/4/ جاك وشجرة الفاصولياء -الجزء الأول-

41 8 9
                                    

هذا الكتاب يعود الى
جاك وشجرة الفاصولياء

كان هناك صبي يدعى جاك وكان يعيش مع امه القروية في كوخ صغير متدهور، كانوا فقراء جداً... في الواقع كان الشيء الوحيد الذي لديهم في العالم هو البقرة التي اعطتهم الحليب ايضاً، جاء يوم الذي يجف فيه حليب البقر وقررت والدة جاك ان افضل ما يمكن فعله هو بيعها...

لذا ذهب جاك للسوق بتعليمات صارمة لطلب سعر جيد للبقرة، لم يكن قد قطع اكثر من ميل او ميلين على الطريق الرئيسي عندما التقى برجل صغير غريب

-لديك حيوان جميل المظهر هناك

- صرخ جاك بنعم هي بالفعل

-حسنا اعطها لي وخذ هذه خمس فاصولياء سحرية بالمقابل، ازرعهم وسوف يجعلون لك ثروة

ولكن قبل ان يتكلم جاك اخذ الرجل الصغير البقرة و اختفى...

بدأ جاك يشعر انه ارتكب خطأ، ماذا سوف يقول لوالدته؟!

ثم عاد للمنزل بقلب مثقل

-لماذا عدت بسرعة! كم اخذت مقابل بيع البقرة؟

صرخت والدته

-خمس فاصولياء سحرية!

اجاب جاك

-انت غبي...نحن نحتاج المال لشراء الطعام، كيف امكنك ان تكون بهذا الغباء!

بكت ام جاك وانتزعت الفاصولياء وألقتها من النافذة وثم ارسلت جاك المسكين الى الفراش دون اي عشاء...

في صباح اليوم التالي عندما استيقظ جاك بدت غرفته انها كانت مغمورة بنوع من الضوء الاخضر، ذهب جاك الى النافذة وما الذي رأه!!

اكثر شيء مدهش!! الفاصولياء قد نشأت لتصبح ضخمة والتي وصلت الى السحاب!...

ارتدى ملابسه مع الحرص على عدم ايقاظ والدته وتسلق من حافة النافذة الى شجرة الفاصولياء وبدأ في تسلقها لانه كان على يقين من ان الثروة التي وعدهُ بها الرجل الصغير يجب ان تكون في اعلى من ذلك!!

صعد جاك الى اعلى واعلى ولم يجرأ على النظر للأسفل في حال اصيب بدوار وسقط، اخيراً وصل الى الجانب الاخر من الغيوم ورأى طريقاً طويلاً...

سار على طوله حتى وصل الى رافعة قلعة معلقة مشى وطرق على الباب وقد فتحته امرأة هائلة

-ابتعد من هنا زوجي عملاق وسوف يلتهمك اذا امسك بك!

قالت المرأة العملاقة

-اوه ارجوكِ كوني طيبة انا جائع اعطني بعض الطعام لأكله

توسل جاك لتشفق زوجتة العملاق و توافق...

قادته الى المطبخ واعطته بعض الخبز و الجبن، وكان قد انتهى لتوه من الاكل عندما سمع صوت خطى قادمة على طول الممر وصوت مثل الرعد انطلق

فيي، فااي، فووي، فيم

-اشم رائحة دم لرجل انجليزي سواء كان حياً او ميتاً، سأطحن عضامه لصنع خبزي... يا ألهي انها زوجتي!

بكى العملاق وجاك اسرع للأختباء في الفرن الضخم

هدأت زوجة العملاق زوجها تخبره انه مخطئ

-ربما تكون عصادتك التي يمكن ان تشم رائحتها

قالت وهي تضع وعاء على الطاولة له، تناول العملاق طعامه وعندما انتهى شعر بشيئ يتحرك بالغرفة ليقوم......







































بما ان نشرت نصف القصة لذا خمس تصويتات كافية

نشاءالله ما تقصرون

بنشوف سرعتكم 😉🙃

يتبع 

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  ~ 𝔽𝕒𝕚𝕣𝕪 𝕋𝕒𝕝𝕖𝕤 ~ حہكہآيہآتہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن