبة التي زينت ثغره وهو يراقب الشاشات
- ليوناردو : لنرى الدور على من
قال كلمته ليضغط على زر جعل شاشة كبيرة في المنتصف تنقل احد رجال الغراب كان يحاول سرقة احدى السيارات من المراب
- ليوناردو : اتضح انكم مجموعة حمقى وليس صديقكم فقط
- آنستازيا : هذا كيف سيكون عقابه ياترى ؟؟؟
- ليوناردو : سؤال جيد ولكن لن اجيبك عليه انا بل سادعك تشاهدي بام عينك فانا لااحب حرق الاحداث
ضغط على الزر لينقل الحدث بالصوت والصورة حيث كان يحاول رجل من رجال الغراب فتح احدى السيارات وسرقتها
- ..... : ماذاا تفعل يارجل ؟؟؟؟
- ..... : انظر الى هذه السيارة مااجملها
- ..... : هيا لنذهب قبل ان ينتبه لغيابنا احدما ويشي بنا للسيد
- ....... : لايهمني انا اريد اخذ هذه السيارة
- ...... : لقد جننت يارجل
- ....... : ان لم اخذ هذه السيارة ساجن حقا فهذه السيارة ستغنيني وتغني عائلتي ولن ايقى بحاحة للعمل عند سيدك
- ......... : وكيف ستفعل ذلك ؟؟؟
- ....... ؛ هذا المشبك سيفي بالغرض
- ....... : هل تحمل مشبك نسائي في جيبك ؟؟؟؟
- ........ : للضرورة
بعد محاولات عديدة استطاع فتح باب السيارة بذلك المشبك ليركب في مقعد السائق
- ....... : انظر لقد فعلتها
- ...... : صحيح ولكن كيف ستشغلها ايها الذكي
- ...... : شاهد وتعلم
قال كلامه بثقة عالية ليسحب سلكين ويلاقيهما لتشتغل السيارة تحت انظار صديقه وليوناردو الذي قال ساخرا : ذكي حقا وحتى طريقتك ذكية واحببتها لكن طمعك لم احبه قط لذا ستعاقب واعتذر عن تحطيم احلامك ولكنك حلقت عاليا ويجب ان تعود الى قاع الجحيم
انهى كلامه ليضغط على زر التفجير لتحترق السيارة ومن كان فيها وحتى صديقه التهمته النيران
- آنستازيا : لااصدق كيف استطعت فعل شيء كهذا
- ليوناردو : برايي صدقي فنحن لازلنا في البداية
اثار صوت التفجير الرعب في صفوف باقي رجال الغراب ليصرخ احدهم : اهربوا المكان فيه قنابل
اعتلت تلك الابتسامة المجنونة ثغر ليوناردو مرة اخرى ليقول وهو يضغط على مجموعة من الازرار
- ليوناردو : ليس بهذه السهولة فدخول الحمام ليس كخروجه ونحن لازلنا في البداية ولايزال امامنا الكثير من المرح
اغلق ليوناردو جميع أبواب الشركة ليحاصر رجال الغراب في الداخل ويبدأ العد العكسي
- آنستازيا : ماذا ستفعل ؟؟؟؟
لم يجبها واكمل مشاهدة الفيلم وبعد ان انتهى العد التنازلي بدأت مجموعة من القنابل بالانفجار كالالعاب النارية ليلقى رجال الغراب حذفهم من المتفجرات
- آنستازيا : ياالهي لقد احدثت مجزرة
- ليوناردو : هذا عقاب من يعبث بممتلكاتي
- آنستازيا : دمرت شركتك من اجل الانتقام منهم !!!
- ليوناردو : دمرتها ؟؟؟؟ لا لم ادمرها وحتى ان اردت تدمير لن استطييع فالشركة مجهزة بنظام حماية مضادة للرصاص والقنابل حتى ان فجرت داخلها قنبلة لن يحدث لها شيء وستبقى كما هي شامخة
- آنستازيا : اتمنى ان يكون كل مارايت حلم وساستيقظ منه بعد قليل
- ليوناردو : اعتبري كل مارأيته فيلم رعب وانتهى
- آنستازيا : احسنت الوصف فالمجزرة التي اقدمت عليها اشبه بفيلم رعب
- ليوناردو : لقد تاخر الوقت اذهبي لتنامي
- آنستازيا: ماذا ؟؟؟ أنام ؟؟؟ انا اريد ان اعود الى بيتي
- ليوناردو : حقا ؟؟؟ وهل ستستطعين المشي داخل المجزرة الموجودة في الاعلى
- آنستازيا ؛ بالطبع لا
- ليوناردو : اذا اذهبي للنوم
هزت كتفيها بملل ثم ذهبت الى ذلك السرير الحريري وارتمت ثم اخذت هاتفها وبعثت رسالة الى ايلا تطلب منها ان تغطي عليها
- آنستازيا : لااظن انني ساستطيع النوم بعدما رايت
ماهي الا لحظات وغطت في سبات عميق ضاربة كلامها عرض الحائط
أنت تقرأ
ذئب المافيا
Acciónرجل مافيا وعصابات حياته عبارة عن سواد كسواد الفحم ، يعيش في عالم مظلم يسوده الكره والغضب والقتل والدماء ، كان يلقب فيه بالذئب لأنه ماكر لايعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، لديه نفوذ واسع وهبة قوية ، عبار عن ظلام دامس يخافه ويخشاه الجميع لم يتجرأ أحد على...