please love me ✔

i help hem

تقف امام المقهی بسيارتها تنتظر ذلك العجوز كما تناديه ما هي إلا ثواني حتّی تلمح طيف حبيبها يخرج من المقهی تنهدت تنظر اليه بحزن و هي تقول بنفسها

  "ماذا كان سيحدث لو اني كنت واقفة هنا انتظرك حتی تخرج و نذهب في موعد اه جيني حقاً هذا ما يسمی بأحلام اليقظة لا تحلمي كثيرا بأشياء لن تحدث "

وها هو ذلك البدين يخرج من الباب اوقف طريقه صوت السيارة

۔هي انت ايها العجوز

۔انسة كيم ! ماذا تفعلين هنا

۔هيا اركب و سأحدثك بالداخل

ركب في السيارة من الجانب الآخر لقد كان متوتراً بحق فماذا ستريد فتاةٌ مثلها منه

۔ اذاً أيها العجوز

۔تفضلي انستي

۔مين يونغي

۔ما به !!؟؟

۔لماذا اليوم كان يبدو محبطاً ؟

۔ماذا ؟؟

۔ألا تسمع أم ماذا ؟

۔عفواً سيدتي و لكن لماذا هذا السٶال أعني ماذا تريدين من ذلك الشاب

۔و ما شأنك انت فقط اجبني و كف عن الرد بسٶال آخر

۔حاضر سأخبرك بكل شيء في الحقيقة اتی اليوم يونغي الی مكتبي و طلب مني أن اعطيه راتبه

۔إذن اليس هذا حقه؟

۔لكنه اخذ  الشهر الماضي راتب الشهرين

۔افهم من ذلك انك لم تعطيه النقود

۔هذا صحيح

و فجأة فتحت حقيبتها و أخرجت منها رزمة من النقود لقد خرجت اعين العجوز من مكانها من هذا المبلغ الضخم بيدها

۔اسمع هذا المال توزعه علی موظفيك بحجة انك زدت الراتب بسبب عملهم الشاق و الاهم هو يونغي تعطيه الراتب مع الإضافة و ايضا تعطيه المزيد و تقول له انك غيرت رٸيك لانه جادٌ في العمل و صدقني ان علمت انك فعلت غير ذلك فسأكون من سيحفر قبرك افهمت

۔ ح حاضر انستي

۔ وايضا ان قمت بما قلته لك سأخبر ابي ان يستلم ادارة مقهاك لسنة و انت تعرف ماذا يحصل اذا ابي استلم الادارة سوف يصبح مقهاك من بين افضل المقاهي في كوريا .

۔حسناً سأعطيهم اياه في الغد و انا حقا شاكر لك انستي علی هذة الفرصة

۔يمكنك الذهاب

۔ وداعاً

"حقاً لا اصدق ان حبيبي الوسيم حزين من اجل مال سخيف يوني انا يمكنني ان اعطيك كل مال الدنيا فقط اريد ان اری ابتسامتك اللثوية تلك  "

ابتسمت و هي تحدث نفسها متذكرة ابتسامته الجميلة تلك

------------------------------------------

في اليوم التالي :
في الثانوية :

يقف ذلك الوسيم و الغضب واضح علی ملامح وجهه القططية

كيم لعنة سوكجين ستلقی حتفك صدقني

هذا ما كان يتمتم به و هو ينتظر صديقه حتی يأتي ثواني حتی لمح طيف جين يدخل الثانوية و لحظه العسر كان وحيداً
۔كيم سوكجييين

صرخ بها يونغي بغضب اجفل ذلك الوسيم الذي اصبح كالصنم واقفاً مكانه يدعو الالاه ان يساعده

۔كم مرة أخبرت لعنتك أني لست بحاجة الی مالك القذر قالها بغضب و الشرار يخرج من عينيه

۔ ههه يو۔يونغي عزيزي ماذا تقصد انا لا افهم عليك قالها بتوتر ظاهر من نبرة صوته المرتجفة

۔ ماذا اقصد اسمع لا تتظاهر بالغباء الم اخبركم بأني لست بحاجة للشفقة من أحد ها

كانت يتحدث و هو يرص علی اسنانه و أنهی حديثه بصراخ

۔ يونغي توقف كان ذلك نامجون الذي صرخ من الوراء محاولاً تهدٸة القط الغاضب امامه

۔ماذا انت الآخر اعرف بأنك مشارك بهذا الهراء

۔اسمع هذه ليست صدقة و لا حتی شفقة ، يونغي انت صديقنا و من واجب الأصدقاء المساعدة

۔هوسوك انت لا تفهمني

قاطعه الآخر قاٸلاً أفترض لو كنت انا او هوسوك او حتی نامجون بحاجة الی المال الن تساعدنا صمت يونغي فصديقه علی حق بالنهاية

۔حسناً انا اسف علی صراخي و لكن

نامجون :يونغي فقط اصمت نحن اصدقاء

ابتسم الآخر بحزن ٔ و هو يردد بداخله كم انه محظوظ لوجود اصدقاء مثلهم في حياته لم يلبث ثواني حتر راح يعانقهم