•الـفـصـل-الـثـانـي.

2.1K 214 34
                                    

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

***
في روما، في أحدي الملاهي الليليه جلس شاب في عقده الرابع يتحدث مع أحدي الفتيات بمرح ويديه تتجرأ علي جسدها.

ورغم عدم راحة الفتاة بما يفعله إلا أنها وقفت تهاوده حتى تنتهي مُهمتها، بينما دخلت أستاج إلى ذلك الملهي تبحث بزرقوتيها عن ذلك الرجل الذي حاول العبث معها.

تبسّمت وهي تجده يقف مع الفتاة التي أمرتها بتتبعه والوقوف معه حتى تأتي هي وتلقنه درسًا لن ينساه طوال حياته، أتجهت إليه ببرود وهي تخرج سلاحها توجهه نحوه تقول بسخط:-

_كنت عارفه إني هلاقيك هنا.

نهض رجاله يقفون خلفه لحمايته فتبسّم ذلك الشاب يقول بإعجاب لم يستطع إخفاءه وهو يشير لرجاله بالعودة إلى الخلف:-

_اممممم بتراقبيني بقى ولا إيه؟.

هتفت أستاج وهي تشير لتلك الفتاة بالذهاب تجلس بدلًا منها أمامه تضع قدمًا فوق الأخري تقول ببرود وسخط:-

_أهاه عرفت منين؟ أصل بعيد عنك أنا بحب أخلي أعدائي دايمًا حواليا وتحت عيني، قتلت رجالتي ليه يا شهاب؟.

تنهّد المدعو شهاب يقول بلامبالاه وهو يشير للنادل الواقف خلف طاولة المشروبات لإعطائه مشروبًا آخر:-

_بصراحه حستهم ملهمش لازمة يعني يبقوا موجودين في العملية فقولت لازم أخلص منهم عشان أشوف طلتك البهية عليا يا قلبي.

نظرت إليه أستاج تعلم جيدًا نواياه نحوها لذلك غمغمت ببرود:-

_من الآخر كده أنتَ عاوز إيه يا شهاب؟.

هتف شهاب بأبتسامة باردة مُستفزة جعلتها تبغض منه أكثر:-

_مش أنا اللي عاوز ده أخويا أشهب هو اللي عاوز، مية مرة أقولك أنه عاوز يتجوزك وتبقي المافيا الإيطالية شريكة للمافيا المصرية ونبقي عيلة في بعض بس نفسي أعرف ليه رافضة أخويا بيحبك على فكرة.

نهضت أستاج تقترب هامسة في أذنيه ببرود وفحيح كالأفعي:-

_أنسي إني أخش عيلتكم أو إني أريح قلب أخوك أخوك ليه طار قديم معايا وهخلصه منه بس مش دلوقتي لما يجي آوانه أما طاري منك فهاخده دلوقتي.

أنهت حديثها ترمقه بشر فبادلها النظرات بعدم فهم لتباغته بلكمةً قويه في فمه تطلق رصاصة من سلاحها أصابت مفاصل قدمه ليصيح بألم ووجع وهو لم يستفيق من الصدمة بعد.

لينهض رجاله وكادوا يقاتلونها بضراوةً بعدما باغتتهم جميعًا بتلك الحركة المُفاجأة والتهجم على زعيمهم، إلا أنها كانت الأسرع وأطلقت على الثلاثة ثلاثة رصاصات في أماكن مختلفة بجسدهم.

زعيمه ترأست قلبي "كـامـلـة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن