تحرك ادم بسيارته وهو لا يارا امامه هل والدته حقا هكذا
الحقيقه كانت حقا صدمه بالنسبه اليه
لقد اضاع اكثر انسانه احبها بسببها لا يصدق ابداوفجاه وجد من يقطع الطريق عليه فواقف ادم السياره ونزل منهم بغضب فوجد محمود و ياسين ينزلون من السياره ومعهم كريم ابن عم جنه وهو يقف امامه
ياسين ...
ادم عارفنا مكان جنهادم بداهشه ....
عرفتو مكانها ازاي وهي فينمحمود ...
ادم اهدا بس كريم ابن عم جنه هو اللي قال علي مكانهانظر إليه ادم وقال ...
وهي فينكريم ...
مروان مخبيها في المخزن القديم بتاعناامسكه ادم في لائقه قميصه وهو يقول بغضب....
وحيات امك لو حصلها حاجه لتكون نهيتكهم علي أيدي انامحمود وهو يمسكه ....
ادم اهدا شويه مش وقته الكلام دا لازم نروح نلاحقها دلوقتيشده ادم بقوه وهو مازال ممسك بي لائقه قميصه ووضعه في سيارته وتحرك بيها وياسين ومحمود خلفه
وذهب الي المكان الذي قالو عنه***********
في المستشفى
وصلت سناء مع احمد و صلاح الي هناك فوجدو الأطباء يخرجون من عندها
احمد بقلق ....
دكتور في ايه هي مالهاالطبيب ...
للاسف الحاله بتسوء اكتر هي عايزه حضرتك جوهنظرو الي بعض بحزن شديد
ثم دخل احمد إليها وجدها ضعيفه جداااا جلس أمامها وهو ينظر إليها بحزن شديد وانكسرابتسمت امال بتعب شديد ثم قالت ....
واضح أن مكتوب عليك انك تتعب معايا لحد ما اموتاحمد ....
متقوليش كده بعد الشر عليكي أن شاء الله هتقومامال بتعب ....
رجعلي بنتي يا احمد عايزه اشوفها قبل ما اموتأدمعت عيون احمد وقال ....
هرجعهالك وهتشوفيهاامال بدموع ....
عايزك تسامحني يا احمد لو كنت في يوم ديقتك بس والله مكان بي أيدي اي حاجهاحمد ....
انا اللي عايزك تسامحني اني معرفتش احميكي يا امال يمكن لو كنت صدقتك مكنش حصل اللي حصل دا وكنتي هتفضلي معايا علي طولنظر إليه بحزن شديد وهي تدمع
*فلاش باك *
احمد بغضب وهو يمسكها من كتفها بقوه ....
يعني ايه مش عايزه تتجوزني مش فاهمامال ببكاء ....
صدقني والله مش بيدي احمد انت متعرفش حاجهدفشها احمد فسقط علي الارض وهو يقول ....
انا فعلا معرفش حاجه معرفش انك واحده واطيه زاي ما اختك كانت بتقول ازاي مصدقتهاشامال ببكاء ...
لا يا احمد متظلمنيش والله العظيم انت مش فاهمنظر إليها احمد بقرف ثم تركها ودخل الي القصر وهي خلفه تحاول أن تشرح له
لكنها وجدت من يقول ....
بابا انا عايز اتجوز مريم