عَشِقْتُ بَنَفْسَجَكْ ~

"1"

تجاهلوا الاخطاء الاملائية♡
استمتعوا🦋

Jeenro pov:
فى اللحظات الحزينة دائما ما يُستخدم^فى اجواء ممطرة، فى ليل داكن، فى ليلة مظلمة، تحت البرق والرعد^ولكن.... فى قصتى كانت ليلة سعيدة مشرقة ولكن لما حدث هذا
End Jeenro pov.
كانت ذات الخامس عشر ربيع جالسة فى شرفة جناحها بينما تنظر الى البدر المنير تجول حوله الغيوم الخفيفة وتلألأ النجوم جاعلة من هذا المنظر الخلاق يبدو وكأنه لوحة لو تنافس رسامون المجرة على رسمه يعجز كل واحد منهم بجدارة بينما تلك الصغيرة تنظر جائتها فكرة رسم هذا المظهر الخلاب كانت تبدو لطيفة اثر اشعة القمر الساقطة عليها بينما فى مكان اخر يجلس الامبراطور وزوجته على فراش ابنتهم يتأملون جمالها وبرائتها ولكن...
اختلف كل شئ فى غمضة جفن من تلك الصغيرة تعالت الصرخات هُزَّ القصر بأكمله على من اقتحمه لتوه علم الامبراطور الفاعل حيث ان اصوات الخادمات تعالت بأسمه وكان مستشار الامبراطور الشئ الذى اكد شكوكه
جيهوب: لقد عاد سيدى انه تشين كال... بينما يلهث واقل ما يمكن ان نقول عليه انه مرعوب.
قام الامبراطور بتخبأة ابنته فى مكان امن حيث لا يستطيع كال ان يعثر عليها فيه واخبر الخدم الذى يثق بهن عن مكانها وذهب للمواجهة الحاسمة...
فى ساحة القصر حيث المواجهة على أشدها تنظر الامبراطورة بخوف وقلق على زوجها فهو اخر من وما تبقى لها وان قُتل ستقتل هى ايضا وتعيش ابنتهم يتيمة الابوين فتدعو بأن ينتصر الامبراطور ولكن... ليس كل ما نتمنى يُستجاب انتهت المعركة وحزارى من الفائز!
اجل هو تشين كال وانهزم الامبراطور ساقط على ارض قصره مات بشرف الحماية عن ابنته وزوجته وشعبه ها هو ذا غارق فى دمائه يالها من حياة قاسية.
فى مكان آخر
جالسة تنصت للاصوات وفجاة توقف كل شئ توقف الزمن بالنسبة لها حين سمعت صراخ والدتها بأسم والدها
Jeenro pov:
مهلا لا لما توقفت الاصوات ولما تصرخ امى هل مات هل مات ابى ام انه فاز هل هو بخير ام لا ابى ماذا حدث لا ارجوك لا تمت اريد احتضانك اريد رؤيتك لا تمت هكذا اريد الخروج من هنا اريدك ابى عد رجاءا عد
End Jeenro pov.
يال قسواة الحياة
تقدم كال من الامبراطورة بغية قتلها ولكن هل سيتركه الحرس يفعل هذا! تراجع مستشار الامبراطور حيث انه ان تقدم سيموت لا محال وهناك فتاة يجب ان يرعاها بعد مقتل والدها وقريبا والدتها على ما يعتقد! تقدم الحرس واحد تلو الاخر اثنان يليهما اثنان ثم اربعة خمسة بالعشرات بل بالمئات ولكن لا جدوى ينتهى بهم الامر موتى ثم جاء دورها وفى غمضة عين قتلت الامبراطورة بجانب زوجها اختلطت دمائهم وها هو الزمن يتوقف مرة اخرى للطفلة.
تنادى جينرو وتنادى ولا احد يسمع تصرخ وتصرخ بداخلها تتمنى لو ينتهى هذا الكابوس وتستيقظ ولكن ها هى الحياة تلعب معها مرة اخرى وتأخذ والدتها....
انتهى كال من الجميع ولم يتبقى سوى الخدم والمستشار الذى اختبأ وقائد الحرس كيم جانيو وابنه كيم تايهيونغ..
بحث وبحث ظل يبحث ولا يسأم
كال: "اين هى تلك اللعنة جينرو اين هى.." يصرخ وينادى بأسمها ولا احد يتحدث ولا احد يجيب فمن الغبى الذى يعتقد ان خادمات الامبراطور خائنات! حسنا تشين كال غبى
بعد مدة ليست بقليلة وانا اعنيها ذهب كال تاركا ورائه جثث ضحاياه واجسام بلا ارواح واجساد على قيد الحياة ولكن اجساد بدون روح وبدون تفكير فقط جسد ساكن....
بعد انتهاء كل شئ ذهبت رئيسة الخدم الى جينرو لتخرجها من النفق اجل نفق تحت ارضية جناحها الامبراطور كان يفكر فى اذا حدث شى كهذا فيكون هذا النفق مأوى ابنته...
جينرو: ا..اين هما والداى.... هى تعلم بالفعل ولكن تريد تكذيب تفكيرها بل وقتله ايضا تريد ان لا تسمع ما تفكر به تريد ان يخطأ حدثها هذه المرة... هذه المرة فقط.
ر. خ'رئيسة الخدم': انهما... انهما قد ماتا يا ابنتى.... كانت هذه الجملة بمثابة خنجر فى قلب جينرو بالرغم من انها تعرف ولكن سقوط هذا الامر على مسامعها كان امر صعب.. جدا..