تستيقظ البطله فى الصباح الجميل على صوت العصافير لتقوم بالاستحمام فى الحمام الخاص لها لتقوم بتجهيز نفسها فاليوم هو اليوم الاخير لها فى الامتحانات ولديها امتحان فرنساوى فهى تكره هذه الماده كثيرا رغم بساطتها ولكنها تذاكرها باجتهاد لانها تحتسب وهى لا تريد ان تضيع درجات منها حتى تحقق حلمها الجميل
ترتدى فريده ملابسها المكونه من بنطلون بوى فريند وبلوزه قصيره تبين مدى نعومتها ورقتها فى انتقاء ملابسها وكانت البلوزه باللون الوردى هفهى تعشق هذا اللون وكل الوان البهجه وترتدى حجاب اوف وايت ليخفى شعرها الطويل الرائع ويعطى لاسنانها البيضاء لمعان بعينيها الخضراء الامعه مظهرا جميلا وترتدى شوز بكعب طويل باللون الاسود وحقيبه باللون الاسود ايضا فاليوم حينما تنتهى من الامتحان سوف تخرج مع صديقتها ميرا الوحيده لكى يستمتعوا تنظر اللى المرآه لتتخيل نفسها طبيبه جميله ومتزوجه من طبيب مثلها هذه هى المشاعر التى نشعر بها فى مرحله المراهقه ولكن الحقيقه هى العكس
تخرج بطلتنا الجميله اللى غرفه تناول الطعام لتجد اباها وعمها وعمتها وابنه عمها وامها يتناولون الطعام لتقول لهم صباح الخير
ليرد عليها الجميع صياح النور ما عدا مروه التى كانت منشغله بهاتفها الثمين تكلم احدهن لكنها لم تعطها اى انتباه لتظفر وتجلس لتناول طعامها
كانت مروه ترتدى ملابس ضيقه وكانها تظهر كل شيي فهى لا تبالى فابيها يكون منشغل عنها طول النهار ولا يهتم وامها طيبه وشخصيتها تخبرك انها لا تستطيع التحكم فى ابنتها وابنتها طائشه
المهم يتناول الجميع الطعام وفى اثناء ذلك
حسين: النهارده اخر يوم فى الامتحان عاوز اشوفك احسن دكتوره يا حبيبتى
فريده: انشاء الله يا بابا واطلع عند حسن حظك بس لازم توعدنى انك حتشتريلى عربيه احسن موديل لو طلعت دكتوره
ساره: ويشتريلك الدنيا كلها يا حبيبتى
ضحكت العائله كلها فى مرح وجلس الجميع يتحدثون مع بعضهم الا مروه التى كانت تجلس وتتحدث مع شخص ما بالكتابه وعلى وجهها ضحكه خبيثه
فريده: ماما انا بقى حروح مع مروه علشان سيف قالى انه مش حيعرف يوصلنى النهارده وحتفسح مع زميلتى شويه علشان النهارده اخر يوم انتى عارفه
ساره: براحتك يا حبيبتى بس متتاخريش علشان بقى نسهر مع بعض شويه
فريده وهى تقوم من على السفره: ماشى يا ماما جهزى السهره مش يلا يا مروه بقى ولا ايه
مروه: تمام يا فريده يلا وتضع الهاتف فى حقيبتها ويبدا الخروج من الفيلا يذهبون اللى السائق العربيه ويستلقون السياره حتى يذهبوا اللى الامتحان
فى اثناء الطريق،
فريده: ايه يا بنتى مش ناويه تبطلى اللى بتعمليه ده
مروه: يا بنتى عايزه اغش علشان اعدى السنه دى انتى عارفه بقى عايزه اتخطب بقى واشوف نفسى
فريده: ضحكتينى يا خفيفه
مروه بخبث: هو صحيح يا فريده كنت عايزه اسال عن حاجه يعنى هو فى حاجه بينك وبين سيف يعنى بتحبيه
فريده: ههههههه بحبه اى يا بنتى دا ابن خالتى يعنى وبعدين هو شبه كده اخويا وانا كمان كده مبحسش اتجاهه باى حاجه هو علشان بيذاكرلى يعنى وبقضى معاه شويه وقت اكون بحبه ولا ايه ايه ده انتى بتحبيه ولا ايه
مروه بكذب: احب ايه يا بنتى وكمان هو اه وسيم وممز كده بس اكيد حيحب يعنى ويتجوز
فريده: اه، بصى بقى انا عايزه اروح الامتحان كده فريش علشان اعرف احل اوكى مش عايزه شوشره
مروه بخبث: اكيد يا حبيبي، هها هى تتاكد ان لا يوجد مشاعر بينهما ولهذا خططتها سوف تنجح
يا ترى ما هى خطه مروه؟؟؟
وهل ستنجح؟؟؟
وهل هذا سوف يؤثر على فريده فى حياتها ام لا؟؟؟
أنت تقرأ
المشاكسه الصغيره
Romantikفتاه جميله مشاكسه مرحه تحب الحياه لم تكتمل 18عاما تحب اهلها كثيرا لم تأذى احد ابدا وان كان بدافع المرح لتقع هذه الفتاه الصغيره فى عقبه من عقبات الحياه وهو فقدان الشرف او بمعنى اصح الاغتصاب فهل ستظل مرحه كما هى وهل سيكون لديها فرصه فى الحب مثلما يفعل...