الروايه تحكي عن بيكهون اللي قتل الوباء "كورونا" اباه فهو لا يعرف غيره لم يحدث و سمع عن ولادته شئ كل ما يعرف انها هربت بعد ان تبرأت من أبنهما الوحيد .
منذ فتح عيناه و هو مدلل والده الذي يعمل جاهداً لتوفير بيئة مناسبة لابنه فلا يريد ان يشعر بالنقص ب...
كان جالسا بجثته الضخمه بشعر ذهبي تسترت فيه الشعيـرات الفضيه مشدود للخلف و بشره برونزية. على مائده العشاء المنتصبه بارتكاز بجميع ماتشتهيه الانفس من طعام . بخشب الزان الفاخر. مع والده و بعض منافقين الدرجه المخمليه كانوا يتحدثون عن الوضع السياسي للبلاد و ما حدث في مجلس اللوردات قبل عده ايام من لم يعطي باله لحديثهم مطلقا فقد كان شاردا علي غير عادته يفكر فيما رأه بالامس ايعقل انه بدأ يصاب بالجنون بدا و كانه يحلم
MaximiLian Wiltshire
f̶l̶a̶s̶h̶b̶a̶c̶k̶
اخذت حماما ساخنا بعد جدول الأعمال الممتلئ ككل يوم فقد أصبح روتينا بالنسبه لي فابي يحملني كل مسؤلياته من اجتماعات و جمع اخبار و حضور مجالسه لغوص في حوارات حاده اما اخي فهو مدلل لم يسبق له ان تحمل مسؤولية ولم يتعذب كما فُعل بي عاش كأي ابن لعائله غنيه يأخذ ما يشاء و يفعل ما يشاء اما بيلدرويد "المدعو بوالدي"فـ هاو قادم نحوي ليبدأ بـ
«اتضن انك لاتزال طفلا كيف تتجرأ على رفع يدك على الماركيز الاكبر لويس وتهديده اتعرف ما سينجر عن تصرفاتك المتهوره و الغير مباليه سينعقد موتمر لحرمك من وراثه منصب الدوق ...»
كنت احدق ببرود لوالدي الذي يشتعل غضبا و يتحدث بسرعه عن فعلتي هذا الصباح فانا عنيد لا احب من يفرض سيطرته علي و لا من يتوارى
قاطعته
«لقد تحدث بسوء عنـ ... سكت اعلم انه لا يحب سماع ما سأقول و لأنه من المؤكد انه سيؤيد كلامه كورت قبضتي و قلت بين اسناني...لقد اهانني فهو اقل مكانه مني شأناً و سأتعامل معه كما يريد . ثم ان كان لا يهمك شىء سواي المناصب و النفوذ فـ إدورد سيتولى امر هذه التفاهات»
بدأت كلامي بنوع من الغضب و تلاشى تدريجياً
اتجه نحوي ليمسك ياقه القميص و يهسهس في وجهي بنفاذ صبر: « سنرى مستقبلك بدون هذه المسماه بتفاهات» اعلم ان تحديقاتي الجافه تستنزف صبره فقد كنت احملق فيه بعيني المحيط البارده كالثلج
انا ماكسيميليان ويلتشير
لم اكن يوماً كأبي الذي مستعد لدفن نفسه من اجل النفوذ و المناصب قلت له بغرور : «لكن لما كل هذا الغضب الست من قال انه لا يمتلك نوايا حسنه تجاه العائله المالكه و هدفك هو حمايتها ام ان التخابث يسري في دمك» قلت و انا رفع حاجبي
لم اشعر الا بحراره تسري بخدي الايسر ويستدير وجهي تلقائيا اثر ارتداد كفه على وجهي يبدو ان لكلماتي اثر كبير عليه بعد ان افلتني و اخذ يمشي برزانه نحو الباب و يصفعه بقوه يبدو ان نوبه الاعصاب لن تريحه لليله اخذت اتحسس مكان الصفعه ثم رفعت رأسي لاجد ريموند ينظر الأرض متأسفا قلت : « ماذا ؟..» رفع رأسه و نظر في عيني ثم انحنى بسرعه و خرج
الكل يهابني و لا يستطيع النبس بكلمه امامي في هذا القصر لٔان الخطأ ينجر عنه الاعدام في ساحه القصر في حضور جميع سكانه و ها انا الان اتلقى صفعه مهينه امامهم
اخذت احدق في نفسي في المرآه بغضب دفين بين عيني احدق بوجهي المحمر للحضات كبرت و زاد شأني وقدري في اعين الجميع لكن هو فلا لابد انه يشتاق سنوات تعذيبي سأوقفه عند حده
لبثت قليلا و ها انا اراى في انعكاسي وجه فتي يبكي وسعت عيناي. مالذي يحدث ايعقل ان بوابه فتحت بين عالمين بواسطه مرآه لا لا اظن ذلك فنحن لا نعيش في عالم القصص الخياليه انه يضع يديه على فمه راجيا ان لا تخرج الشهقات الراجفه بغصه مؤلمه مهلا هل اشفق على الانعكاس الباكي مستحيل. ها قد رفع رأسه الي مستواى وجهي اقتربت اكثر و تشبثت بأطراف الطاوله الطويله المزخرفة. اتأمله بلهفه العينان السوداوان الواسعتان والاهداب الكثيفه و الانف المحمر بشده وشفتان بلون الكرز الأحمر النتفخ تهرب من بينهما شهقات خفيفه متتابعة. اعتقد انه يراني فقد زادت رجفته و رجع للوراء مستنكرا و بدا يصرخ بنوبه هستيرية وكانه ينتظر سبباً لصراخ. نسيت نفسي شاردا في جهه الى ان اختفى و ماعدت اراه. انا ارى عيني رجل في الثلاثينيات بوجهه الاسمر و انف حاد استويت و و شرعت في لمس المرآه و انا افكر فيما حصل في صمت ليس من عادتي ان اري اشياء عجيبه كهذه او ان أهلوس لربما حالات العصبيه التي تتمكن من بيلدرويد انتقلت ألى لكن انا في جميع قواي العقليه و ما شهدته الان حقيقي ذهبت للفراش لنوم لكن هاهي الثالثه بعد منتصف الليل و لم اتمكن من النوم بالرغم من اليوم الشاق الذي مررت به
كل ما كان يشغل تفكيري هو الفتي لباكي شعرت بشئ لم اشعر به مع شخص اخر ليس شفقه انما رق قلبي له
e̶n̶d̶f̶l̶a̶s̶h̶b̶a̶c̶k̶
ماكس توقف .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذا هو الشقي اللي رق له قلب ماكس 👆👆☝️☝️
ايش رايكم باول و
⭐🌟نجمه ولو ما اعجبتك بس شجعوني هذا اذا احد شافها اصلا☹️🌟⭐🌟🌟🌟🌟🌟⭐🌟⭐⭐🌟
