8

914 21 3
                                    

تيك تيك تيك تيك تيك تيك
هدوء مرعب ملئ الغرفة الهادئة و لم يسمع فيها سوى صوت تكتكات الساعة الهادئة و البطيئة بالاضافة الى صوت موسيقى قديمة قادمة من احدى الغرف المجاورة و الذي لم يزد الفتاة المرمية فوق سريرها بملابسها من الحفلة و التي كانت تحدق في الحائط و كانه يحمل عوالم لا يراها غيرها و لا تشعر بشيئ سوى كئابة و حزن و هي حتى لا تعرف لما تحس بهذه الطريقة البشعة الرغبة بالصراخ و الرغبة في لكمة احدهم و اسوءهم.........الرغبة في البكاء فما حدث في الحفلة قد خلف تاثيرا سيئا جدا عليها و ربما للمشروب ايضا تاثير عليها و لكنها تعرف تماما مصدر هذه المشاعر و السبب وراءها و معناها و هي لم تحب الامر بتاتا

اقنس بهمس:جيون المغفل

عندها تذكرت اقنس امر سانا لقد نستها كليا فبعد الذي حدث فقدت نوعا ما قدرتها على التنفس و لم تدرك الامر حتى وجدت نفسها مرمية فوق سريرها و قد مر على ذلك ساعات و هي لا تزال في نفس المكان

اقنس:لابد و من انها قلقة

ثم مدت يدها نحو جيبها تخرج هاتفها بتعب شديد و كان كل اثقال العالم فوق اكتافها و كما توقعت تماما 50 رسالة نصية و 30اتصالا
تنهدت اقنس و دفعت جسدها عن سريرها لتجلس على الحافة و تسمح لاقدامها بالشعور ببرودة الارض
هي حقا لا تريد التحدث اليها و لا لاي احد اخر هي فقط تريد البقاء بمفردها في ظلمتها على الاقل حتى تستعيد عقلها الذي بدا يخرف باشياء لا تريدها لهذا السبب بالذات ابقت اهتمامها على الفتيات و لكنها ستقضي على هذه المشاعر قبل ان تبدا بالتطور و هي تعرف تماما من سيساعدها على ذلك
رمت اقنس الهاتف فوق الطاولة و رفعت المفاتيح من فوقها بدلا منه و دفعت قدميها داخل اول حذاء صادفها في طريقها و جعلت مسارها الى خارج الغرفة و نحو السلالم بسرعة الضوء و ما ان وصلت الى الباب

الام:عزيزتي الى اين؟الوقت متاخر

الصمت بعد دقائق

اقنس بتعب:ريا

ثم فتحت الباب و اغلقته تاركتا امها التي عضت شفتها بقوة و حولت يديها الى قبضتين كادتا تتحولان الى اللون الابيض من قوتها عندما تعرفت على صاحبة الاسم

الام:ليس مجددا

بعد ساعة من القيادة و صلت اقنس الى وجهتها بياس كبير و اخذت تسير بخطوات كبيرة متناسية حتى اغلاق السيارة وصلت الى السلالم و اخذت تدفع نفسها بقوة نحو الطابق الثالث و ماهي الى ثواني حتى وقفت اقنس المبللة من المطر الذي غطاها نتيجة انعدام الاسقف في هذه الاحياء القديمة المهترءة امام احدى الشقق التي كانت تحمل على بابها الرقم123و بقوة طرقت الباب نحو ملجاها الوحيد عندما تغرق عندما لا تعرف ماذا تفعل عندما تحصل على المشاعر التي لا تريدها........نحوها هي
و ما هي الا ثواني حتى فتح الباب مظهرا فتاة تكاد الملابس لا تغطي جسدها بسجارة في فمها و ما ان لمحت اقنس حتى لمعت عيونها و ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيها فوجودها عند بابها معناه شيئا واحد فقط......هي تريد ان تنسى و هي تعرف تماما كيف تساعدها على ذلك دفعت المسماة ريا نفسها على اقنس مغلقة المساحة بينهما لتاخذ شفتيها في خاصتها بعنف كبير بينما يدها تمسك شعرها من الخلف تدفعها نحوها اكثر لتعمق القبلة و الاخر بادلتها على الفور و لفت ذراعيها حول خصرها لتبدا بدفعها نحو باب غرفتها
و بانق
اغلق الباب مبقيا اسرار الليلة بين طيات جدرانه

♕IN LOVE WITH A LESBAIN✨♕♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن