أهلا بالرفاق 🧡.
الجزء الأخير،
رجائي ان ينال رضاكم ✨.- - - - - - - -
" لا أستطيع تصديق أنك قد حملت سلاحك معك كي تحميني فحسب، هيا اخبرني بسببك الحقيقي يا فتى."
نطق وسط قبلاته اللعوب لوجه محبوبه الوسيم، بينما نسيم الليل العليل يُحيط بهما وبدر التمام يشع طربًا لغزلهما.
" لا يهم فقط قبلني."
وسيوكجين لم يكن سيرفض هكذا طلب ولكن من قال انه سيكون سهل المنال؟ ، لذا دنا من محبوبه ولامس انفيهما فحسب.
تأفف نامجون وقام بشد الآخر من شعره بيمناه بينما الاخرى استوطنت قميص الصحفي، وقبل شفاه شريكه بلطف تحول لشغف هائل ما إن بادله سيوكجين.
والأكبر لطالما أحب هذا الشعور عندما يمسك به عشيقه بشدة أثناء قُبلهما وكأنه سيطفو بالهواء إن لم يفعل، وهو كاد ينجرف لولا تذكره لفحوى حديثه الرئيسي.
" اوه عزيزي، إذا لم تخبرني بالحقيقة فلن تحصل على شيء مما تأمل."
ابتعد عن صَفيه بعد انهائه لحديثه واتخذ من الكُرسي المُقابل مجلسًا له، ورغم انه ليس هُناك إلا طاولة صغيرة فحسب تفصلهما لكن ذلك لم يُرضي نامجون بالطبع.
" من أجل أن تكتب كلامي بمقالك الغبي ذاك، لا شكرًا. "
احتضن نفسه من برد باريس وشفاهه تحمل عبوسًا، مُحاولًا بجد أن لا يركل جهاز الحاسب الآلي الخاص بالصحفي والمتموضع امامه على الطاولة.
"كلانا يعلم انه لا يوجد صحفي افضل مني في كوريا بأكملها، يا إلهي جون أنك محظوظ حقًا لحُبك لي، شخصٌ وسيم وموهوب غني وكذلك أنيق ومُثير، يا الهي انا احسدك لإيجادي."
رمشت عيناه ببراءة مُفتعلة وارتفعت زوايا شفاهه ببسمة تسببت بإرتجاج وِجدان خِله، الذي لم يخجل من السكون والتبصر بملامح محبوبه.
" ماذا ؟ هل تعترض على ما قلت؟ لا اراك تبدي أي ردة فعل. "
قال له والتوتر بدا يملأ ثناياه فهو قد بدأ يعتقد انه قد بالغ بما قال، لكن المُعالج النفسي انتظر قليلًا ثم اخذ نفسًا عميقًا ثم ابتسم.
"يا إلهي جين-اه رفقًا بقلبي رجاءًا، لوهلة نسيت كيف اتنفس. "
وقطعًا نامجون لم يحتج لأن يضيف أي كلمات أخرى فارغة، كي يُبرهن أنه مؤمن تمامًا بكون محظوظ وجدًا بإيجاده لكيم سيوكجين كنصفه الآخر.
أنت تقرأ
<أحمر، ✅>
Fanfiction- سأظل بجوارك للأبد سأظل إلى ان تنجو، مهما كان بُعد الربيع انا واثق من انه سيأتي يومًا، فقط انتظر معي يا زهور الكاميليا خاصتي. ¬ قصة قصيرة تحكي جريمة حِيكت خُيوطها ليُتهم بها سِيوكجين، وحكاية محبوبهِ المتولعِ بهِ. ¬ نامجين، وبعض أطراف أُخر. ¬ نُشرت...