فصل العاشر

81 6 1
                                    


مين اللي قلك عالغرام كلو جراح وعذاب
ولحد ايمتى تفتكر هفضل مواربة الباب
هيجيلي وقت أقول اسيب قبل أما انا اللي اتساب
اوقات كتيرة بقول لنفسي انا كنت مالي في كل ده
كل لما اقول انا لازم أنسى ببقى ليه مترددة
شكلي بقيت بعشق عذابي وع الدموع متعودة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
في مطار لندن :
نزل من الطائرة الخاصة فانش راي سينغانيا  وكل حراسه وراه بجانبه  اليد اليمنى انغري -
السيارة :
-فانش راي سينغانيا  : أنغري  يلا لنوصل  إلى القصر الكبير  تبعي هنا بعدها رح تنتهي هذه المسرحية هنا واريدك تؤمر رجالك  أن تسودوا  عيشتها  يخوفوها  لريدما بعدها سأعرف انا ماذا أفعل بها؟
انغري : اريد أن اسئلك سؤال يازعيم ؟
فانش : اسئل يا أخي ؟
أنغري: هل مازلت تحب زوجتك ؟
فانش بشرود  قائلا  (بنفسه اااااه على الألم الذي في قلبي الآن انا  محتار  )انا سأندمها على اليوم  الذي  فكرت أن تهرب مني  اكمل بحزن : لو واجهتني كنت تركتها بنفسي إذ كان هذا بها سعادتها  لكن هي جنت على نفسها  ماذا أفعل لها يا أخي ؟ اسكت لنتحدث في الشغل .
في مكتب ريدما شارما:
ريدما  غاضبة : ماذا؟! تقولين انا سأطرد  من هنا لماذا  ؟ لقد عالجت أكثر من 400 مريض طول 5 سنوات رغم أنني اسكن في منزل صديقتي وأكملت بحزن : لديها كثير المتطلبات  مادية ماذا أفعل؟ وابنتي هي مريضة !
المدير بحزن : صاحب المشفى قال لي أن انت يا أيتها الطبيبة انت مطرودة ليس بيدي انت أفضل أطباء هنا خسارة .
ريدما بغضب : يا أيها المدير اريد رؤية المالك الأصلي المشفى واريه  كفائتي.
المدير حاضر الآن اذهبي إلى منزلكي بعدها رح اتصل بكي  لأرتب لكي موعد مع الرئيس
ريدما بحزن : حاضر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في شقة ريدما بلندن :
دخلت إلى الشقة وهي غاضبة جدا كسرت كل شي في غرفتها وتصرخ صراخ هستيري: أنا تعبت لأصبح أفضل طبيبة نفسية  في هذالبلد
كيف جاء واحد وخرب لي حلمي والله لأربيه...
دخلت إيشاني إلى شقة عندما رأت امها في تلك الحالة جرت عليها قائلة : إذ كانت هذه الدموع  بسببي ما جرى في فأنا آسفة جدا😭😭 واحتضنتها  ريدما بحنية قائلة : أنت أفضل شيء جرى فحياتي  ياحياتي  اباك  لم يترك انا الذي هربت منه
ايشاني بصدمة : كيف ياماما  ؟! هل فكرتي قبل ان تبعدينني عن أبي ولو مرة؟ انا احتاج  أبي مثلما  احتاجك ! لكن يا ماما انا أحبك لاتتركينني
ريديما بابتسامة :  تخلي  عن هذا القلب الأبيض ياحبيبتي وطيبتك الزائدة لأن يوما ما رح تكون سبب حزنك
ايشاني : حاضر وأكملت بلهفة : هل لديك صورة أبي؟
ريدما : لا أعرف لأنه كان وجهه مشوه
ايشاني ببرائة: هل بإمكانك أن تشرحي كيف مشوه ؟
ريدما بحدة : المشوه  لا  يوجد ملامح في وجهه مليئ بالحروق لكنه كان طيب القلب لعلمك يا ابنتي انا لم أتركه لأنه وجهه مشوه انا أعشقه كل دقيقة  هنا أشتاق له
ايشاني بطفولة  : تحبيبه !
ريدما : عندما تلتقيه ستعرفين  لماذا أحببته؟!
ايشاني ببكاء : اريد ان التقيه؟
ريدما بابتسامة حزينة : قريبا
ايشاني بدأت تقبل امها في كل مكان قائلة شكرا  😍
تتبع

رواية  مغتصبة لكن ... من تأليف لينا فرابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن