04

803 27 3
                                    

أساهي: ترك لي صديق ما مفاتح منزله الصيفي و طلب مني الذهاب غدا لتفقده، هل يمكنك مرافقتي؟

رين: حسنا، ليس لدي أي مخططات على أي حال.

أساهي: (يحاول إخفاء فرحته) هكذا إذن.

تناولا الطعام و غسلت رين الأطباق.

أساهي: يجب أن ننام مبكرا، فالطريق طويل.

رين: (تمسك أساهي بأناملها من ملابسه) ألن نقوم.... اليوم؟

أساهي: [يا إلهي، سآكلها من شدة لطافتها] أتعلمين أنك تبدين لطيفة عندما تطلبين ذلك؟

رين: (تضربه بخفة) توقف عن إغاضتي و أجب.

أساهي: (قهقه قليلا و ربت على رأسها) وفري طاقتك للغد.

لم تَرُد رين بشيء و ذهبت لتنام في الغرفة، فتبعها أساهي و نام بجانبها.

إستيقض أساهي و كالعادة الآنسة رين ليست بجانبه، اتجه للمطبخ و وجدها تعد الإفطار.

أساهي: (يجري باتجاهها و يمسك يديها مانعا إياها من القيام بأي شيء) أرجوك فقط إجلسي اليوم، لا يمكنني تحمل طعامك المروع أكثر من هذا.

رين: إن كان رهيبا لماذا تتناوله بأكمله؟

أساهي: أرجوك اعفني اليوم فقط.

رين: (بحزن طفيف) انه ليس بهذا السوء.

أساهي : ان الشيء الوحيد الجيد به هو انكِ الشخص يحضره، و الأن اذهبي و وضبي اغراضك.

رين: (و على وجهها علامة رضى) حسنا حسنا…

فوضبت أغراضها و اتجهت للمطبخ لتناول الإفطار، فذهب أساهي و غير ثيابه ثم حمل حقيبته و حقيبة رين و وضعهما في السيارة.

رين: لديك سيارة إذن.

أساهي: ليست بتلك الروعة.

رين: لا أظن أنها رائعة.

أساهي: حسنا اركبي و هيا لنذهب.

ركبت رين السيارة و بدأت رحلتهم، كان الجو صامتا طوال الوقت، إلى أن شغلت رين الموسيقى.

أساهي: هل تتذكرين هذه الأغنية؟

رين: كانت المفضلة لدينا.

أساهي: ما زالت المفضلة لدي.

رين: (بحزن) أنا أيضا.

و شرعت رين في الغناء هي و أساهي.

و بعد 6 ساعات من السفر وصلوا وجهتهم المقصودة.

كان المنزل عبارة عن منزل خشبي موجود بالقرب من أحد الغابات

أساهي: (بتعب) لقد وصلنا.

لم تنطق رين بكلمة و ترجلت من السيارة، أخدت حقيبتها و وقفت أمام المنزل تنتظر من أساهي أن يفتح الباب. استغرب أساهي من تصرف رين لكنه ترجل من السيارة هو أيضا و أخد حقيبته ثم فتح باب المنزل و ذخل.

|𝐁𝐞𝐚𝐮𝐭𝐢𝐟𝐮𝐥 𝐌𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞| +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن