آنتظـآر آلفرج🕊️

12 1 0
                                    

آلسـلآمـ عليگمـ ورحمـة آللهہ وبرگآتهہ

بسـمـ آللهہ آلرحمـن آلرحيمـ

الانتظار: لغه يعني الترقيب، وانتظرته، إذ ارتقبت حضوره، ومفهموها هو كيفية نفسانيه ينبعث منها التهيؤ لما تنتظره، وضده اليأس
فكلما كان الانتظار أشد كان التهيؤ أكد، وفي الاصطلاح التهيؤ لانتظار ضهور المنجي في آخر الزمان.

١_آنتظـآر آلمـنجي في آلديآنآت آلآخرى.

يعد الإيمان بضهور منجي البشريه وإقامة العدل من الأمور الفطريه، ولهذا اجمعت عليه كافة الأمم والديانات

ومما لاشك فيه ان الإيمان بإصلاح حال المجتمعات حقيقه ثابته في ذهن البشريه منذ بدء التاريخ البشري ولا تختص بالدين الإسلامي فقط، لأن كافة آلديآنآت السماويه التي ضهرت قبل الإسلام أخبرت عن المنجي ووعدت بالمنقذ للبشريه وانها تؤكد على وقوع هذه الحقيقه يوماً ما، بل جائت في بعضها الاشاره في صفات ذلك المنجي والطرق التي يعتمدها في حركته الاصلاحيه، نعم، لم يذكر بإسم "المهدي " او "المهدويه" ثم إن هذه الحقيقه متجذره في الديانتين (الزرادشتيه) و(البراهماتيه)

ثم إن المهدويه تضهر بين الاديان السماويه والديانات شبه السماويه والشعوب التاليه:

١_في الديانه اليهوديه من خلال التبشير(بالمسيح اليهودي) اوبعودة عزير او منحاس بن عازر بن هارون

٢_وعند الديانه المسيحيه بالمسيح نفسه اي (عيسى بن مريم)

٣_ ولو تطلعنا إلى الزرادشتيه لرأيناهم أيضاً يعتقدون برجوع انسان اسمه بهرام

٤_  وتضهر المهدويه أيضاً في الديانه الهندوسيه في الاعتقاد بعودة الوشنو

٥_  وفي المجوسيه بعودة اوشيدر

٦_  اما البوذيه فتنتضر عودة البوذا

٢_ آلآنتظــآر في آلآسـلآمـ

لم تنحصر عقيدة المهدويه والانتظار بالشيعه من بين المسلمين بل شاركتهم فيها سائر الفرق الاسلاميه استناداً إلى الروايات المتواتره التي وردت عن طريق اهل السنه وبإسنيد صحيحه لا يتطرق إليها الشك ابداً وهكذا الأمر بالنسبه إلى المصادر الشيعيه حيث ورد فيها روايات لا حصر لها في هذا المجال

يقول عبد الرحمن بن خلدون من علماء القرن التاسع الهجري في مقدمته التي كتبها لتاريخ الموسوم بالعبر: « اعلم ان المشهور بين الكافة من اهل الإسلام على ممر الإعصار، انه لابد في آخر الزمان من ضهور رجل من اهل البيت الرسول يؤيد الدين، ويضهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستوي على الممالك الإسلاميه، اسمه المهدي، ويكون خروج الدجال ومابعده من أشراط الساعه الثابته في الصحيح، على اثره، وأن عيسى(عليه السلام) ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله، ويأتم بالمهدي (عجل الله فرجه) في صلاته.

اتفق المسلمون على أصل ضهور المنجي  الا انهم اختلفو في ولادته فذهب الكثير من السنه إلى القول بأنه سيولد في آخر الزمان، وخالفهم الشيعه وبعض المذاهب الإسلاميه وقالو بأنه مولود فعلاً وأنه حيً يرزق 

٣_ آلآنتظـآر في عقآئد آلشـيعهہ

ابي عبدالله الصادق أنه قال:„من سُر ان يكون من أصحاب القائم فلينتضر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل اجر من ادركه فجدوا وانتظروا فهنيئاً لكم”

وعن الرضا (عليه السلام): (انتظار الفرج من الفرج)

والتأمل في كلمات الائمه الرسول يرى انها تؤكد على ان مسؤلية الشيعه في معرفة الإمام ومعرفة المسؤليه التي تقع على كاهل الإنسان المسلم وعلى المؤمن السعي الجاد لإنزال المفاهيم إلى حيز التطبيق وإعداد نفسه وإصلاح الآخرين فإن فعل ذلك يكون قد حقق مفهموم أنتظار الفرج، فلقضيه بيد المكلفين أنفسهم وعليهم إنجاح تلك الرساله.

 آلمـهہدي"عج" ينتضـرنآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن