علقوا على الفقرات ، صوتوا ، واشعروني بالدعم 😭
__________________________
كانت نظراتُها ثاقبة ، حائرة ، حقودة ، بها من الغِل والغَضب ما يُحرق مدينة
بقيَ زين ينظرُ إليها بصمت ، ينظرُ الى احمرار وجهها وبروز عروقها بحُرقة ، تُريد إبتلاعهُ لينتهي كل هذا !
" أتعلم .." بدأت بالحديث ثم صمتت لبرهه ترفع شعرها لتبدو وكأنه تلتقطُ كلماتها المُبعثرة من اللا مكان
اكملت تجذبُ أقوى الكلمات المسمومة لترميها عليه " أنتَ لم ولن تكون مُهماً أبداً في حياتي ، لقد زُرع كُرهك بي منذُ ولادتي ، وكأنما شيئاً يُخبرني بأنكَ لستَ مِنا ولا توجد بيننا قطرة دم ، حتى اتضحت الرؤية وكُل ما تهيأ لي سابقاً كان صحيح وأشد صحة "
اردفت " ولكنَ اللوم يُلقى على الذي أدخلك الى هذهِ العائلة ، الذي وضعَ لكَ قيمة وجبروت لم تكُن تحلُمُ به حتى في نومك ، ولأنني إبنةُ أبي ولا أحداً يساوي قدره في عيني لن أأخذُ حقي منه .."
اقتربت منه بشِدة لتُصبح على بعُد إنشات منه وقالت بحِده " سأأخذ بحق الكَذب والمراوغة وخِداعنا طوال هذهِ السنوات منكَ أنت ، سَتُنتزع من هذهِ العائلة ومن هذا المنزل مثلما أتيتَ وإن لم يكن اليوم فهو غداً بالتأكيد "
رمشَ ين في الوقت ذاته التي بدأت ابتسامة مُستفزة ترتسمُ على شفتيه ليردُ عليها قائلاً " إجتهدي بذلكَ ، وقَدمي أفضل ما لديكِ ، وبأقوى قوة أنتزعيني من هُنا ..ثُم ستجدي بأنكِ أنتِ التي أُنتزعتِ ولستُ أنا "
إقتربَ بشدة ورفعَ ذقنها بإصبعيه مُردفاً " حتى الذي لا أحد يُساوي قَدرهُ في عينيكِ سينظرُ اليكِ وسيغلقُ الباب خلفكِ أيضاً "
" تُصبحين على شر وأمنيات لن تتحقق ، حبيبةُ قلبي " همسُ وطبع قُبلة على وجنتها لتدفعهُ بقوة عنها
اطلقَ ضحكة ساخرة ليستدير عائداً الى المنزل مُسقطاً تلكَ الابتسامة ليستبدلها بفكٍ مُحكم وحاجبين معقودين متمتماً " الحرب قادمة "
___
اليوم التالي ٠٠ : ١٠ ص
" هُناك ثلاثة مجلدات مُهمة على مكتبكَ ، وبعض الأوراق التي تحتاج توقيعُكَ ، أما بالنِسبة لصفقة البلغاريون لقد قاموا بإرسال بريد الكتروني مُحددين به موعد التسليم "
قالت سكرتيرته اثناء دخوله الى مكتبه ليومئ مُمتعضاً من تراكم الاعمال لتغيبة في الأمس
" ماذا عن جلسة التصوير سيد زين ، يكادُ الهاتف يتحطم لإتصالات المجلة " قالت بإستياء
تنهدَ ونظرَ نحوها ليقول " غداً في الثامنة صباحاً ، هذا الوقت الذي سأكون متفرغاً به اذا لم يُناسبهم قومي بالغاء العمل فوراً "
أنت تقرأ
My father's son | إبنُ أبي
Fanfiction" لا تتَصرفَ وكأنكَ إبنُ أبي " تَذكر جيداً وقُم بترسيخ ذلكَ في رأسِكَ ولتأتيكَ هذهِ الجُملة على هَيئة تذكير كُلما حَاولتَ فرض ذاتكَ عليّ .. ولتؤمت دائماً بالحقيقة المُرة لكَ بأنني وريثةُ عَرش والديَ الوحيدة وأن تقبيلُكَ لكف التي تدعوها بـ " أُمي "...