"قَد اردتُ المَزيد"

1K 65 30
                                    

Yuta pov :
استيقظتُ صباحاً اثر الرياحِ الباردة التي كانت ترتطُم بوجهي مُباشرةً عن طريقِ النافذة المفتوحةً ،اشعرُ بألم كبيرٍ  في راسي و تعبٍ في انحاء جسَدي ، اعتقد انني سأموت و اللعنة ايمكنني اقتلاعُ رأسي ؟ حسناً بالتفكيرِ في الامر لا اودُ الموت الآن
الهي هل جننت..لما افكر في موضوعٍ كهذا ؟ مهلاً لحظة..اين انا ؟ متى وصلتُ الى منزلي اساساً
..اكادُ اذكر شيئاً

وقفتُ على قدماي مُتجهاً الى خارج غرفتي بخطواتٍ هادئة لأرى جوني يقف قُرب بابِ المطبخ يعبثُ بهاتفهِ
"اوه مُنذ متى وانتَ مُستيقظ ؟ لابُد إن رأسك يؤلمك،لقد شربتَ كثيراً ليلةً امس"قالَ بعد إن لاحظني

"ما هو تاريخ اليوم ؟"سألتهُ
"انهُ الثامن و العشرون من مارس ، كذلك اليوم عطلة نهايةِ الاسبوع ، الهي يبدو انك حقاً لاتذكر شيئاً !"اجابني بوجهٍ ضاحك
"لا اذكُر شيئاً حق..كلا اللعنة" صمتُ لثوانٍ بعد ان تذكرت ماحدث معي ليلة امس ليقهقه جوني على منظري
"لابد انك تذكرت ؟ لقد حملناكَ انا و جايهيون الى منزلك بعد ان اغمي عليكَ ، لاحقاً هو اضطرَ للذهابِ للمقهى لهذا انا هنا"
"لما لَم توقفانيّ ؟"سألتهُ
"رأيتُ انها الطريقةُ الوحيدة لأعرفَ عن الذي يحدثُ معك"اردف بعد ان رفعَ كتفيهِ بقلة حيلة لأتنهد بتعب
"اذهب و اغتسل،اعددتُ لك بعض الحساء،كذلك لدينا الكثير لنتحدث بهِ سيد يوتا"اردف موجهاً نظرهُ لهاتفهِ

فتحتُ صنبور المياهِ لتسقط قطرةٌ ماءٍ على رأسي و تتبعها قطراتٌ أُخرى،لاقفَ بسكونٍ موجهاً ناظريّ الى الاشيء،اشعرُ بالتعبِ،و كذلك رأسي و جسدي يؤلمانني ، ايضاً اشعرُ بالغضبِ و الغباء بمجردِ تذكرِ ماتفهوتُ بهِ لمارك ليلةَ امس،كل شيءٍ بسببِ حُبك ؟ بحقك يوتا ! ما الذي كُنت افكرُ فيهِ عندها !
بغضِ النظر عن ان كم كان شكليّ غبياً و كم كانت كلماتيّ مُبتذلة ، اسوءُ ما في الامر انني قد قلتُ هذا الكلام امامَ اصدقائهِ .. و بعيداً عن سمعّتي كأستاذٍ امام طلابيّ ، انا بالتأكيد احرجتهُ وهذا يعني انهُ سيكرهني اكثر مما يفعّل ، جميل احسنتَ سيد ناكاموتو انت تُبلي بلائاً حسناً ! اللعنةُ عليك
Yuta pov end

خرجَ يوتا من الحمام واضعاً منشفةً على خصرهِ و أخرى صغيرة على رأسهِ شاردُ التفكير ، متجهاً حيثُ غرفته بنيّة ارتداء الملابس،ليرى جوني جالسٌ على سريرهِ ممسكٌ هاتفٌ ما بين يديهِ
"ما اللعنة التي تفعلها جوني!" قال يوتا بغضبٍ بعد ان سحبَ هاتفهُ مِن عند جوني
"انت تعلم إنني اكرهُ تلك الاشياء!"اضافَ
"اعلم،بالمناسبة ابتسامتهُ جميلة"اردفَ بأبتسامةٍ مغيضة
"ما الذي تعنيه،أكُنت تنظرُ الى الصور  ؟"سألَ بغضبٍ كذلك
"عزيزي انت شخصُ واضح جداً،انت تضع صورتهُ خلفيةً لهاتفك !"اردف ليضحكَ بقوةٍ بعدها
"اللعنة جوني لما فعلتَ ذلك ؟"
"كُنت اودُ التأكد من بعض الاشياءِ هُنا وهُناك،وهاقد فعلت" قال لينهي جملتهُ بأبتسامةٍ عريضة

لَم أكُن أعرِفُ هذا الشعورُ حَتى قابلتُكَ  | yumark.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن