أساهي: ترك لي صديق ما مفاتح منزله الصيفي و طلب مني الذهاب غدا لتفقده، هل يمكنك مرافقتي؟
رين: حسنا، ليس لدي أي مخططات على أي حال.
أساهي: (يحاول إخفاء فرحته) هكذا إذن.
تناولا الطعام و غسلت رين الأطباق.
أساهي: يجب أن ننام مبكرا، فالطريق طويل.
رين: (تمسك أساهي بأناملها من ملابسه) ألن نقوم.... اليوم؟
أساهي: [يا إلهي، سآكلها من شدة لطافتها] أتعلمين أنك تبدين لطيفة عندما تطلبين ذلك؟
رين: (تضربه بخفة) توقف عن إغاضتي و أجب.
أساهي: (قهقه قليلا و ربت على رأسها) وفري طاقتك للغد.
لم تَرُد رين بشيء و ذهبت لتنام في الغرفة، فتبعها أساهي و نام بجانبها.
إستيقض أساهي و كالعادة الآنسة رين ليست بجانبه، اتجه للمطبخ و وجدها تعد الإفطار.
أساهي: (يجري باتجاهها و يمسك يديها مانعا إياها من القيام بأي شيء) أرجوك فقط إجلسي اليوم، لا يمكنني تحمل طعامك المروع أكثر من هذا.
رين: إن كان رهيبا لماذا تتناوله بأكمله؟
أساهي: أرجوك اعفني اليوم فقط.
رين: (بحزن طفيف) انه ليس بهذا السوء.
أساهي : ان الشيء الوحيد الجيد به هو انكِ الشخص يحضره، و الأن اذهبي و وضبي اغراضك.
رين: (و على وجهها علامة رضى) حسنا حسنا…
فوضبت أغراضها و اتجهت للمطبخ لتناول الإفطار، فذهب أساهي و غير ثيابه ثم حمل حقيبته و حقيبة رين و وضعهما في السيارة.
رين: لديك سيارة إذن.
أساهي: ليست بتلك الروعة.
رين: لا أظن أنها رائعة.
أساهي: حسنا اركبي و هيا لنذهب.
ركبت رين السيارة و بدأت رحلتهم، كان الجو صامتا طوال الوقت، إلى أن شغلت رين الموسيقى.
أساهي: هل تتذكرين هذه الأغنية؟
رين: كانت المفضلة لدينا.
أساهي: ما زالت المفضلة لدي.
رين: (بحزن) أنا أيضا.
و شرعت رين في الغناء هي و أساهي.
و بعد 6 ساعات من السفر وصلوا وجهتهم المقصودة.
كان المنزل عبارة عن منزل خشبي موجود بالقرب من أحد الغابات
أساهي: (بتعب) لقد وصلنا.
لم تنطق رين بكلمة و ترجلت من السيارة، أخدت حقيبتها و وقفت أمام المنزل تنتظر من أساهي أن يفتح الباب. استغرب أساهي من تصرف رين لكنه ترجل من السيارة هو أيضا و أخد حقيبته ثم فتح باب المنزل و ذخل.
أنت تقرأ
|𝐁𝐞𝐚𝐮𝐭𝐢𝐟𝐮𝐥 𝐌𝐢𝐬𝐭𝐚𝐤𝐞| +18
Короткий рассказأساهي، ذو 23 عام، يشتغل في مكتبة جده. يشعر دائما بالملل و النقص بسبب حياته الروتينية. إلى أن أنقد فتاة كانت ستصدم بسبب شاحنة مسرعة في الطريق. ينتهي بهما الأمر -بطريقة ما- بالعيش معا. و هكذا ابدأ قصتهما...