لستُ أدري لماذا هرب بائع الورد عندما ذهبت إلى دكانهِ
ظننتُ أنهُ لا يريد أن يهديني وردةً أو قد ذهب لأنه خائف من مرضي وقلة حيلتي وجنوني الفوضوي
لن تُعلن الدنيا النهاية ولكنني شعرتُ بنزعة قوتي وفقدانها تمامًا
الحُزن ينتصر دائمًا
ومرضي يتقدم ولكنها ليست النهاية التي انتظرتُها طوال حياتي!
كان شعوري غير هذا
أتلهف للحفلة التي أتراقص بِها، وليس للمرض الذي ينمو ويتقدم!
فقدتُ مكتبتي التي أجتهدتُ عليها وكتبي التي عملتُ عليها أياما لا تعد ولا تحصى
كُنت أتغاضى عن هذا
ولكن لستُ وحدي من أعاني...كان المرض يزورني كُل فترة، ولكن هذه المرة لا يفارقني..
.
.