#عاد_نادمآ
#الفصل_الثالث
___________________________________________"فى الخارج كان يجلس بحزن ويبكى بصمت،خرج امجد وجلس بجانبه"
امجد بهدوء:"انت بتعيط ليه مش دى اللى كنت بتقول عليها مستحيل اتجوزها."
يونس:"ايوه عندك حق بس انا دلوقتى عايزاها."
امجد:"ما كانت قدامك يا يونس وكلنا كنا عارفين انها بتحبك بس اقول اى البنى ادم مش بيحس بقيمه النعمه الا لما تروح من ايديه."
يونس بقله حيله:"انا عرفت غلطتى وصدقنى ندمت اشد الندم ومستعد اعمل اى حاجه عشانها هعوضها عن كل العذاب اللى مرت بيه بسببى."
"رتب امجد على كتفه بشرود"
*********************************************
"طوال هذه الفتره كان يراقبها من خارج الغرفة لانها تفرض ان تقابله وتتحدث معه وهذا ما جعله يشعر بالم"
دخل يونس غرفتها وقال:"احم مريم،نظرت له بغضب فقال،ممكن تسمعينى لاخر مره."
نظرت له قليلا اومأت برأسها له فابتسم بامل واقترب حتى يجلس امامها وقال:"مريم انا بحبك."
نظرت له ببرود وقالت:"ايوه وانا اعملى يعنى،المفروض عليا اقولك وانا كمان يا يونس ويلا نتجوز بقى صح."
تجاهل ردها الساخر وقال:"لا مش عايزك تقوليلى انا كمان بحبك بس عايزك توافقى عشان نتجوز."
صمتت قليلا وقالت بهدوء:"انت واثق من قراراك دا يا يونس."
يونس بلهفه:"اه طبعا واثق."
تحدثت بحزن:"هتستحمل واحده مريضه قلب والله اعلم هعي....."
يونس بمقاطعه:"هتعيشى لحد اخر العمر."
نظرت له قليلا وهو خائف من ردها وقالت هى
:"يبقى كلامك مش معايا كلامك مع بابا وماما."توسعت عينيه بفرحه وجاء ليحتضنها لكنها دفعته وقالت
:"لم نفسك يا يونس مش كده."تحدث بسعاده:"انا اسف يا مريم دا من فرحتى بس والله."
امسك يديها وقبلها فقالت هى بحده:"وبعدين معاك يا يونس."
ركض يونس الى الخارج فقالت هى بتعجب:"يا بنى انت رايح فين."
يونس بفرحه:"هتجوزك يا مريم الاسبوع دا مش هيعدى الا لما تكونى مراتى."
"حاولت منع ابتسامتها ولكن دون شعور منها ضحكت فشرده هو فى ضحكتها قليلا ثم خرج"
*********************************************
والد يونس بنفاذ صبر:"يا بنى حل عن دماغى."
يونس برجاء:"طب وافق يا حج الله يكرمك دا انا ما صدقت."
والده:"يا بنى جواز ايه اللى عايزه خلال الاسبوع دا."
يونس:"هتتدبر والله بس انت وافق."