بداية الخطة ....

388 36 9
                                    

تجلس بتوتر بينَ والدتها وصديقتها اللتان يحرقونها بنظراتهم
جيني : أمي ما بال تلك النظرة الآن

سألت بتقطع من النيران التي يوجهونها لها  في تلك النظرات

يوكي : لماذا لم تخبريني سابقاً؟

سألت وقد أصطنعت الغضب في نبرتها محاولةً استجواب قطتها الخاٸفة

جيني : عن ماذا أمي ؟ أنت بالفعل تعرفين كل شيء عني

قالت بنبرة لطيفة محاولةً استمالة أمها لها

يوكي : يا لك من شيء ..
الن تعترفي ؟

قالت بعد تنهيدة من عناد الماثلة أماهما
أحست جيني أن ليسا أخبرت أمها بأحد مصاٸبها  حيث وجهت نظرة ترجي الی ليسا تحثها علی التحدث والمساعدة

ليسا : لا شأن لي ، لا يحق لي التدخل بينك أنتي وأمك

قالت بنبرة خبيثة وابتسامة لعوبة محاولةً إغاظة صديقتها والتي لم تبخل في إعطاٸها مرادها حيث نظرت إليها بسخط و بعدها أغمضت عينيها بقوة بعد حالة الغضب التي بدأت باحتلال جسدها

قررت يوكي أن تنهي هذا بسرعة فقالت  بطريقة مباشرة

يوكي : مين يونغي

سٶال أدی الی فتح عيون المسكينة علی مصراعيها كان ما يدور في ذهنها فقط من أين علمت أمي ؟ من أخبرها ؟

اكملت والدتها حديثها

يوكي : من أين تعرفيه

سألت محاولة اصتناع الجدية بنبرة صارمة غير قابلة للنقاش وكأنها تستجوب تلك المسكينة التي نظرت الی والدتها بخوف بينما وجهت نظرات غاضبة الی تلك التي تضحك بصوتٍ منخفض علی ما وصلت اليه صديقتها

جيني : اوه يونغي الا تعرفينه يكون صديق ابن عمي جين

قال بابتسامة متوترة أدت الی رفع حاجب أُمها بشك

يوكي : فقط ؟!

جيني : وايضاً هو من ساعدني عندما أضعت كوما هل تذكرتيه

يوكي : اليس هو نفسه ذلك الشاب صاحب البشرة البيضاء ؟

جيني : أجل أمي إنه نفسه مكعب السكر ذاك

قالت جيني بشرود غير واعية علی نفسها وما إن وعت حتی وضعت كفها علی فاهها من هول صدمتها بمستوی الغباء الذي وصلت إليه

 please love me ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن