(اقتباس)

9.6K 41 0
                                    

هوبا رجعنا ليكم💃💃💃.بمناسبه اننا داخلين على العيد..رجعالكم بحاجه جديده وان شاء الله هبدا انزلها اول يوم العيد ودا اقتباس صغنن كده...عايزه دعم كبيييييير

اقتباس
دخل يونس غرفه مريم فى المستشفى وجدها تنظر للشوارع من النافذه"

يونس:"احم مريم."

استدارت له وقالت بجمود:"خير يا يونس جاى ليه."

يونس بهدوء:"جاى عشان اعرف ردك يا مريم على كلامى اخر مره."

مريم:"اذن انك عارف ردى كويس اوى يا يونس."

تحدث يونس برجاء:"مريم انا عايزك تدينى فرصه وانا هعوضك على كل اللى فات."

مريم ببرود:"ليه هو انت عملت حاجه غلط عشان تعوضنى."

يونس بحده:"قولتلك ايوه انا اللى كنت عامل نفسى اعمى وضيعتك من ايدى."

مريم بسخرية:"معلش بس فى السوال وانت عايزنى تعمل بيا اى،عايز تعمل اى بواحده عندها القلب بواحده هتموت قريب."

عند هذه الجمله انفعل وقال:"انتى ليه بتفولى على نفسك انتى هتاخدى العلاج وهتخفى ليه بتعملى كده."

مريم:"لان انا تعبت من حياتى ونفسى ارتاح مره واحده واهى جت الفرصه عشان ارتاح،وكله هيستريح منى."

يونس:"انتى بتتكلمى كده على اسااس اننا بنكرهك انتى متعرفيش لو جرالك حاجه العيله كلها هيحصلها اى."

مريم:"هيحصل اى يعنى هتعيطو عليا شويه وبعد كده كل واحد هيشوف حاله وتنسونى،بس على فكره انا مش هبقى مضايقه بالعكس هبقى مبسوطه على الاقل هكون خلصت من الدنيا وارتحت."

اقترب منها وامسك ذراعيها وقال بغضب:"اسمعى يا مريم احنا هنتجوز وانتى هتتعلاجى وهترجعى احسن من الاول وياريت متجبيش سيره الموت ديه تانى انتى سامعه."

دفعت يديه بعنف وقالت بغضب:"لا مش سامعه وانا مش هتجوزك يا يونس لو انت اخر راجل فى العالم انا مش هتجوزك سامعنى انا مش هتجوزك،وايوه انا هموت هموت وارتاح من وجع القلب دا."

فزعت عندما احتضنها بتملك وجنون كأنه خائف من ان تتركه وتحدث بجنون:"لا يا مريم مش هتموتى مش هتموتى هتاخدى علاجك كله وهتخفى وهنتجوز."

حاولت دفعه عده مرات وتحدثت بصراخ:"ابعد عنى يا يونس انت ازاى تحضنى كده ابعد عنى بقى يا اخى."

لم يعطى اى اهتمام لصراخها وتحدث بجنون أكثر:"مش هتموتى يا مريم هتعيشى مش هتموتى."

"ظلت تحاول دفعه وتضربه على كتفه حتى يبتعد لكن دون فائده"

مريم وهى تحاول التملص منه وتقول:"سبينى بقى سيبنى بقولك انت عايز منى اى سبنى بقى حرام عليك."

"توقفت عندما سمعت بكائه اى يعقل هل يبكى حقا"

يونس ببكاء وهو يعتصرها بين ذراعيه وقال:"انا اسف يا مريم انا اسف،اسف سامحينى انا عارف انى عذبتك كتير اوى معايا عارف انى بهدتلك معايا،اسف على انى كنت فاهم انك بتحبينى بس عامل نفسى اعمى مش شايف حاجه،انا مقدرش اعيش. من غيرك صدقينى مقدرش،سامحينى يا مريم سامحيني."

"بدات تبكى اثناء حديثه وبدات مره ثانيه تضربه وتحاول التملص منه بضعف،بعد قليل دخل والدته ووالدتها وصدموا من الوضع"

نظرت لهم بضعف وقال بنبره مؤلمه:"يا ماما خليه يسبنى يا ماما."

تحدثت والدته بحده:"ولد بتعمل اى انت اتجننت سيب البنت يا يونس."

تحدث بهيستريا وهو يبكى:"لا مش هسيبها مش هخليها تموت مش هسيبها مش هخليها تموت,مريم هتعيش ومش هتموت لا لا لا لا."

"تقدموا نحوه وحاولوا ابعاد مريم التى على وشك الاغماء لكنه كان يتمسك بها أكثر وعندما شعر بارتخاء جسدها ابتعد ونظر لها وفزع عندما وجدها مغشى عليها فابتعد عنها فى الحال وحملها بين ذراعيه ووضعها على الفراش"

امسك يديها وتحدث بجنون وقلق شديد:"مريم مريم فوقى عشان خاطرى انا اسف انا اسف،هعملك كل اللى انتى عايزاه مريم فوقى."

"فاق عندما دفعه احد بعنف نظر لهذا الشخص بغضب"

يونس بحده:"امجد....."

امجد هو يكون الاخ الاكبر ليونس وقال:"كفايه بقى اللى بتعملوه فيها دا كفايه،كفايه وابعد عنها بقى يا اخى."

يونس بغضب:"انت بتقول اى مستحيل ابعد عن مريم مستحيل."

والدت مريم:"انتو بتتخانقو وبنتى مغمى عليها حد يروح يجيب الدكتور يشوف مالها."

"نظر له امجد بغضب ثم خرج وبعد قليل جاء بالدكتور حتى يفحصها"

الدكتور:"للاسف حالتها بتسوء اكتر من الاول."
.....

عاد نادمآ (كامله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن