"2"

7 7 7
                                    

/ملاحظة/ غيرت طريقة الكتابة اذ بهذه الطريقة تعجبنى اكثر.. استمتعوا🦋

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما جينرو تستقل الهواء لاحظت مقلتيها شكل السماء والنجوم والهلال نوعاً ما هى تراه مختلف هذه المرة ظلت شاردة به وكيف يبدو وكأنه سجادة ذات زرقة قاتمة منثور عليها نجوم مشتعلة توسطها نصف قرص بدرى وكأنه وردة الياسمين وسط زهور الاقحوان مميز ومنير ومختلف وما يميزه هو اختلافه لم تدرك نفسها الا حينما بتر جونغكوك تفكيرها قائلا
"هل مولاتى اعجبها القمر؟"
سرد عليها بطريقة لطيفة قليلا لترد بإمائة بسيطة فيكمل حديثه ولكن بجدية اكثر
"مولاتى جينرو هناك من يراقب احترسى"
كانت نبرة صوته ما اثارت جينرو فكيف لصغير مثله اخراج تلك النبرة وكيف عرف ان هناك من يرى...
بُتر تفكيرها للمرة الثانية ولكن هذه المرة ليست من قِبل جونغكوك...
"من انت يا هذا..؟!"
هذا ما صاح به جونغكوك موجهاً كلامه للقابع امامه
"جئت كى ارحب بالأميرة الترحيب الائق بها"
تخللت نبرة صوته السخرية والمكر الشديد..
بعدما انهى حديثه همّ نحو جينرو جاعلاً سيفه يواجه الهواء الطلِق كان مقصده اخراج حياة الفتاة من مضجعها ولكن خاب مراده ف اذ بجونغكوك يأخذ خطوة سريعة للأمام كاسر سيف المتعجرف هذا..
"هه اهذه قوتك التى اتيت بها ايها الجُرَذ"
سخر جونغكوك منه جاعلا الاخر يشيط غضباً تقدم هذا الغريب من جينرو للمرة الثانية ولكن بأيدى تحمل سكيناً لا سيف وهل سيفلح!
فرّت ضحكة صغيرة من فاه جونغكوك ولكنها بالطبع ساخرة منه فكيف لم يستطع قتلها بالسيف وسيقتلها بسكين!..
وللمرة الثانية ايضا تقدم جونغكوك كاسراً للسكين..
ــــــــ
كانت تنظر لما يحدث هنا بما يُسمى عراك ولكن جونغكوك جعل هذا سهلا جداً وكأنه يلهو مع طفل ذو اربعة خرائف بُنّية...
بعدما كسر جونغكوك السكين باتت عليه ملامح باهتة حيث انها غير واضحة ان كانت تألم او وجع او برود وفجأة تقدم نحو جينرو حاملا لها يطير بأقصى سرعة ليصل لمقر التدريب ومكان مُعلمُه..
لم تتكبد عناء السؤال عن ماذا يجرى ف حاله كان يُرثى لها.. خوف.. تألم.. هى حقا لا تدرى..

Jinro pov:

لا اعرف ماذا يحدث ولكن هو بعد ان كسر السكين اذ بـ شئ ذو لون كستنائى يخرج من داخل هاته السكين وهذا المتعجرف الذى نظر لجونغكوك بإنتصار واضح وبعدها لم اشعر إلا بأيدى جونغكوك الموضوعة حول خصرى ساحبتاً بى للأعلى يطير بنا بأقصى سرعة يمتلكها كنت انظر له من الاسفل حيث انه كان محاطونا بذراعيه وكان صدره مقابل لظهرى اسفله واعلى تلك الغيوم المتلبدة بغض النظر ان المظهر كان جِدّ جميل ولكن عكّر صفو جمال المكان معالم وجه جونغكوك المتألمة والخائفة حسنا تشجعت وسألت عن حاله..

End jenro pov.

"جونغكوك ما بك ءأنت بخير؟!"
سألت القابعة بالأسفل عن سبب امتعاض ملامحه ولكنها لم تجد رد من ذو الشعر الغرابى لذا ظنت انه لم يسمعها بسبب صرخات الهواء التى تخلفت من سرعتهم الثاقبة..
"يوجد مادة داخل السكين هذه تضعف قوة الهجين الخاص بى وان لم اوصلك للمعبد بأقصى سرعة سيقضى علينا لضعف جثمانى"
صرّح ذو الملامح الممتعضة لتعض جينرو على شفتيها مخلفتاً شق يذرف دماء كرزتيها وكما يتضح ان تلك هى عادتها هذه الفترة هى كانت تفكر ف ما هى تلك المادة؟ ولما تضعف هجينه؟ وهل تضعفها ايضا؟ وماذا ان سقطوا قبل ان يصلوا؟ هل سيصلوا بسلام؟..
بتر تفكيرها حديث جونغكوك
"لا تخافى سنصل بسلام لدى القوة الكافية بالفعل ولكن علينا الاسراع و أيضا تلك المادة تضعف هجينك ايضا لذا احترسى"
اتسعت أعين ذات الرداء الاسود هل يقرأ افكارها الان؟ ظلت منصدمة طوال الطريق لذا لم تنبس بشفة حرف واحد..
ــــــــــــ
مرت عشر دقائق وصلوا بها للمعبد..
كان المظهر خلاب وجالب للراحة حقيقتاً اذ كان هناك معبد على تل مرتفع نسبياً عن محيطه يُوصل إليه درج ينحدر من جانبيه ستائر خضراء متعشبة «عشب اخضر» يكسوه الزهور الملونة ولكن يطغو على معظمها اللون الاسود...لما؟
"لأن المعلم يرمز للقمر الأسود مولاتى"
كان هذا صوت ذو الشعر الغرابى خلفها اذ بها توسع عينيها للمرة الثانية صدمتاً وهى الأن باتت متاكدة من قرائته لأفكراها....
"جونغكوك كف عن مناداتى ب مولاتى تلك لأنك تكبرنى بالفعل وأيضا انا اريد خلق صداقة بيننا لذا لا تلفظها لى مرة اخرى رجاءاً"
اجابت بصوت جاد و هادء يتخلله اللطافة..
"لطيف"
هذا كل ما صدر من ذو الشعر الغرابى
لم يتلقى رد من جينرو الا الاحمرار والغضب
"انت انا لس..."
صوت غاضب نطقت ولكن هيهات لقد قُطع حديثها..
"مرحبا بـ سمو الاميرة جونغ جينرو"
تدخل صوت غير مألوف على جينرو بطريقة جميلة وليست حادة بل كانت مرنة نوعاً ما ولكن يبدو ان صاحبها ذو خبرة ممتازة بالحياة..
التفت جينرو لصاحب الصوت لتُدرك انه المعلم تشين بذاته يقف امامه
F.B
"جونغكوك حدثنى عن المعلم"
تحدثت الجالسة على فراشها ذو الشراشف البنفسجية..
"المعلم هو سبب خلود ارواح الهجائن الى الان اى ان الهجين عندما تنتفض روحه عن جسده فإن الروح تبقى معلّقة وتذهب الى جسد رضيع آخر ويتحول هذا الرضيع الى هجين وهذا ما حدث معى، معك ومع والدتك"
اجابها القابع امام الشرفة بهدوء ورزانة ليثير فضولها اكثر من ذى قبل..
"ولكن.. كيف؟ "
سألت للمرة الثانية ولكن جونغكوك قد استقل البساط السحرى الى عالمه الخاص
JK POV
انا لم افكر من قبل فى هذا وعندما فكرت لما يكن لدى الجرأة لـ أسأل ولا احد كان يملك الجرأة للسؤال عن السبب ف المعلم دائم الغموض ومن امتلك الجرأة للسؤال لم يجد الجواب الكافى لسد فضوله
END JK POV
"جونغكوك"
اقتصت جينرو تفكير الشارد امامها لينظر لها ومعالم الشرود ظاهرة على محياه..
"ما بك"
تحدثت متسائلة عن حاله ولما شرد..
"فى الواقع مولاتى..نحن لم نملك الجرأة لسؤال المعلم عن هذا فهو شخص لا يتبين انه يحب الافصاح عن دواخله"
افصح المعنِى بالسؤال....
END F.B
التفتت ليظهر خلفها المعلم ذو الملامح المسالمة...شعر اختاره اللون الاسود مضجعاً له،حواجب خفيفة سوداء،رموش خفيفة نظراً الى كِبر عمره،بندقيتيه استوحى عليهم اللون البرتقالى وكأنهم قرص شمس وقت غروبه،وجنتان اتخذتهما التجاعيد فراشاً لهم،وشفتان لونهم كالجورى الزهرى...
"وانه لشرفٌ لى ان تطأ اقدام مولاتى بلاط المعبد"
سرد القابع امامها بلطف لتبتسم بلطف هى ايضا..
ــــــــــــ
بارت صغنن زيكوا💜
احم تجاهلوا الأخطاء الإملائية حيث انى لم اراجع البارت نظراً لمرضى👈🏻👉🏻
ڤوت وكومنت تقديراً لمجهودى💜☁

عَشِقْتُ بَنَفْسَجَكْ ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن