/2/ الفراشة التي تغني

104 14 9
                                    

10 تصويت و 10 تعليق

شرط القصة القادمة*🔥☠️♥

▼△▼△▼△▼△▼△


البداية

.
.
.
.
.

كانت الفراشة تغني ذات مرة على غصن صغير وتبدو حزينة للغاية، ؛ ما الخطأ؟!؛ سأل الضفدع الودود،
؛اوه؛ قالت الفراشة؛ لا احد يقدرني حقاً؛ وفتحت جناحيها الاحمر و الازرق الجميلتين واغلقتهما مرة اخرى
؛ماذا تقصدين بذلك؟!؛ سأل الضفدع،
؛ لقد رأيتك تطيرين وظننت في نفسي ان هذا الجحيم من الفراشة الجميلة، يعتقد جميع اصدقائي انك تبدين رائعة ايضاً، انتِ مذهلة حقاً،
؛اوه ذلك؛ ردت الفراشة وقد فتحت جناحيها مجدداً.
؛من يهتم بالشكل؟ انه غنائي الذي لا يقدره احد،
؛ولكن اذا كان قريباً من جودة مظهرك فقد صنعته؛، قال الضفدع
؛هذه هي مشكلتي يقول الناس انهم لا يسمعون صوتي وأن اذانهم ليست حساسة بما يكفي لألتقاطها؛ اجابت الفراشة
؛لكنني اراهن انه رائع على الرغم من كل شيء؛ قال الضفدع
؛انه كذلك، هل تريدني ان اغني من اجلك؟؛سألت الفراشة
؛حسنا، لا افترض ان اذني حساسة بدرجة كافية لأستلامها ولكن سأحاول؛ قال الضفدع
لذا الفراشة فرشت جناحيها وفتحت فمها وحدق الضفدع في ذهول في اجنحة الفراشة الجميلة لانه لم يكن قريباً منها من قبل،
غنت الفراشة مراراً و تكراراً وما زال الضفدع يحدق في جناحيها مأسوراً تماماً على الرغم من انه لم يستطع سماع اي شيء على الاطلاق من غنائها في النهاية لكن الفراشة توقفت واغلقت جناحيها،
؛جميل؛ اردف الضفدع وقد كان يفكر في جناحيها
؛شكراً لك؛ اجابت الفراشة بلطف وقد شعرت بسعادة غامرة لانها وجدت اخيراً مستمعاً لها، بعد ذلك الضفدع اصبح يأتي كل يوم لسماع غناء الفراشة، فكر كل الوقت انه حقاً يغذي عيناه على اجنحتها الجميلة، وفي كل يوم حاولت الفراشة بجهد اكبر لأثاره اعجاب الضفدع بغنائها رغم انه لم يستطع سماع نغمة واحدة منها...
ولكن في يوم من الايام كانت العثة تشعر بالغيرة من كل الاهتمام الذي كانت تحصل عليه الفراشة وقد اخذت الفراشة من جانب وقال لها؛ايتها الفراشة غنائك رائع جداً!؛ شكرا لك قالت الفراشة
؛فقط مع القليل من التدريب وسوف تصبحين نجماً مشهوراً مثل العندليب؛ قالت العثة الشريرة
؛هل تعتقد هذا؟؟؛
؛ربما تغنين بالفعل افضل من العندليب فقط من الصعب التركيز على موسيقاكِ، لان اجنحتك المبهرجة تشتت الانتباه!؛
؛هل هذا صحيح؟ كنت حمقاء لم ادرك ذلك من قبل؛
قالت الفراشة ببكاء وذهبت مبتعدة و وجدت على الفور بعض التراب وفركته في جناحيها حتى تحولوا الى اللون الرمادي وتلاشت نصف اللوان، في اليوم التالي وصل الضفدع للحفل المعتاد، ولكن عندما فتحت الفراشة جناحيها صرخ الضفدع
؛اوه، ايتها الفراشة ماذا فعلتي بجناحيكي الجميلتان؟!؛ وشرحت له الفراشة كل ما حصل...
؛اعتقد انك ستجد الان انك ستكون قادراً على التركيز على موسيقاي؛
حسنا الضفدع المسكين حاول لكنه كان سيئاً، طوال الحفل ولم يسمع اي شيء، لذلك سرعان ما شعر بالملل وقفز في البركة، وبعد ذلك لم تجد الفراشة مجدداً اي شخص يستمع لغنائها...
وعادت حزينة

.
.
.
.
.
















النهاية

  ~ 𝔽𝕒𝕚𝕣𝕪 𝕋𝕒𝕝𝕖𝕤 ~ حہكہآيہآتہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن