الحلقه 8

603 12 3
                                    

الان لقد انتهت امتحانات تمارا و مريم و اليوم هو يوم ظهور النتيجه تجلس تمارا و مريم بتوتر شديد فى منزل جدها و الجميع فى حاله من التوتر و القلق و فريد يمسك بهاتفه و يدخل على موقع النتيجه ليقول : نتيجه مريم ظهرت جاهزين يا بنات
مريم و تمارا فى صوتا واحد : جاهزين
تمارا : يﻻ بقا يا عمى
ليقول فريد : مريم جابت .... جابت ....
ليدخل حمزه بسرعه و يقول : ايه النتيجه طلعت !!!
تمارا : ابيه حمزه اه عمى بيقول نتيجه مريم ظهرت بس لسه معرفناش المجموع
مريم : يﻻ بقا يا اونكل هموت جبت كام ؟؟!
فريد : مريم احمد المرغنى جابت 97 %
لتقفذ مريم من مكانها و تحتضن تمارا و تقول : تمارا نجحت نجحت
ثم تسجد و تحمد ربها على انه وفقها فى هذا العام الصعب ليقول حمزه : طب و تمارا يا بابا !!؟
فريد : تمارا بقا جابت
تمارا : ها يا عمى
فريد : 98%
لتصدم تمارا و تبكى بشده و تقول : الحمد لله الحمد لله
لتنظر لحمزه و تقول : ابيه انا انا انا جبت 98 سمعته سمعته صح
ليحتضنها حمزه و يظل يدور بها من كثره سعادته بمحبوبته المتفوقه التى ستصبح افضل طبيبه فى العالم بأذن الله اما عن والده تمارا فهى فى قمه سعادتها و تبكى بشده و كذلك والده مريم و اصبح بداخل المنزل حاله من السعاده ﻻ توصف ابدا ...

و اﻻن لقد اقام حمزه حفله كبيره فرحا بنجاح تمارا و دعت تمارا كل اصدقائها و طلبت صفا من تمارا ان تدعوا احمد و لما جاء احمد جاء مع صديقه المقرب و هو اسﻻم ...
تجلس مريم بجانب تمارا و تنظر لتمارا التى تنظر بغضب امامها فحمزه يقفف مع ندى و يتحدثون و تضحك ندى لتقول مريم بمعزى للوصول لشئ معين : ﻻيقين على بعض صح مش كدا !؟
لتجد نبره غريبه صادره من تمارا : هو ابيه ممكن يرتبط بيها !!
مريم : ليه ﻻ انا اصﻻ من اول الحفله ﻻحظت انها بتلف و تدور حولينه و مش سيباه فى حاله و اللى اعرفه عن ندى انها بنت مش سهله و حمزه راجل و اعذب كمان فايه المانع بقا !!!
لتشعر تمارا بشئ غريب بداخلها يرفض كﻻم مريم لتنهض ناحيه حمزه و تمسك بيده و تقول : ابيه ممكن نرقص !!
حمزه متعجبا : نرقص !! انا و انتى !؟
تمارا : ايه مينفعش ؟؟ هترقص مع حد تانى يعنى تمام مش عايزه هروح ارقص مع اسﻻم
و جاءت كى تبتعد عنه ليمسك يدها كى تقف : موافق
لتنظر لندى نظره نصر و تقول : طب يﻻ بينا
ليذهب حمزه مع تمارا و جاء كى يضع يده على خصرها ليقشعر جسم تمارا بشده ليقول حمزه : مالك
تمارا : مش عارفه بس انا ممكن ادخل الحمام
حمزه : تمام اتفضلى
لتذهب تمارا بسرعه ليأتى معتز صديق حمزه و يقول له : تعالى عايزك
حمزه : فى حاجه و ﻻ ايه ؟؟
معتز : تعالى بس عندى اخبار مهمه
حمزه : اخبار مهمه تمام تعالى ندخل الصالون نتكلم بعيد عن الدوشه دى
ليدخل حمزه مع معتز ليقول حمزه : فى ايه بقا
معتز : ايه حكايتك انت و اللى اسمها ندى دى بالظبط
حمزه : مفيش حكايه و ﻻ حاجه دى جت تقف معايا و سألتنى اذا كان ينفع الاقى ليها شغل فى المستشفى اللى بنشتغل فيها علشان هى لسه متخرجه من طب و كانت محتاجه شغل فقولتلها تمام و اعدنا نتكلم بشكل عادى يعنى ليه فى ايه !؟
معتز : طب دورلها على شغل بسرعه علشان دا فى مصلحتك اوى
حمزه : ازاى يعنى فى مصلحتى ؟!!
معتز : انا كنت اعد جمب تمارا و صاحبتها و سمعت من كﻻمهم انهم بيتكلموا عليك انت و ندى و هما فاكرين ان فى مشروع جواز فى الطريق و كان باين من ردود تمارا انها مش مرتاحه و مش راضيه و غيرانه و بعد شويه لاقيتها قامت و راحت وقفت معاك و لما رقصتوا و سابتك بسرعه و مشيت فهمت ان تمارا تقريبا كدا بدأه تعجب بيك بس محتاجه وقت ﻻن وجود ندى معاك بيحرقها اوى فقولت اعرفك علشان تعرف هتتعامل ازاى الفتره الجايه فهمت !!!
حمزه بفرحه و ابتسامه : انت متأكد من اللى بتقوله دا يا معتز !؟؟
معتز : اه و الله انا متأكد من كﻻمى
حمزه : شكرا يا صاحبي شكرا
ليخرجوا من الغرفه و ينظر حمزه لتمارا و يجدها جالسه بجانب مريم ليذهب ناحيتها و يقول : انتى كويسه دلوقتى ؟؟!
تمارا : اه الحمد لله انا اسفه جدا يا ابيه لو قطعتك فى وقفت مع ندى بس بجد كان نفسي ارقص و انت مانع انى ارقص مع حد غيرك بس بقا اعمل ايه اسفه
حمزه : ﻻ مفيش مشاكل اصﻻ كدا كدا الفتره الجايه هتتكلم انا و هى كتير جدا
تمارا بدهشه ﻻنها تعلم ان حمزه ﻻ يتقرب من الفتيات : ليه !!؟
حمزه : علشان هتيجى تشتغل فى المستشفي معايا
تمارا : مستشفى ايه ؟؟ هتشتغل ايه فى المستشفي ؟!
حمزه : بما انها دكتوره فتشتغل تحت ايدي
تمارا : اه طيب ربنا يوفقها طبعا و هى هتتقبل كمان اكيد علشان توصي عليها تتعين مش كدا !؟؟
حمزه : يعنى ينفع البنت تقصدنى فى وظيفه و موصيش عليها يعنى ينفع كدا
تمارا و كادت ان تنفجر من طريقه حمزه : اشطا
حمزه و هو ينظر باتجاه ندى : سﻻم دلوقت علشان شكلها عايزانى فى حاجه
تمارا : روح
ليذهب حمزه و يترك تمارا حائره فيما يفعله حمزه فهو لم يعجب باى فتاه و لم يهتم بفتاه لهذا الحد من قبل لتسأل نفسها ما دخلها فى حياته فهو حر فى قراراته ....

اﻻن لقد مر شهر و عﻻقه تمارا و حمزه فى اضطراب ما بين حيره تمارا فى مشاعرها تجاهه فى هذه الفتره و محاوﻻت حمزه المتكرره ﻻشعال نيران الغيره فى قلب تمارا كى تعترف له بمشاعرها اما عن ندى فتستغل قرب حمزه لها و تغضب تمارا و تحكى لاصدقائها عن عﻻقتها بحمزه و عن اهتمامه بها رغم ان حمزه ﻻ يهتم بها اﻻ امام تمارا و هى مدركه انه يفعل هذا من اجل اغضاب تمارا و فقط و لكن هى معجبه به فلن تترك اى فرصه تكون فيها قريبه منه و صفا اعجابها باحمد يزداد يوما بعد يوم و هو ايضا بدأ يشعر ببعض المشاعر نحوها و اﻻن لقد قدمت تمارا و تمارا فى كليه الطب و تم قبولهم كانوا فى قمه سعادتهم و لقد بقى على موعد بدأ الدراسه شهر واحد فقط .....

اﻻن لقد حل المساء على ابطالنا
فى منزل تمارا تجلس و تتحدث مع مريم على الهاتف و تقول : يا بنتى و الله زى ما بقولك كدا بقا ناشف معايا اوى و اهتمامه بيا بدأ يقل بالتدريج و كل اما انزل او اشوفه فى اى مكان الاقيه بيكلمها انا مش عارفه هو ليه مشدودلها اوى كدا هو ممكن يكون ابيه حمزه يعنى ممكن يكون ....
مريم : قوليها يا حب متخافيش اه هو شكله باين اوى انه معجب بيها جدا اذا مكنش بيحبها اصﻻ
تمارا : هو انا ليه لما افتح معاكى موضوع حمزه ﻻزم تزعلينى من كﻻمك !!
مريم : هو علشان بقول الحق بيقا بزعلك تمارا هو انا ممكن اسألك سؤال بجد نفسي اسئله ليكى من فتره طويله و كنت متردده بس خﻻص وقته جه
تمارا : سؤال ايه دا !؟
مريم : هو انتى بتحبي حمزه او على اﻻقل فى مشاعر اعحاب جواكى ليه !!؟
تمارا : عايزه الصراحه !!؟
مريم : اكيد طبعا
تمارا : مش عارفه
مريم : ازاى مش عارفه ؟!!
تمارا : بصي يا مريم انا منكرش ان حمزه عندى حاجه مختلفه و انى بحب اهتمامه و خوفه و حمايته حتى لو فى اوقات بزعل منها بكون حبه احساس انى فارقه مع حد بس الفتره دى بالذات فى حاجات كتيره اوى بتحصل انا مش فاهماها بقيت بحب اشوفه اكتر و مش عايزاه يبعد عنى مش عايزه ينزل و يسبنى عايزه اقوله خليك جمبي ساعات بحس ان نفسي جدا احضنه و اسمع دقات قلبه و ساعات بحس انى مش عايزه اى حد يبصله او يتكلم معاه غيري و الشعور دا بزياده اوى معايا من ساعه ما ندى ظهرت فى حياته و بدأت حياته تتقسم على اﻻتنين بعد ما كانت ليا لوحدى انا مش عارفه كدا صح و ﻻ غلط مش عارفه دا حب بنت لاخوها الكبير و ﻻ حب من نوع تانى ارجوكى ساعدينى يا مريم
مريم : تمام هساعدك بس اسمعى كﻻمى دا كويس انا عندى خطه اقربك منه و اخليكى تعرفى بنفسك دا حب اخوى و ﻻ حب من نوع تانى ههههه ماما رايحه مع خالو فى الشاليه بتاعه علشان نغير جو ايه رايك تقترحى على حمزه اننا نسافر كلنا و هو معانا و ساعتها بس تحاولى تبينى مشاعرك دى و تعرفي اذا كان بيحبك و ﻻ ﻻ
تمارا : فكره كويسه طيب هقفل دلوقت علشان الباب بيخبط تقريبا حمزه هبقا اكلمك تانى سﻻم
مريم : تمام سﻻم
لتنهى تمارا المكالمه مع مريم و تفتح الباب و تجد جدها امامها لتنظر له و قد ظهر على وجهها معالم الضيق ........

و بكدا تكون حلقتنا خلصت يا ريت لو عجبتكم ادعمونى يتصويت و تعليق برايكم و متابعه بااااااى

اسرتنى بطفولتها Nenoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن