Gabriella || جابرييلا

Chapter 6

•إن السبب الوحيد الذي كان يجعلني لا أبكي... السبب في اني لم أتوقف ابداً... كنت اعتقد أنه اذا فعلت ذلك،، فسوف ينتهي كل شيء في لحظة..

♛┈⛧┈┈•༶⋆ ˚｡⋆୨୧˚　˚୨୧⋆｡˚ ⋆༶•┈┈⛧┈♛

كل شيء كان خاطئاً منذ البداية...

ان علمت ذلك.. ربما كنت سأستطيع انقاذهم.. حتى ان عنى ذلك ان أكون وحشاً بنفسي..

انا آسفة.. لكونكم انتهيتم بهذا الشكل بسببي..

انا آسفة.. لأنني لم اظنّ بأن والدي، الذي كان يجدر به حمايتي والقلق بشأني، سيذهب لهذا الحد فقط لأنني لم أفعل ما اراده..

كان يجدر بي ان اعلم.. فقد رأيت ذلك بعينيه كل يوم من حياتي..

انا اسفة.. كان يجب ان اموت لوحدي..

.

.

.

"ما الذي تفكر به ستيل؟" نطق الألفا مالكوم بابتسامة هادئة، بدى بأنه يعلم ما يدور بعقل البيتا الخاص به دون أن يسأل حتى، فقد راودته ذات الفكرة.

تنهد الرجل الأشقر بتفكير متقدماً من الألفا مالكوم ليجلس بالمقعد القابع امامه، مرت بعينيه الكهرمانية ما حدث سابقاً من هذا اليوم. هي كانت عكس ما تخيله عنها كلياً، كانت رزينة وذكية حتى انه لا يستطيع انكار القوة التي تخرج منها حتى بالرغم من انها تخفيها..

ظنها ستكون كوالدها ماركوس جونز، قاسية انانية ومتعطشة للقوة. لكنها كانت كل شيء عدى ذلك. مليئة بالمبادئ التي لا تحيد عنها مهما كان رأي من حولها. لم يستطع منع شعوره بالخسارة.. نعم الخسارة.

"كانت لتكون لونا مثالية." أختصر البيتا ستيل كل أفكاره بهذه الجملة. همهم الألفا كموافقة، لتتحول ابتسامته لأخرى حزينة قائلاً، "من المؤسف بأنها ابنة جونز، فطالما هي بجانبه وتحت قيادته.. لن يتسنى لأي أحد رؤية كم هي في الحقيقة شخص رائع."

"شخص مثلها، لا يتكرر كثيراً. أشعر بالفضول بكيف أصبحت هكذا وماركوس جونز هو من رباها." سأل البيتا ستيل بفضول واستغراب.

ليجيبه الألفا بأسى، "اشك بأنه فعل. هي انثى بالإضافة لأنها من عائلة جونز، كيف استطاعت الصمود؟"

صمت كلاهما دون ان يجيب أي أحد معلقين الأمر هناك.

.

.

.

ظلام.. كل شيء مظلم..

لكن هذه المرة هذا الظلام كان مريحاً للغاية. ربما لأنني أعلم بأن الأمر قد انتهى.

لن أكذب.. انا لست بخير، حتى بالرغم من ان الألم الفظيع قد اختفى مع كل شيءٍ آخر.. لكنني سأتحسن.. سيختفي الألم في لحظة ما في هذا الظلام.. فأنا قد مت بالفعل.