10

993 28 11
                                    

رمى جونغكوك الكيس الاخير الموجود في الرف من رقائق الشيبس في سلته و اتجه بخطوات متثاقلة نحو مكان الدفع لقد مر اسبوع كامل على حادثة سانا و لا تزال اقنس تتجاهله الى اليوم و هذا يجعله غاضبا جدا بل وتخطى كل حدود الغضب و عندها فقط ادرك شيئا هو لم يعد نفسه منذ ان ظهرت هذه الفتاة في حيزه و هو بالتاكيد لم يحب من راه في المراة هذا الصباح فالوجه الذي لطالما لمع بالفخر و القوة و السلطة اصبح يظهر التعب و الحزن و الهزيمة و هذا بالتاكيد ليس جيون جونغكوك الذي ترتجف الفتيات من رائحة عطره في الممرات فقط و كل هذا بسبب فتاة؟لا لن يحدث و عندهافقط اتخذ قراره هو سيطبق نصيحة جيمين حرفيا و لكن باسلوبه الخاص هي لم تخضع للطف و اللطف لم يكن احد صفاته يوما الان سيتعامل معها كجيون جونغكوك الحقيقي و سيجعلها تخضع قبل نهاية الاسبوع
رسم جونغكوك ابتسامته الخبيثة الشهيرة على وجهه قبل ان يصل الى مكان الدفع فتوقف بيده داخل جيبه بينما يده الاخرى تحمل سلته يراقب المراة قبله التي كانت تعاني في حمل الاكياس فتنهد و تخطاها ليضع سلته لتبدا المراة بتجهيز حسابه ثم نظر الى المراة التي رمت الاكياس في الارض ووضعت يديها على خصرها معلنة استسلامها فحرك راسه الى الجانب مدقدقا عنقه قبل ان يفعل شيئا هو بالتاكيد ليس من طباعه





جونغكوك:هل تحتاجين مساعدة؟



استدارت المراة بسرعة البرق و رايته لوجهها جعلته يرفع حاجبا بتساءل....هي تبدو مالوفة...لقد كانت امراة في الاربعين من عمرها بوجه بشوش و صارم في نفس الوقت


المراة:يا للهول ايها الشاب!!شكرا جزيلا لك انا حقا احتاج الى مساعدة فانا لم اعد في سن يسمح لي بحمل كل هذه الاثقال

اكتفى جونغكوك بالايماء قبل ان يحمل اكياسه و معها بعض اكياسها تاركا الاخف منهم لها ثم بدؤا بالسير خارج المحل


من جهة اخرى
دخلت اقنس المطبخ و اتجهت مباشرة نحو الثلاجة تاخذ منها قارورة العصير و اخذت تشرب من فم القارورة و كان حياتها تعتمد على ذلك و ما ان انتهت حتى اطلقت تنهيدة راضية و اخذت تنضر في كل الاتحاهات باحثتا عن والدتها التي لم تظهر للان و لكن بصرها توقف على شيئ محدد فوق طاولة المطبخ....ملف.....عندها عادت اليها ذكريات الليلة السابقة التي تحدثت فيها مع والدتها

اقنس:الم يكن هذا هو الشيئ الذي عليها اعادته؟


ثم اخذتها خطواتها نحوه مباشرة فوضغت القارورة جانبا و اخذته بين يديها و ما ان فتحت الصفحة الاولى حتى انعقدت حاجبيها هذا لم يكن ملف عمل....بل ملف معلومات...و معلومات شخص تعرفه جيدا


اقنس بغضب:تلك العجوز اللعينة!!!


عندها سمعت صوت مفاتيح في ثقب الباب الخارجي فاعادت الملف الى مكانه و اتجهت بخطوات سريعة نحو التي هي متاكدة انها والدتها لتسمعها بعضا من افكارها و لكن من عبر من خلال الباب جعل كل اوصالها تتجمد و عقلها يتوقف عن العمل للحظات محاولت استيعاب ان كان ما تراه امامها حقيقة و بالنظر الى وجه الشخص الاخر فهو متفاجئ بقدرها بل واكثر و لكن على الرغم من تفاجئه الى ان ارتفاع شفتيه بشكل مريب لم يغب عن ناظريها


♕IN LOVE WITH A LESBAIN✨♕♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن