الفصل الحادي عشر

1K 38 0
                                    

حينما كان ادم يفكر بنور وفجأه رن هاتفه امسكه ورد وتكلم  بالهاتف

ادم: الو

نوربسرعه:ادم انا هاروح مع هشام مشوار تيجي معانا

ادم بغيره: نعم ياختي
دا انا اقتلك
نور:ماانت يادم بقالنا فتره مش بنتكلم بسبب الخطه بتاعتك دي وانا حابه اغلس عليك

ادم: تغلسي عليا شكلي اتهاونت معاكي بس مش قولتيلي انتي ماشيه مع هشام فعلا

نور بضحك: لا ياعم الغيور انا كنت بهزر

ادم: بحسب ثم احنا مش هنتجوز ولا ايه

نور بصدمه: نتجوز؟؟

ادم: اه نتجوز ايه مالك

نور: اصل فكرتك م...""

ادم: مفكراني بتسلي

نوربسرعه:لا مش قصدي كدا

ادم: اومال قصدك ايه يانوري

نور: يعني كنت مفكره انك مش هتفكر في الموضوع دا

ادم:طب قوليلي بقي موافقه ولا ايه؟

نور بارتباك: هااه... آآ.. مراد بينادي عليا هكلمك بعدين واغلقت الهاتف

ادم بصدمه وهو ينظر للهاتف: يامجنونه ربنا يصبرني عليكي

ليدلف مروان اليه

مروان: انت بتكلم نفسك ولا ايه

ادم: لا ياعم

مروان: طب يلا نشوف المستشفي بما انه خلصنا اللي ورانا في الشركه

ادم: يلا

وذهبوا الي المستشفي وكان ادم يفكر في نور وهو يقود وكيف يفاتح مراد وهل سيوافقون ام لا وهل ستشعر انها لم تتسرع ام ماذا وهل هيا احبته مثل مااحبها ام اعجبت بشخصيته ام ماذا يشعر انه تائه ولكن عليه ان يسألها ويتأكد قبل كل شئ فهو لن يجبرها علي شئ حتي وان كانت حياته متوقفه عليها صحيح انه يعشقها حد الجنون ولا يعلم متي ولكن هذا لايعطيه الحق ان يجبرها علي شئ..... ""***

اما عند مروان يفكر في مريم وكيف احبها بشخصيتها التلقائيه والعفويه وانها ليست مثل الفتيات الذين يتهافتون عليه من اجل المال لقد رأي كم انها بسيطه تلك الفتاه....،،،،كم يكون سعيد معها يشعر انه ملئ بالطاقه والحيويه،،،، ولكن هل ياتري تشعر بشئ اتجاهه هل تحبه ام لا؟؟ ولكن هيهات ان لم تكن تحبه سيجعلها تحبه وتعشقه مثل مايعشقها.....،،، سيجعلها تشعر معه مثل مايشعر معها ولكن برفق ولين؛؛؛؛

لينقطع تفكيره حينما وصل الي المستشفي ليدلف هو وادم
👀👀👀👀👀👀👀👀
عند نور كانت مرتبكه وتشعر بالصدمه اطالبها  بالزواج لا هيا تتهيئ ولكن ماذا ان فعل مايقوله حسنا انا احبه اعترف بهذا ولكني اخجل انه شاب رائع تعشقه ويعجبها هدؤه وتوازنه يجذبها بطريقه غريبه تشعر بالارتياح والامان معه فلما لا لما ترفض طلبه من الاساس؟ وهيا تعشقه حد النخاع..... حسنا عليها ان تستخير ربها اكثر من مره

لتسمع دق علي باب غرفتها لتأذن للطارق لتجده والدها يدلف اليها ببتسامته المعهوده ووسامته تلك..

نور الادم (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن