•الـفـصـل-الـرابـع-عـشـر.

1.6K 156 21
                                    

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                                   ***
قبل عشرون عامًا.

في منزل صالح المنصوري، جلس نور الدين مع صالح يتحدث بهدوء:-

_أنا أول ما عرفت اللي هو بيعمله قولت لازم أجي أقولك ده يا ابني عاوزني أصدرله مخدرات وبتاع أنتَ مُتخيل البجاحة يا صالح.

أومأ صالح يقول لهُ بجدية وعمليه يطالعه بهدوء وحب أخوي:-

_لازم تسايره يا نور ساير محمود علواني بس خلي بالك مش عاوزينه يعرف !!!.

أومأ نور ونهض يقول بهدوء وأبتسامة حنونة يرمقه بعبث:-

_ماشي يا أبو نسب همشي أنا بقى أهو ألحق أجيب أركان من المدرسة.

ضحك صالح يقول بمرح ومشاكسة يرمقه بحب وحنان أخوي:-

_هتلاقيه جاي على هنا أصلا عشان بيوصل أستاج حبيبته خليك قاعد لغاية ما يجوا بقى.

ضحك نور الدين يقول بيأس ومرح وهو يعاود الجلوس بينما دخلت علياء تطالعهم بهدوء:-

_آه ياني من الواد ده، ده أول ما شافها في عيد ميلادها الأسبوع اللي فات وهو خلاص بيحبها جدًا وصاحبته وكل ما أتكلم معاه يقولي مالكش دعوه بأستاج دي صاحبتي.

ضحكت علياء برقة فرمقها صالح بغيرة وتحذير للخروج فتنحنحت علياء تقول لهُ بقلق:-

_أستاج لسه مجتش وكلموني في المدرسة بيقولولي أنها مشيت من بدري.

هتف صالح بحنان وهدوء يربت على يديها بهدوء يشير لها بالخروج:-

_متخفيش يا حبيبتي هتلاقيها مع أركان هو قايلي أنه هياخدها النهارده بعد المدرسة تشوفه وهو بيلعب كورة.

أماءت علياء بتفهم وأستأذنتهم تغادر الحجرة إلا أنها توقفت عن الحركة بعدما أستمعت إلى نور الدين ينطق باسم محمود علواني !!!.

                                   ***
توقفت أستاج عند الملعب الخاص بكرة القدم تطالع أركان الذي بدأ اللعب مع أصدقائه الأطفال، ركل أركان الكرة بمهارة فـدخلت على الفور داخل الشبكة ليركض أركان بسعادة بينما شجعته أستاج بسعادة وفرحة تصفق بطفولة وهي تطالعه بهيام طفوليّ.

أقترب منها شاب ذات عشرون عامًا يطالع أستاج بأبتسامة حنونه يربت على خصلاتها بحنو يقول لها بتساؤل:-

_أنتِ مين يا قمورة.

رفعت أستاج زرقوتيها تطالع ذلك الشاب برعب وأبتعدت عنه تطالع أركان الذي أقترب منهما بقلق، ركضت إلى أركان تختبئ خلف ظهره من ذلك الغريب ليضحك الشاب يقول بعبث:-

زعيمه ترأست قلبي "كـامـلـة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن