أهلا بالرفاق 🧡.
الجزء الثاني،
احرصوا على الاستمتاع به جيدًا ✨.- - - - - - - - - - - - -
الاكبر عدا عن حبيبه هو قد خسر كل شيء خسر اهله واقربائه وحتى عمله كصحفي عريق، لم يعد يمتلك شيئًا وكل ذلك اثار جنونه.
بالأمس كان يمتلك كل ما قد يحلم به واليوم حتى والدته حرمت عليه رؤيتها، عاودت نوبات الهلع ترواده وكوابيسه المُفجعة لم تترك صحبته.
لم ترضي احواله نامجون فهاهو يذبل ببطء امامه بينما يقف عاجزًا عن مُساعدته، وبعد احد الليالي العصيبة تلك التي لم يستطع بها خليله النوم إلا بعد معاناة.
عزم النية على إثبات برائته مهما كان الثمن ليتوجه باليوم التالي إلى مكتب تايهيونغ الموسيقي المشهور، ويصرخ به ان يساعد اخاه.
' سيوكجين ارتكب خطأ ويجب ان يُعاقب عليه، ولا اعلم لم تهاون القانون عن ذلك؟'
شدد على كل حرف نطقه مُظهرًا إنفعالًا غير مُبررًا، وخصوصًا ان وضعنا بالاعتبار ان علاقته مع الضحية علاقة رئيس ومُساعدته فحسب.
صمت نامجون لبُرهة مشدوهًا، إلا أن شيئًا ما لمع بذاكرته كبضع لحظات لم يولها انتباهًا إلا الآن.
' انتَ تُحبها صحيح؟'
اتبع كلامه بتنهيدة عميقة كيف لم يكتشف ذلك إلى الآن، وبعد انفصاله عن زوجته مؤخرًا كان يمضي جل وقته بالعمل.
الجميع اعتقد بأنه يريد إشغال ذاته هُناك، لكن يبدو يأنه كان هُناك من أجل محبوبته التي اصبحت حالًا ضحية جريمة بشعة.
' هل ستترك وفاتها تذهب سُدى هكذا؟ ألن تسعى إلى معرفة الجاني عليها؟ استترك اخاك يُعاقب بينما المجرم الحقيقي لازال طليقًا يتنفس؟ '
ربما مُجادلة خبير بعلم النفس البشري لأمر خاطئ وخاطئ كثيرًا، فبعد بضع كلمات أخرى تايهيونق اقتنع تمامًا ببراءة الصحفي.
ووصل به الأمر إلى أن تكفل بتعيين مُحقق خاص ليبحث عن الحقيقة بلغت من سوء، واختياره قد حط على أحد مُحققي وكالة جونغ للتحقيقات.
بما إنه صديق قديم لصاحبها جونغ هوسوك الذي رشح له مُحقق مُعين، الذي بالرغم من كونه بعمر الثالثة والعشرين إلا أنه قد حل مُسبقًا أحد اصعب القضايا في كوريا كُلها.
أنت تقرأ
<أحمر، ✅>
Fanfiction- سأظل بجوارك للأبد سأظل إلى ان تنجو، مهما كان بُعد الربيع انا واثق من انه سيأتي يومًا، فقط انتظر معي يا زهور الكاميليا خاصتي. ¬ قصة قصيرة تحكي جريمة حِيكت خُيوطها ليُتهم بها سِيوكجين، وحكاية محبوبهِ المتولعِ بهِ. ¬ نامجين، وبعض أطراف أُخر. ¬ نُشرت...