رواية مغتصبة لكن ... من تأليف لينا فرابي

فصل17قبل الأخير

فصل 17
*استيقاظ فانش من الغيبوبة *
في غرفة فانش راي سينغانيا :
استيقظ فانش راي سينغانيا  وهو يسأل الطبيب أين ريدما زوجتي وابنتي  ايشاني 
فانش بتعب: ريدما فابتسم  الطبيب إليه احمدالله  انك استقظت  من الغيبوبة حدثث  معجزة
فانش  بصدمة غيبوبة!ماذا ؟  بدأ بالصراخ الهستيريا أين هي زوجتي ؟ أين ابنتي ؟ انا اسئلك جاوبني  ؟ أين انغري ؟
رد عليه الطبيب بضحكة: انها راحت لتحقق حلمك
فانش الاستفهام  : اشرح لي ! مند متى وانا هنا 😢😭
الطبيب : اهدأ انت هنا مند عام تقريبا وزوجتك كل يوم وهي تدخل إلى غرفتك هذه وتنام جنبك  وتحضنك بحب بالغ وتجلب  معاها  ابنتها وولداها  الإثنان  البالغين العام تقريبا بيني وبينك زوجتك كنز  هي الوحيدة الذي آمنت بايقاضك؟ والظاهر عليها تعشقك   وخرج الطبيب.  ممكن  ان لاتقل لهم أنني استيقظت  أكتب لي ورقة الخروج ارجوك رد عليه الطبيب قائلا بابتسامة حاضر ( أنه  محضوظ لأنه لديه زوجة اعتنت بأملاكه وكبرتها وغدا هي لديها جائزة كأفضل امرأة أعمال انها امرأة حديدية )
اما هو فظل  يفكر.
فانش ببكاء ورجوع للذاكرة قبل عام ماذا فعل  لها كان اغتصبها  ؟ وهي يجب عليها أن تنتقم مني تدعي علي بالموت ليس الحياة . قائلا : أنا آسف ريدما حبيبتي ارجوك أن تسامحيني
* في مكان آخر 
هناك تجلس  في الحظيقة القصر بوقار لابسة ملابس رسمية  وهي تنظر إلى أولادها الثلاثة بابتسامة: ايشاني اريان ريان تعالو الي لأحضنكم وهربت منها دمعة وهي تتذكر زوجها الذي مر عام وهو في غيبوبة 😭 ايشاني مسحت دموع أمها  قائلا : أبي سيستيقظ  يا إمي لطالما آمنت بذلك ردت عليها : أنت حياتي يا حبيبتي  لطالما  أحببت ابوكم رغم انه كان في المقابل العنف  وانتقام ولكني قلت  انه يكابر ياحبيبتي  ولايقول أحبك هذه الكلمة إذ قالها ذلك اليوم كنت نسيت كل شيء وارتميت  بحضنه  ايشاني : لابأس ياأمي  وأكملت بمرح : عندما يستيقظ أبي اضربيه  وسبيه  لاتخلي  فيه حته سليمة
جاء صوت من وراء انغري ماسك بزوجته مايا  قائلا : انت عاقة  بوالدك لقد قبضت  عليكي 😂😂😂 انت ستسجنين  مايا قربت له ستسجنها  مثل ما سجنتني قبل 6 شهور ياحقير  اقترب منها هامسا  : أيتها اللصة  انتي  سرقتي  قلبي
فلاش باك :
منذ أن دخل فانش راي سينغانيا إلى الغيبوبة نادته  الشرطة للقبض على  المجرمين  وسيرجع  إلى مهنته الجميل رغم انه حزين انه فقد أغلى مالديه وهو فانش 😭
* قبل ست شهور :
كان هناك فتاة اسمها مايا تهرب من شخص يريد اغتصابها فقط تريد الهرب منه انه صاحب المطعم الذي تشتغل فيه بالحلال رغم انه ماضيها مليء بالسرقة  والجرائم لكنها تابت
الشخص: أيتها الملاك اريدك يا مايا
مايا بتقزز: أيها الحقير ابتعد عني اذهب الى عاهرتك انا لست عاهراتك
صاحب المطعم😂😂ستصبحين الآن إحدى عاهراتي  بالغصب بعدها هربت من المطعم وخرجت بدون انتباه ضربتها إحدى السيارات ( انه أنغري )  اما  مايا فقد غمرت دماءها الأرض
ترجل أنغري بزي الشرطي مفتول العضلات  ونظرات حادة وعيون خضراء  ويريد أن يعرف من الفتاة الذي ضربها بسيارته وحملها ودخلها  إلى سيارة بملامح جامدة ( يالله شو هالكارثة)
* في المشفى :
انغري دخل بها إلى المشفى نادى  الطبيب بكل هدوء الطبيب دخلها إلى غرفة العمليات
بعد ثلاث ساعة
الطبيب : نجحت العملية بعد 4 ساعات وتستيقظ  أيها الشرطي
انغري بكبرياء: أنا نقيب  انغري راي سينغانيا
الطبيب بخوف : حاضر
انغري : ( ماذا أفعل بها الآن هذه الذي وقفت بطريقي  لا أنكرت أنني عندما حملتها أحسست  بشعور غريب) راح اذهب للقصر😁 في الصباح يجب علي أن أوقع خروجها  من هنا هذه الفتاة رح ابحث عنها ...تتبع