#عاد_نادمآ
#الفصل_الاول__________________________________________
"فى احد الاحياء المتوسطه فى مدينه القاهره،فى منزل بسيط"
جائت تلك الفتاه على صوت والدتها التى كانت تزغرط بفرحه وقالت باستغراب:"مالك يا ماما بتزغرطى كده ليه."
والدتها بابتسامه:"ابن خالتك يونس يا مريم."
مريم بتعجب:"ماله يونس يا ماما نجح ولا اى."
والدتها:"لا لسه خالتك دلوقتى مكلمانى وبتقولى هيروحو يخطبو ليونس بكرا."
نظرت له بصدمه وابتلعت غصه فى حلقها وقالت بكسره حاولت اخفائها:"دا بجد هيروح يخطب،ثم حاولت رسم الابتسامه وقالت،ومين بقى سعيده الحظ."
والدتها:"خالتك بتقول انها معاه فى الجامعه وهو اعجب بيها وهيروح يتقدملها ان شاء الله."
مريم بابتسامه ورائها خذلان وقالت لها:"لا بقى دا اانا لازم اتصل بيه واباركله بنفسى واحنا عندنا كام يونس يعنى."
والدتها:"عين العقل يا بنتى روحى يلا."
مريم:"طب يا ماما انا حاليا نازله الجامعه فهدخل اغير هدومى عشان انزل."
"دخلت غرفتها واغلقت الباب وجلست فى الارض حاولت الا تبكى حاولت الا تصرخ ولكن دون شعور منها بدات تسيل دموعها بصمت وهى تشعر ان قلبها قد تمذق بشده"
********************************************
"فى مكان اخر فى منزل يونس"
يونس بهدوء:"خلاص يا امى انا مقتنع والله باللى بعمله."
والدته:"بكرا تندم يا يونس على اللى ضعيته من ايدك."
يونس بعدم فهم مصطتنع:"وانا ايه بس اللى ضعيته من ايدى."
دخلت فتاه وهى تكون اخت ليونس وتدعى موده
:"انت فاهم كويس اوى يا يونس ايه اللى ضعيته من ايدك،بس انت مش عايز تقول."نهض يونس بحده وحاول ان يتحدث بهدوء:"ماشى بس انا من حقى اختار اللى هكمل حياتى معاها."
دخلت اخته الثانيه والتى تدعى ندى:"خلاص يا ماما سيبيه سيبيه هو اللى اختار،ومتتعبوش نفسكم."
*********************************************
"نزلت جامعتها مع صديقتها وقد حسمت أمرها وامسكت هاتفها واخذت نفسها عميقا واتصلت عليه"
يونس بهدوء:"السلام عليكم عامله اى يا مريم."
مريم بتقطع فى حديثها :"و و عليكم السلام ا انا الحمدلله."
يونس باستغراب من نبره حديثها وقال:"مالك يا مريم انتى كويسه."
مريم بابتسامه الم:"ا انا كويسه ا الحمد لله، اا انت اللى كويس."