قصـة وآلدت آلمـهہدي آلمـنتضـر(عج)

8 1 0
                                    

بسـمـ آللهہ آلرحمـن آلرحيمـ

آولآً: آلسـلآمـ عليگمـ ورحمـة آللهہ وبرگآتهہ

نرجس بنت يشوعا وكان نصرانياً. ونسبها يرجع من امها إلى شمعون وهو من حواريي عيسى(عليه السلام) وهي كانت من أحفاد قياصرة الروم، ولدت نرجس بالقسطنطينيه، ورأت في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) ومريم بنت عمران فقالت لها مريم:
"هذه سيدة النساء ام زوجك ابي محمد" فدعتها فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلى الإسلام فأسلمت على يدها ، وفي إحدى انتقالاتها وقعت أسيره في يد المسلمين وجيئ بها إلى بغداد. وتقول الروايات انه في هذه الاثناء وجه الإمام علي الهادي (عليه السلام) والد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) احد خاصته من سامراء إلى بغداد مع رساله منه باللغه الروميه (اليونانيه)، واوصاه تسليم هذه الرساله إلى فتاة أسيره جليله في سوق النخاسه وقد وصف له بالتفصيل طبيعة المكان وشكل الفتاة، فبعد ان وصف للرسول المكان والشيخ البائع والاسيره الجليله، وحمله مائتين وعشرين دينار
ليدفعها ثمناً لمالكها، هنالك في بغداد في سوق العبيد ناول المبعوث كتاب الإمام علي الهادي إلى الفتاة التي كانت ترفض بأباء ان يقترب اي أحداً منها، حينها قرأت الرساله فإنخرطت بالبكاء وراحت تصرخ مهدده بالانتحار ان لم يوافق النخاس على بيعها إلى ذلك المبعوث. فساوم الرسول الشيخ البائع، حتى توقف عند الثمن الذي بعثه الإمام الهادي (عليه السلام) فدفعه اليه، ونقلها بإجلال واحترام إلى سامراء، فلما دخلت على الامام علي الهادي (عليه السلام) رحب بها كثيراً ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً،. ثم بعد ذلك أودعها عند اخته حكيمه بنت الإمام محمد الجواد (عليه السلام) لتعلمها الفرائض والأحكام فبقيت عندها اياماً، بعدها وهبها الهادي (عليه السلام) ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) فتزوجها وهي في مقتبل العمر

تزوجت نرجس من الحسن العسكري (عليه السلام) وعندما حملت بولدها اخفي حملها على أكثر الناس لان العباسيون كانو قد وضعو منزل الحسن العسكري (عليه السلام) تحت مراقبه شديده كي يقتلو ابنه قبل الولاده. فبعث العسكري الى عمته حكيمه طلب منها ان تلازم نرجس في تلك الليله ولاتفارقها، واخبارها بأن نرجس ستلد وليدها الليله، فقامت بمهمة القابله تلك الليله حتى ولدة نرجس ولدها الوحيد في ليلة الجمعة الخامس عشر من شعبان سنة(255هہ) بمدينة سامراء فأسماه محمد المهدي وهو الإمام الثاني عشر والأخير.

ألقابها
لها عدة تسميات وذلك للضروف السياسيه والامنيه التي كانت تعيشها انذاك مثل:
١_صقيل
٢_مليكه
٣_سوسن
٤_ريحانه
٥_مريم
٦_خمس
٧_حكيمه
٨_سبيكه

وفاتها
بعض الروايات تشير إلى انها توفت قبل وفاة الحسن العسكري (عليه السلام) ولكنها ضعيفه، والروايات الاوثق تقول انها كانت حاضره في وقت وفات العسكري، فتكون قد توفيت بعده، واما مدفنها ففي حرم العسكريين في مدينة سامراء بالعراق حيث دفنت خلف قبر علي الهادي والحسن العسكري (عليهم السلام) بمسافه قليله

 آلمـهہدي"عج" ينتضـرنآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن