البارت الثامن عشر

421 35 1
                                    

حسن : بص يا يوسف ومن غير كلام كتير...تبعد عن سجى
يوسف : لأ هو الحقيقة انت اللي لازم تبعد عن سجى
حسن بغضب : نعععععمممم
يوسف : ايوة..الكلام والشو اللي انت عامله ده كان من حقك تعمله لو كنت لسه اخوها...لكن انت مبقتش حسن..انت حسام..بالتالي سجى مبقتش اختك...وانا الصراحة راجل ودمي حر وبغير على مراتي
حسن بصدمة : مرات مين
يوسف : بإعتبار ما سيكون يعني
يضرب يوسف كتف حسن بيده عدة مرات : يلا يا مع السلامة
حسن : والله لوريك
يذهب حسن لمدير المستشفى
حسن : لو سمحت يا فندم عاوز اسحب ملف المريضة سجى من المستشفى
المدير : للاسف مش هينفع
حسن : افندم
المدير : قانونيا منقدرش ندي تصريح بخروج المريضة إلا لما يكون فيه تقرير يثبت كامل شفائها...وحسب تقارير دكتور يوسف الاخيرة المريضة لسه معندهاش اي استجابة للعلاج
يزفر حسن ويخرج من مكتب المدير بغضب
........................
تأكل سجى من يد يوسف ولا تنظر له
يوسف : وانا صغير بابا كان عاوزني اطلع ظابط...ع اساس كل العيلة ظباط وكده يعني..بس انا مليش فوجع القلب والفرهدة الصراحة...فبقيت دكتور..مقولتليش يا سجى انتي بتحبي الظباط اكتر ولا الدكاترة
لا ترد عليه سجى لكنها تلمح خيال احد من نافذة غرفتها فتذهب للنافذة وتراه...يذهب يوسف ليرى ما يثير إنتباهها ليجده حسن يرحل من المستشفى..يجري يوسف مسرعا ليلحقه حتى وصل له فيمسكه من ياقة قميصه من الخلف بعنف ويدخله المستشفى
حسن : ايه يا عم ساحب معزة
يوسف بغضب : اخرس خالص عشان انا مش طايقك
قلق حسن من ان يكون يوسف كشفه
فتح يوسف باب إحدى الغرف وألقى حسن بعنف ع الارض
حسن : يخرب بيتك ياخي
ينظر حسن امامه ليجد ارجل يرفع بصره ليرى الواقف امامه
حسن بإرتباك : سسجى
ينهض حسن من الارض لينظر لها بدموع.
تتركه وتجلس على حافة سريرها
يقترب حسن منها ويجلس بجانبها : بقالنا تلات سنين مشوفناش بعض مش كده
تنظر سجى له ثم تحيد بصرها
حسن ينظر لاسفل : انا مش مهمل..او متضايق..انا بس مكنش عندي وش اواجهك بيه
تقف سجى بجانب النافذة وتضم كتفيها
حسن : لو كان بإيدي كنت رجعتك معايا الحارة...بس هناك مش هيسيبوكي ف حالك وحالتك النفسية هتدهور اكتر
تبتسم سجى بسخرية
ينظر حسن لها بكسرة : سجى انا مش فاشل...انا عملت اللي اقدر عليه..انا استسلمت لما حسيت اني هخسرك
تدمع عيون سجى وتمسحها بعنف
حسن : طب قوليلي ايه اللي عاوزاه وانا اعمله...لو عاوزة حياتي يا سجى خديها بس متحسسينيش اني قليل الحيلة او اني قصرت ف حقك
لا تنظر سجى له
يرحل حسن بخيبة
سجى : ملف القضية يتفتح من تاني
ينظر حسن لها بلهفة
يدخل يوسف فجأة ويقول : يا فرج الله اخيرا نطقتي..وسع يا عم انت
يذهب يوسف لها فتقف وراء حسن بخوف وتمسك كتفه
يشعر يوسف بالغضب من حركتها ومن حسن
حسن : اسمع يا يوسف..ملف سجى يتحول لدكتور غيرك...انا مضمنش ممكن تعمل ايه مع اختي
يوسف بغضب : بطل تقول اختي انت مش اخوها
تنظر سجى له بصدمة
يوسف : يعني هو ده اللي لفت انتباهك ف الموضوع كله..وانا أكل فنفسي عادي
حسن : يوسف مش وقته
يوسف : بالضبط مش وقته يلا مع السلامة ومنشوفكش في حاجة وحشة
يأخذ يوسف حسن من ياقة قميصه ويتحرك به لخارج المستشفى
حسن : على فكرة لو فاكر بالطريقة دي هخاف انسى...وسجى برضه مش ليك
يلقي حسن خارج المستشفى ويذهب لغرفة سجى ويأخذ الطعام ويجلس بجانبها ويعود ليطعمها
يوسف بتزمر : على فكرة بعد الجواز مفيش حسن..في يوسف وبس..هسمحلك تزوري والدتك..لكن اللي اسمه حسن ده تنسيه..اخوكي مش اخوكي مليش فيه
تنظر سجى له وهو غاضب ببراءة وعدم فهم ليشرد يوسف بملامحها
يوسف بإرتباك : لأ كده مش هينفع..هنادم سعدية الممرضة تأكلك احسن
................
حازم بغضب : يعني انا اسافر يومين...ارجع الاقيكي مخطوبة لحد غيري
ندى : دي مش خطوبة..تمثيلية..يومين تلاتة وهنفسخها
حازم : وطب ايه لازمتها من اصله
ندى : اهو اللي حصل
يمسك حازم كتف ندى : ندى انتي بتحبيني مش كده
تزفر ندى بضيق وتزيح يداه عن كتفها : احبك لما تحترمني
حازم : يعني ايه
ندى : يعني لما تلتزم حدودك معايا وتفهم ان حاليا مفيش بينا حاجة رسمية وتبطل تقرب مني...لكن لما تعاملني زيي زي اي بنت عرفتها ف انا مطرة اعيد نظر ف موضوع علاقتنا
حازم : انا بحبك يا ندى
ندى ببرود : وانا كمان بحبك
تصل سيارة حازم لفيلا الاسيوطي
حازم : تكلميني النهاردة بالليل
تبتسم ندى : ان شاء الله
تنزل ندى من السيارة وترحل سيارة حازم
حسن بصدمة : ندى مين ده
ندى : حبيبي...وزوجي المستقبلي
يمسك حسن ساعدها بقوة وغضب : يعني ايه
تزيح نده يده عنها : انت اتجننت..نسيت نفسك ولا ايه
حسن برجاء وخوف : ندى ابعدي عنه ده بني ادم مش كويس
ندى بشك : وانت تعرفه منين
حسن : لما يبقى عارف انك مخطوبة مع ذلك يفضل يكلمك ويوصلك كمان بعربيته يبقى اكيد بني ادم مش كويس
ندى : متدخلش ف اللي ملكش فيه...تتركه ندى وترحل
حسن : انا بغبائي وإهمالي ضيعت سجى..مش هسمح ان ندى كمان تضيع
................
الجوكر : ف حلقتنا النهاردة ضحيتي هتكون حازم عزام...قصة رجل الاعمال الشهير وملفات التحرش والإغتصاب المخفية.....اتفضلوا يا سادة...اكتر من ملف واكتر من قضية...كلهم بينتهوا بالتنازل...او اختفاء صاحبة الإدعاء تحت اسباب مجهولة...بيحاول يسوءوا سمعته مثلا...اكتر من ٥ قضايا بيحاولوا انهم يسوءوا سمعته فيها...بني ادم مغتصب مكانه ف السجن..وبالرغم من كده قاعد على مكتبه بكل برود
وع الأكيد دي مش جرائم الإغتصاب الوحيدة اللي عملها...اكيد في حالات تانية اصحابها مرضيوش يعملوا بيها محضر خوفا على سمعة بنتهم...للدرجة دي ثقتنا ف القانون بقت معدومة...للدرجة دي القانون بقى اعمى لدرجة انه خمس قضايا والمتهم يخرج منهم بالبراءة....بقدم بلاغ للنائب العام من موقعي هذا...بفتح تلك القضايا مرة اخرى..واستدعاء صاحبات الإدعاء..او بمعمى اصح اللي فاضلين منهم..لإن للاسف في منهم اللي انتحرت ومنهم اللي هربت من مصر ومنهم اللي حالتها النفسية اتدهورت ودخلت المصحة وغيرهم وغيرهم..لما البلد دي تحترم بناتها..وتحط الناس المنحطين زي حازم عزام ف مكانهم الصحيح...ساعتها بس ثقتنا ف النطام والقانون هترجع تاني
...................
تنظر ندى للتلفاز بضيق
حسن بسخرية : مش ده حازم حبيبك
زفرت ندى بضيق : بابا ثواني عايزاك
تذهب ندى مع مازن لمكتبه
يوسف : يلا وراهم
حسن : وراهم فين
يوسف : ندى مخبية حاجة..مش هرتاح غير لما اعرفها
....................
ندى : بابا هنعمل ايه
مازن : العمل عمل ربنا يا بنتي
ندى : بابا اصحاب الإدعاء فاضل اتنين منهم...واحدة اسمها نهى طارق ودي رفضت تفتح القضية...والتانية سجى منصور بس هي.....
مازن : هي ايه
ندى : اخت حسن...انا ممكن اروحلها واشرحلها الموقف واخليها تأجل فتح القضية
يدخل يوسف : موقف ايه اللي هتشرحيه
حسن : القضية هتتفتح من تاني...وحازم عزام مش هسيبه غير لما يقضي عمره ف السجن
ندى : انتو مش فاهمين حاجة
حسن : زعلانة على حبيب القلب
ندى : مش بقولك غبي ومش فاهم حاجة
يوسف : طب ما تفهمينا
ندى : حازم عزام هو طرف الخيط الوحيد اللي هيوصلني لزين
ينظر حسن ويوسف لها بصدمة
ندى : حازم عزام يبقى..........

نهاية البارت الثامن عشر

مأمورية الحب والإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن