هاااااي .. !
البارت الثاني ُانكتب على عجل .
بس مو مشكلة لاني بالبارت الاول حسيت اني كتبت كثير كثير ! وفجأة ؟ خلصت قرائتها بدقيقتين ، ايوه مع الاسف هذي تبعات الكتابة لأول مرة
لذلك ..
بحاول اكتب كثير ! لكن الاخطاء .. "حتصير كارثة" بس عشان خاطر الافكار الي قاعدة تتوالد بمخي الحين ، راح اكتب ونتفاهم ع الاغلاط الاملائية بعدين 🤧
.......
(بيكهيون)
أسبوع .. مر أسبوع كامل على وضعي في الجحيم ، أكاد اتقيأ دماً
حالتي الصحية من سيئة الى اسوأ ، وبالنظر لرفاقي الذين دخلوا للحفرة الجحيمية ، حالي كان أفضل منهم ، بقليل فقط!
مددت بساط النوم في الغرفة التي تحتوي على تسعة أفراد في امتار بسيطة تكاد تكون غرفة قفص حيوان ما
يخرج ساقي على الرغم من قصر قامتي الا أنه لايحتويني
حرصت على وضع مسافة بيني وبين الرفاق ومنع العلاقات غير التي تدخل في نطاق العمل الجماعي عند اداء المهمات
كانوا يتسامرون ويشتكون لبعضهم البعض وكنت ذلك الفتى الصامت المنطوي على ذاته في نهاية الغرفة ، ليس لسبب معين فقط .. انا لا أحبذ تكوين الصداقات والكلام الكثير ، نظراً لتنقلي في أماكن كثيرة ، وتعاملي مع كبار السن الذين يفضلوّن العمل عوضاً عن الثرثرة ،
وذلك اعجبني نوعاً ما لانها تناسب شخصيتي الصامتة المنغلقة على داتها ، لم ألتفت للشخص الذي دخل ووضع بساطه بجانبي حيث أنني استلقي على جانبي الأيمن كعادتي وأخذ افكاري بعيداً
" اوه مرحبا ً ، هل اتممت تذخير سلاحك هذه المرة بشكل صحيح ؟ ارجو ان لايتم معاقبتنا بشدة هذه المرة ايضاً ، هل تعلم ماهي مهماتنا للغد؟" سالني الشاب المستلقي وتوقعت أنه كان يحادثني
نظراً لخلوّ الغرفة من الضجيج المعتاد .
لا أعلم ماخطبه لكنه من ثلاثة ايام وهذا الفتى يستمر بالتطفل على شؤوني ، هل هذه صفة يتخذها الجنود تسليتهم بالجيش أم ماذا ؟
" نعم" همست وانا أضع رأسي فوق يدي اليمنى ورفعت رأسي لانظر للنافذة الصغيرة جداً الموضوعة في سقف الغرفة الصغيرة
وتجاهلت بقية كلامه الذي لا فائدة منه .
لا استطيع سوى مشاهدة بعض النجوم الخفيفة التي يغطيها ضوء القمر الساطع وبعض الغيوم الخفيفة .
" تعلم ، انا كنت محظوظاً اليوم فالمدرب أوه سيهون لم يكن المشرف على الصف الذي أقف فيه !! هذا رائع !" تمتم مع ارتفاع نبرة صوته بعد كل كلمة يقولها وبالفعل أنت تكون محظوظاً اذا صادف وقوفك في صف غير الذي يشرف عليه المدعوّ اوه سيهون ..
أنت تقرأ
Black Rainbow - متوقفة مؤقتاً
Historia Cortaأنا وانت حقيقيان. حقيقيان عندما نكون معاً، اما حينما نكون مع الاخرين،فيبحث كل منا عن الآخر. B {متوقفة مؤقتاً} .
