اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتجمع الرغوة البيضاء أعلى فروة رأسه وتنبعث منها رائحة زبدة الشيا مع جوز الهند، حتى فتح مرش المياه وأنزلقت الرغوة من رأسه إلى عضلات كتفه المنتفخه وبعضها وجد طريقًا ناحية عضلات معدته والبعض الآخر سقط أرضًا من حرارة الجسد المثير الذي مرت به.
رفع خصال شعره الى الأعلى حين إنتهى من تنظيف جسده بغسول الڤانيلا الرطب، وعانقت المنشفة خصره نظر نحو إنعكاسه على المرآة وبراحة تنهد قبل أن يدق عنقه يمينًا وشمالًا.
قُطعت الأغنية المنبعثة من سماعة هاتفه يليها ارتجاج الهاتف بصمت أعلى المنضدة، رفع الهاتف واستجاب للمكالمة حين قرأ إسم لينو على الشاشة.
«بيكهيون أين أنت؟».
«في الطَّريق».
«أسرع بالقدوم نحتاجك هُنا، مجموعة الدببة نسوا تمامًا أن اليوم هو امتحان الأستاذ كانغ ومن لا ينجح به قد يتعرض للحرمان من دوري كرة السلة».
«وما اللَّذي علي فعله؟».
أردف وهو يمرر شفرة الحلاقة على بشرته بهدوء عكس الذي صاح بتوتر من سماعة الهاتف.
«دبر لنا شخصًا للغش منه».
«هل أصبحت والدتك!».
وبخ لينو الذي زفر بإستياء من استفزاز الآخر له، فكر لينو قليلا وعلم جيدا أن بيكهيون لن يستمع إن لم يكن الأمر لصالحه.
«هناك مقعد واحد شاغر بجانب هيونجاي أسرع بالوصول وأستغل الفرصة».
أقفل بيكهون الخط، وبعد وقتٍ قليل خرج من غرفته ببنطالٍ أسود يزين جزء من خصره جنزير فضي مع سترة بيضاء بلا أكمام وأخفى عضلات يده بمعطف ثقيل مصنوع من الجوخ مقسوم للون الأزرق الغامق والأبيض تزينه بعض الكلمات والرسومات المغروزة به.
