گيفية بنآء شـخصـيهہ مـهہدويهہ

11 1 0
                                    


١_ السمه الاولى: الشخصية القرآنيه؟؟؟؟

أن الشخصية المهدويه هي شخصيه قرآنيه بأمتياز فهي تتلو القرآن تلاوه تنفذ إلى أعماق القلوب لتطهرها من الغل والحقد، ولا تقف على اللسان، وتتدبر في آياته وتستهديه في كل حياتها، وتبني فكرها ومفاهيمها ورؤاها من وحي القرآن

أخبرنا رسول الله (ص) عن «جماعه تأتي في آخر الزمان وأنهم يقرأون القرآن لا يجوز تراقيهم_ بل تلاوه مفعمه بالحيويه فروحهُ ترتوي من نمير الآيات قبل أن يلتفظ لسانهُ بها، وقلبه ينبض بعبق القرآن قبل أن تهتز لسماع آياته اذنه، واخلاقه تتزين بهدى القرآن قبل أن يزين بها جدران بيته»

٢_ السمه الثانيه: الانتظار في ميدان العمل

في الحديث عن رسول الله (ص)
       ” افضل أعمال امتي
انتظار الفرج„
المهدوي هو انسان يتطلع دون شك إلى ضهور المهدي المنتظر والى ان يكحل ناضريه بالطلعة الرشيده والغرة الحميده،
ولكنه ينتظره في الميدان وليس في الصوامع

كما قال رسول الله (ص) " ان الله تعالى يحب احدكم اذا عمل عملاً ان يتقنه"

وعليه فالتمهيد للإمام (عج) إنما يكون بالعلم والعمل، بالكد والسهر، وليس بالنوم والكسل

٣_ السعه الثالثه: السعي في بناء مجتمع العدل

أن مشروع المهدي(عج) ليس كما يصوره البعض جهلاً او تشويهاً بإنه مشروع القتل والسيف والذبح وجز الرقاب، كلا، فهذا اكبر تشويه لصورة هذا المشروع ولشخص المهدي نفسه (عج)

مشروع المهدي ليس انتقامياً وإنما انسانياً، هذا هو مشروعه (عج) ومن هنا كان المهدي محقق حلم الانبياء(عليهم السلام) لان شعار الأنبياء وهدفهم جميعاً هو احقاق الحق وإقامة العدل،

قال تعالى:(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وارسلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)

جاء عن بعض الأحاديث المعتبره عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: ان الله عز وجل أوحى إلى نبي من انبيائه في مملكة جبار من الجبارين ان ائت هذا الجبار
فقل له: انني لم استعملك لسفك الدماء واتخاذ الأموال، وإنما استعملك لتكف عني أصوات المضلومين، فإني لم ادع ضلامتهم وان كانو كفار

٤_ السمه الرابعه: الشجاعه في مواجهة الفاسدين

والصفه آلآخرى للمهدويين انهم يقفون مع الحق ولو كان مراً، وينتصرون للإصلاح، المهدويين ليسو فاسدين ولا مفسدين ولا يداهنون الفاسدين، ولا يغطون الفساد من أدنى مستوياتهم إلى اعلاها، لايمكن أن تكون مهدوياً وانت تسكت على السرقه، والفساد، والهدر،
من يغطي على السارق فهو سارق مثله، ومن يغطي على الفاسد فهو فاسد مثله،
لانه كما قال الإمام علي (عليه السلام)
"الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم"

وعندما نقرأ في زيارة الامام الحسين (عليه السلام): فلعن الله أمةً قتلتك ولعن الله أمةً ضلمتك ولعن الله أمةً سمعت بذلك فرضيت به" فلا يمكنك أن تكتفي بالهتاف يالثارات الحسين" او ان تلبس السواد او تذرف الدموع حزناً عليه" فإن بعض الذين قتلوه ذرفو الدمع حزناً عليه، بل لابد أن تسأل نفسك أين أنت من مشروعه

وخطه ومن اخلاقه؟ فلا يمكن أن تكون حسينياً وانت تحمل اخلاق يزيد، وأن تكون حسينياً وان توالي الضالمين والفاسدين

أن من مواصفات الشخصية المهدويه انها تمارس أعلى درجات الشفافيه والانضباط في التصرف بالمال العام، فلا تعبث فيه، فلامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«ادقو اقلامكم، وقاربو بين سطوركم، واحذفو عني فضولكم، واقصدو قصد»
المعاني
وإياكم والأكثار فإن أموال المسلمين لاتحمل الأضرار

السمه الخامسه: المبدئي والالتزام الأخلاقي

عن الإمام الصادق (عليه السلام)

قال:(من سره ان يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل الذي ادركه، فجدو وانتظروا هنيئاً لكم

أن المهدويين أصحاب التزام عملي، هم أصحاب سلوك وأخلاق، الشخصية المهدويه شخصيه تتسم بالنزاهه والاستقامه

فأين الأخلاق فينا؟؟

اتحدث عن الأخلاق الإنسانيه الاسلاميه،عن الصدق والامانه، عن التراحم والتعاطف

والمهدي (عجل الله فرجه الشريف) ليس مشروع خاص، فهو تابع لدين جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين جده لهُ عنون اساسي وهو الأخلاق

” إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق“

يرونه بعيدا ونراه قريبا
         لبيك يا صاحب الزمان ❤🌹

 آلمـهہدي"عج" ينتضـرنآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن