❤البارت الثامن ❤

1.3K 30 12
                                    

وقبل ان تكمل كلامها وجدت من يفقد توازنه ويسقط فامسكته بسرعه فسقط الاثنين
جنه برعب وهي تبكي بشده وتحاول ان تسنده ....
ادم ونبي رد عليا ادم

لكنه لا يجيب ابدا لا يعطي اي رد
فصرخت بقوه وهي تحاول ان تنادي علي اي حد فلا اجابه وقفت بسرعه وهي تضغط علي زوار الانزار كثيرا ثم واقفت امام الكاميرات وهي تلوح بيدها بقوه
الي ان وجدت الاسانسير يتحرك فجلست بجانبه بسرعه وهي تبكي ....
ادم ونبي رد عليا ادم

وصل الاسانسير فوجدت هناك من ينتظرها
جنه ببكاء وهي تصرخ ....
حد يلاحقني بسرعه ونبي

دخل الاطباء بسرعه وهم يحملونه ويضعونه خارج الاسانسير ثم حملوه علي السرير ودخلو الي الاستقبال
انتظرت جنه في خارج دقايق قليله وهي تبكي بقوه الي ان خارج لها الطببب وهو يقول ....
اهدي مفيش حاجه هو كويس

جنه بعدم تصديق وفرحه شديده ...
كويس بجد

الطبيب ....
ايوه كويس

جنه وهي تبكي من السعاده ....
الحمد الله يااارب الحمد الله  طيب هو ايه اللي حصله

الطبيب ...
واضح انه عنده فوبيا من الاماكن المقفوله ولما الاسانسير عطل مقدرش يستحمل فوقع

جنه ...
فوبيا طيب يعني هو كويس فايق يعني

الطبيب ببتسامه ....
فايق وجوه كمان عايزه يمشي تقدر تدخلي

ركضت جنه بسرعه الي الداخل فوجدته يجلس علي السرير وهو يرتدي ملابسه ببعض التعب
جنه ببكاء وهي تقف امامه ....
والله مكنت اعرف انك عندك فوبيا من الامكان المقفوله والله ما كنت اعرف

نظر اليها الجميع بستغراب
ادم وهو ينظر حوله باحراج ....
جنه خلاص محصلش حاجه

جنه ببكاء اكثر وهي تمسح انفها بكمها كالاطفال ....
لا انت كان ممكن يحصلك حاجه بسببي انا غبيه اوي انا عارف والله بس ل.

واقف ادم امامها وقال بحده لكي تصمت ....
جنه قولتلك خلاص الناس بتبص علينا اهدي شويه

نظرت حولها باحراج ثم قالت بصوت منخفض ...
يا نهار اسود والله ما اخدت بالي

ادم بنفاء صبر ....
امشي يا جنه قدامي ياله

فذهبت بسرعه بجانبه وامسكت يده لتسنده فنظر اليها وجدها تنظر اليه ببراءه وهي تقول ....
هساعدك بس

ادرار وجهه الي الجهه الاخر وهو يبتسم ولم يبعد يده وخرجو من المستشفي

           ************
في الشركه
دخلت سما الي مكتب ادم وهي تقول ...
ابيه ه.

لكنها صمتت فجاه حين وجدت ان من في الغرفه هو ياسين فنظرت اليه بضيق وهي تقول ...
معلش فكرت ابيه هنا

وجاءت لتغادر فوجدت من ينادي عليها ....
سما 

لكنها لم ترد عليها فذهب خلفها بسرعه ووقف امامها
سما بحده ...
عديني لو سمحت

اغرقني في بحر عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن