الفصل الثالث

135 8 0
                                    

صل على النبي                                                                                            ................................................................................................................................                             

اسيل بصدمة: ايه انت بتقول ايه انت اتجننت 

الشاب وهو يكمل ما بدأه لأنه لمح علامات التصديق في عينيها: ايوة حبيتك مش عارف ازاي او حتي امتي انا حاسس اساسا ان انا كنت في حلم من اول  مرة جيت فيها هنا فكرة انه بابا يسيب ليه البيت وانه انا كل ما نفسيتي تتعب باجي هنا عشان ارتاح واخرج كل طاقتي وبالصدفة اشوفك انا متأكد انه ديه عمرها ما كانت صدفة ده قدر ومكتوب وانا لأول مرة بحس اني مش بس راضي بالقضاء لأ ده أنا حبيت قضاء ربنا ده .....انتي جوهرة عمري ما شفت اجمل منها وبعد ما شفت حسيت الدنيا وقفت حواليا ومش شايف غيرك وبس ....

اسيل بتوهان : هااا

الشاب بضحك علي شكلها  وقد علم ان خطته تنجح : هاا ايه ركزي معايا هنا بكلمك 

اسيل وقد حاولت لملمت نفسها قليلا : بس انا عمري ما شوفت دي اول مرة ليه

الشاب بغمزة وتوسل  وقد علم ان هذه افضل طريقه لكسب تلك الفتاه البسيطة : نفسي تحسي بيه باه 

اسيل بتوتر: ط...ب طب هو احنا لو مشينا من هنا هنرجع تاني 

الشاب بتعجب: ليه هو انتي عايزة ترجعي تاني ؟؟؟؟

اسيل بحيرة :اومال احنا هنروح فين لو مش هنرجع تاني 

الشاب : هنروح البيت عندي بس اعرف اروح الاول بس 

اسيل بخجل : البيت عندك هو انت عايش لوحدك مش مع مامتك 

الشاب وقد اكتسي ملامحه الحزن :لا انا عايش لوحدي انا بس امي وابويا ماتو من زمان وانا مش ليه حد ...ووالدة ايهم صحبي هي اللي ربتني واعتبرتني زي ابنها  ايهم بالظبط ولما كبرت قررت اني اعيش لوحدي تاني وارجع بيتي القديم 

حزت اسيل لحزنه كثيرا اما هو فقد حاول تلطيف الاجواء قليلا 

الشاب بمرح : بس تعرفي الواد ايهم ده امه ربتني انا بس انما هو فمترباش اصلا ولا شم ريحة التربيه 

اسيل وهي تجاريه: ايوة ايوة ما انا سمعت الحوار 

...فجأه تذكر شيئا ...

الشاب بتذكر : صحيح انا ازاي فاتت عليه احنا متعرفناش لحد دلوقتي  انا يامان وانتي 

اسيل: انا اسيل 

مد يامان يده لها : تشرفت بمعرفتك 

خجلت قليلا وكان هو علي وشك ان يسحب يده الا انها مدت يدها وصافحته بحرارة 

اسيل بفرح : وانا كمان فرحانه ان باه ليه صاحب اخيرا ابتسم لها بسعاده وابتسمت له وشردت بجماله لفترة قاطع شرودهم صوت هاتف يامان يعلن عن وصول رسالة 

يامان وهو يجذبها من يدها : يلا بسرعه ايهم بيقول كمان شوية هتصل عليك وتكون جهزت وخلصت كل حاجه 

اسيل بتفكير : طب مش المفروض اجيب معايا هدوم باه وكده 

يامان مسرعا : لا مافيش وقت لازم نلحق تعالي بسرعه علشان الحق الم هدومي واغير اللي عليه ده 

اسيل : مش المفروض اغير انا كمان لبسي 

يامان بحنق : خلاص النضافه حطت عليكي دلوقتي 

جذبها يامان بسرعه : مفيش وقت كمان افترضي والدتك رجعت ولا حاجه دلوقتي تعالي معايا الشقه بسرعه وبعدين ده ايهم هيموت ويشوفك 

اسيل بابتسامه:وانا كمان والله هموت واشوفه 

يامان : يلا يلا بسرعه 

ارتدت اسيل حذاء من احذية والدتها حيث لم تكن تمتلك واحداً لانها لم تكن تنزل الي الطريق ثم ذهبت بصحبة يامان الي البيت وادخلها 

يامان :خدي راحتك خالص هغير وارجعلك 

اسيل بخجل : تمام  

نزلت اسيل ولمحت تلك الشوارع والبيوت التي كانت تختلس النظر لها من داخل الغرفة وخطت اول خطوة الي البيت التي كان يملؤها الفضول لرؤيته من الداخل حيث يطغي عليه نفس الوانه الخارجيه اللون الاخضر والبرتقالي والاثاث القديم الذي ويكأنه صنع البارحه من شدة عناية صاحبه به كان الزمن يمر علي كل شيئ عداه هو كل شيئ كان جميلا بمعناه الحرفي وللمرة التي لا تعلم عددها هي حقا تريد رفع القبعة لهذا اللرجل الذي ابدع في هذا البيت ظلت تتحرك داخل البيت بحرية تامه دون انتباه ثم كادت تدخل غرفة يامان الا انها وجدته عاري الصدر تماماً حيث لم يكن قد اتم ارتداء ملابسه كادت تخرج ولكنه لاحظ وجودها فحمحم قليلا ....وقفت اسيل في مكانها لا تعلم ماذا تفعل في هذا الموقف المحرج التفتت وجدته ينظر اليها وهي مغمضه عينيها خجله من مواجهته 

يامان بابتسامه : ايه في حاجه حصلت برة 

ظل يقترب منها وهي مازالت مغمضة وقال بخبث :في ايه ما تفتحي عينك 

اسيل بخجل شديد توردت له وجنتاها :احم احم انا....أ...انا بس كنت قلت زهقت فجيت و..احم ...

يامان وهويضحك بصخب : زهقتي طب طب انا خلاص تقريبا جهزت اهو فتحي عينك بأه 

فتحت اسيل عينيها وجدته كما هو شهقت بشده وجرت للخارج وهي تكاد تموت خجلا ...

يامان بضحك : خلاص خلاص هلبس واجيلك اسف يا ستي

انهي يامان لبسه وخرج وجدها علي نفس الوضع مغمضه عينيها 

يامان : خلاص والله لبست فتحي باه 

فتحت هي عينيها وجدته قد اتم لبسه ولكن وجدت خلفه ما جعلها تشهق بشده انتفضت من مكانها بسرعه 

اسيل بذعر : حاسب يا يامان 

التفت يامان بدهشه : .......؟

                                  هل الحكاية زي ما فاكرين ولا لسه في حاجه هتغير الواقع !!!

                  #بقلمي :عاشقة الفردوس

اسرتني ملتزمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن