استمتعوا🦋
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحس القابع امامها بالحزن الشديد عليها فهو فهم مرادها وحديثها..
( جونغكوك ابى وامى قتلهم كال يجب على المعلم ان يسرع فى تعليمى)
وهذا كان مقصدها..
اقترب جونغكوك من جينرو ليواسيها ويخفف عنها العبء وقع يده على رأسها ليشعرها انها ليست بمفردها تعالت شهقاتها وهبطت كرستالاتها... لم يشعر بنفسه الا وهو يضمها اليه ليهدأ من روعها ويحرك يده على ظهرها صعوداً وهبوطاً.. شهقاتها تتعالى دموعها تأبى التوقف.. وبعد فترة دامت كثيراً شعر جونغكوك بثقل جسدها عليه دلالة على انها نامت وضعها وغطاها جيداً ثم رحل...
ينظر ذاك المجهول من خلف النافذة بحزن على ما ألت له الأمور فهو يعرف كل ما حدث ف الواقع هو شاهد عيان على مقتل الابوين..
عندما خرج جونغكوك من الغرفة استغل الشخص المجهول هذا ودخل الغرفة ثم
....
تستيقظ صباحاً لترى انها ليست بغرفة نومها الكئيبة كما اسمتها ليأخذ منها المكان دقيقتان لتستعيد انها فى المعبد،حاولت تذكر ما حدث البارحة لتأتى لمخيلتها احتضان الاخر لها وبكائها وحزنها وانه كان بجوارها ليلة البارحة كمان لم يفعل احد من قبل...
استفاقت من شرودها على صوت دقات الباب تعلو وصوت انثوى يتحدث
"عزيزتى هيا لنأكل"
استطاعت جينرو تميز هذا الصوت انها صديقتها نيكول..
"نيكول ادخلى"
اردفت جينرو بجدية نوعاً ما مما شجعل القابعة خلف الباب تخاف من القادم..تقدمت بخطوات خائفة للأخرى وانبثت...
"ماذا هناك أيوجد شئ هل..هل انتِ بخير"
وبخوف كان هذا حديثها لتشير لها الاخرى ان تجلس بجوارها..
جلست ولم تشعر الا بأيدى تلك الصغيرة محتضنةً إياها بقوة..
"نيكول انا خائفة"
انبثت الصغيرة وعباراتها تهدد بالخروج من عينيها..فتبادلها الاخرى الاحتضان مطمأنة اياها..
"جينرو لا تخافى كل شئ على ما يرام فقط اهدأى واذهبى للاستحمام هناك يوم شاق ينتظرك يا فتاة"
اردفت الكبرى بنبرة تخللها الحنان والطمأنينة ولكن يا ويلتاه فقد انفجرت الاخرى باكية كالرضيعة وسط ذراعىّ صديقتها وكم ان هذه النبرة وهذا الامان ف الاحتضان ذكرها بوالدتها كثيرا هى تشتاق لها..
"جينرو ما بك جينرو اهدأى ارجوكِ انا هنا فقط اهدأى"
تحدثت الاخرى بطريقة سريعة نوعاً ما قلقاً على صديقتها الصغيرة وجلست تمسد بتلات رأسها السوداء بلطف وتحتضنها بطريقة اعمق من سابقتها علها تهدأ..وبالفعل بعد مدة هدأت تلك الصغيرة وذهبت لتستحم..
تخرج من حمامها الدافئ لترا كم ان حالها اصبح يرثى له، احتلت الهالات السوداء تحت عيناها و بشرتها اصبحت ذابلة ك زهرة لم تتعرض لضوء الشمس مدة خمسة ايام متتالية اصبح شاحبة شفتاها مشققة ويالها من حسرة على نفسها...
بتر افكارها صوت الباب..
تدخل تلك الفتاة بيدها ثوب حريرى نبيذى اللون ببهجة وابتسامة عريضة اردفت...
"مرحبا جينرو كيف كانت ليلتك الاولى هنا.."
نبرتها كانت محببة للمعنية كانت محببة جدا وكأن هذا الصوت وهاته النبرة كانت قريبة لها...
ابتسمت جينرو بتلقائية ف ابتسامة القابعة امامها تدخل الحياة لجسد خالى من الروح..
"مرحبا..."
صمتت تفكر ف هى لا تعرف ما اسم الفتاة امامها..
"تيما..جونغ تيما"
اردفت لتتوسع اعين الاخرى..تي،تيما..جونغ تيما...
~~~~~~~~
F.B
"توقفوا"
بصراخ نادى الامبراطور الصغير عندما لاحظ الجواسيس الرعديد يأخذون ابنته وزوجته بعيداً عنه..
"جينرو ابنتى ادخلى للداخل وان اقترب احد لك اضربيه بتلك السكين همم؟"
ادرف الامبراطور بكل حزم ولكن تخلل صوته ايضا بعض الضعف والحنان..
"اميي اختييي ابى اعد لى امى واختى ابى ارجوك"
نبست الصغيرة جينرو التى لم تبلغ من العمر السادس قبل العشرة تبكى على امها واختها اللتان ذهبتا مع الريح..
"لا تخافى ابنتى سأعيد والدتك وتيما لا تخافى ابنتى"
~~~~~~~~
End F.B
"ت.. تيما"
اردفت الجالسة بنبرة اشبه ما يمكن قوله عنها انها مرتعشة وتعبة ومنصدمة ف ذات الوقت..
"نعم انا تيما ماذا هناك؟"
اردفت الاخرى بنبرة متعجبة من ردة فعل الاخرى...
اقتربت جينرو من تيما وشقت لها فستانها ليظهر ذاك الوشم على كتفها فتنصدم تيما من هذه الفعلة الجريئة الناشبة من الفتاة الاخرى لترتعد للخلف تغطى كتفها العارى..
خلعت جينرو فستانها من منطقة الكتف ليظهر هذا الوشم ايضا على كتف جينر وبنفس مكان وشم تيما..
انصدمت الاخرى اكثر كيف لوشمها التواجد ف كتف الاخرى..
"جي جينرو كيف"
اردفت تيما بتعجب من الحدث الذى امامها..
"اهدأى سأشرح لك كل شئ"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسفة على التأخير😭
تجاهلوا الاخطاء الاملائية🧸
ڤوت وكومنت تقديراً لمجهودى💜✨
حسيت الرواية قلبت فلم هندى لي😭😂💔
أنت تقرأ
عَشِقْتُ بَنَفْسَجَكْ ~
Paranormalكل شئ انقلب رأس على عقب كل شئ اصبح باللون الداكن حتى الشمس مصدر الضوء تحترق فى سبيل الضياء ولكن هل من شروق لقمر داكن لا لون له! حياة بلا مذاق واجنحة بلا لون اجنحة كُسرت من قِبل الزمن هل من اصلاح لها! ها ربما ولكن لا اريد انا احب نفسى كما انا بلا لون...
