في صباحِ أحد الأيام المُشمسه يستيقظُ ذلك الفّتى ذو السابعه عشر مِن عُمره .. إستِعداداً لـ يومِه الأول في مدرستِه الجَديدة ، قَد انتقل مارك الى مدرسةٍ جديدة مرات عِدّة بسبب والديه اللذين يملكان عَمل كثير خارج البلاد ، اضطروا السفر لـ كُوريا الجَنوبية.
نَهض مارك بِنُعاس متوجهاً لـلأسفل حيث والديّه.
-"صباحُ الخِيرِ" ، قال مارك و ملامحهُ يتوسطُها الإنزعَاج بعض الشيءِ..فقد كان مستيقظاً لتوهِ على إي حال.
-"صباحُ النورِ عزيزي" ، قالت والدتهُ وسط ابتسامه عريضةَ ، كان والدهُ قد خرج بالفعل.
لِما لم تستعد بعد؟ اضافت.
تأفف مارك و عاد ادارجهُ ليستعد.-تسريعُ الاحداثْ-
تَجهز الفَتى الصغير و خرجَ للذهاب لمدرستهِ بعد توديعِ والدتهِ.. سارّ قليلاً حتى وصل لوجهتهِ، دَخل المدرسه وهو مَذهول من تصميمِها الجَميل و حجمها الكَبير ، فـ هي كانت اشهر ثانّوية في سيول ، كانت بغايه الجمال.ايضاً-
يّدخلُ الثانوية بمظهرهِ الوَسيم شعرهُ البني اللذي يلمع بواسطه ضوء الشمس بالاضافه الى بدلتهِ الرّسميه باللونِ الاسود و مّظهرهِ الرُجولي حاملاً بعض الكُتبِ في يديهِ ،،
كان الجميع يُحب درسَ اللغه اليابانيه بسببه انهُ ناكاموتو يوتا~.
سارَ بثقه حتى شعرَ بجسدٍ صغير يضربُ جسده
انحنى بخفةٍ ليعرف السَبب..رفعَ الفتى الآخر رأسهُ
تلاقت اعينُهم ، صمتّ الاثنان و كأن الوقتَ توقف بهم ولا احد موجود سِواهم..ذُهل الاكبر من تِلك الملامح الاجنبية الجذابة مّع الأعيُن البنية اللامعه .
-"لمَ أرى منظراً جميلاً كهذا في حياتي" قالَ يوتا في نَفسهِ.
ابتعدَ مارك بتوترٍ مِما جعل الآخر يبتسم لأنهُ وجده لطيف بعض الشيء،-"انا اسف" قال مارك بخجلٍ طفيف.
-"لابأس"نَطق يوتا بوجهٍ مُبتسم "هَل انتَ جديدٌ هنا ؟ ، لَم أركَ من قبل" اضافَ بتساؤل.
-"نَعم ، انهُ يومي الأول" قال مارك مُنحني الرأس.
-"انا مُدرس اللغه اليابانية الاستاذ ناكاموتو يوتّا سررت بلقائكَ يا صغير" قالّ يوتا بأبتسامه.
كان مارك شارداً بأبتسامتهِ المُذهلة و تفاصيل وجهه لقد كان وسيماً جداً كما يعتقد.
-"وانا مَارك لي من الصف العاشر" قال مارك بعد ثواني مِن تَأمُل الاخر فـ لاحظَ انهُ غير طبيعي بعض الشيء..
رَبت الأكبر على رأسِ مارك بالأضافه الى الابتسامِ مرة أُخرى.
شعر مارك ببعض التوترِ او الخَجل ذهب سريعاً بعد ذلك ، بينما يوتا كان يتأمله من الخلف حتى اختفى عن انظارهِ.
-"ماذا يُسمى هذا ياتُرى ؟" قال يوتا وهو يّهمسُ بوجهٍ مُتسائِل.دخَل مارك صَفهُ بعد معاناة البحثِ عنهُ ، عّرف عن نفسهِ للِجميعِ و جلسَ ، لَم يكُن يشعُر بالخوف او التوترِ مثل أي طالبٍ جديد في مدرسةٍ كبيرة ، فقد اعتادَ على هذا حقاً.
-"حسناً الآن لقد انتهى موضوعُنا لليومِ" قال مُدرس مادة الاحياء بصوتٍ عالِ و غادرَ الفصلّ بهدوء ، تنهدَ مارك و اخذَ يُرتبُ كُتبه مستعداً للخروجِ و التعرف على المدرسه.
-"مَرحباً انا دونغهيوك، يُمكنكَ مناداتِي هّيوك" قال الفتى اللذي يجلِسُ بجانبِ مارك فجأة بأبتسامه لطيفه.
-" اوه مرحبا ، اسمي هو مارك سررت بمعرفتكَ" رَد مارك بعفوية.
-"هَل انتَ كُوري ؟" قال هيوك وهو يلاحظ ملامح الآخر.
-"كلا ، انا كندي الجنسيّة ايضاً اتقنتُ الكُورية لأنني عِشتُ هنا لبعض من الوقت" قال مارك.
-"واه رائع" قال هيوك بأعجاب.
ابتسم مارك بخفة و أكملَ ترتيب كُتبهِ.
-"اعلمُ انكَ جديدٌ هُنا لذا مارأيكُ ان أُطلعكَ عّن المكان؟" قال هيوك بعد ثواني من صمتِ الاثنين.
-"يَسُرني ذلكَ ، شُكراً لك" قال مارك بشُكر.
ابتسمَ هيوك لهُ ، و ذهبا معاً ليرى مارك ثانويتهُ الجديدة.46:6م.
إنتهى اول يوم دِراسيّ لذلك الفتى الذي كان شُعوره مختلّطاً بين السعادةٍ و التعبْ ، حيث قضى الكثير مِن الوقت الجميّل مَع صديقهِ الجديد هيوك هو قد كان مُمتعاً و لطيفاً بإعتقادِ مارك.خَلع حِذائُه و دخل الى المنزِل.
-"لقد عُدت" قال مارك بنبرةٍ شُبه مرتفعه.
-"اهلاً يا فتّى كيف كان يُومكَ الاول؟" قال والدُ مارك بصوت متسائِل.
-"كَان رائِعاً ، رُبما مُتعبٌ إيضاً" قال مَارك."وايضاً حَصلتُ على الكَثيرِ من الدرُوسِ يجُب أن أُراجعها" اضافَ مارك بتعب.
-"كُل طعامك و افعل ماعليك من دروسٍِ و بعدها يمكنك ان تستريح"قال والدهُ وهو ينظر للجريدة اللتي امامه.
-"بحقِكَ أبي انا لستُ طفلاً كُنت سأفعل هذا على أي حال" قال مارك بضجر.-تسريعِ الاحداثْ-
تناول الفتى طعامهُ و ذهب لغرفتهِ ليُعد بعضاً من دروسهِ ،فتح كُتبهِ و بدأ ، "استغرق وقتاً حقاً لفهم كل هذا" قال مارك بإنزعاجٍ مِن واجباتِ اللُغه اليابانية.شردِ قليلاً وهو يتذكر استاذ هذهِ المادة وهو يُربت على رأسهِ و يبتسم تلك الابتسامه ، ابتسم مارك لا ارادياً لثواني ، ليصفع نفسهُ بخفةَ بعد ذلِك "ليس وقت الهّذي الآن" قال مارك بجدية ليُكمل محاولة فهم الدرس استغرق الموضوع لهُ وقتاً طويلاً، حتّى نامَ على كُتبهِ.
.
.
يتبع-هاي ، هاذي اول رواية الي ، ادعموا بليز 🥺🦋
رايكم ؟
رايكم بطريقة السرد و الشخصيات لحد الآن ؟
اخطاء لازم اصلحها ؟
أنت تقرأ
لَم أكُن أعرِفُ هذا الشعورُ حَتى قابلتُكَ | yumark.
Romanceإنهُ جميلٌ جِداً .. فقَط أُنظر إليهِ بعَينيّك ، حتَى لو رفضْتُ السقّوطَ في الرائِحة الرائعَة .. أستَمرُ بالوقوعِ..