part 2

2K 122 0
                                    


في قطيع المخلب الأبيض الملكي

Alexandre's pov

بيتر : "ألكسندر لقد إستلمت دعوة حضور إجتماع السنوي من طرف بيتا قطيع الظلال و يقول أن الألفا ويليام يطلب حضورك لهذه الإجتماع هذه السنة ، فأنت لم تذهب السنة الماضية "

ألكسندر  بهدوء : " حسنا أخبره بموافقتي لحضور الإجتماع " ليومئ له بيتر ثم يخبره " ألكسندر أنا سأتحدث معك الأن بصفتي صديقك و ليس بيتا قطيعك ، لا تفقد الأمل ستجدها قريبا أنا أثق بذلك " إبتسمت له بهدوء و قلت له " أنا لم أفكر يوما أن أفقد الأمل أو أستسلم بخصوصها سوف أجدها لا أعلم متى لكن أعلم أني سأجدها " ليبتسم لي لطالما إعتبرته أخي و صديقي كما أنه البيتا الخاص بقطيعي  .

ثم أكملنا  أعمالنا المتبقي لأنني سوف أذهب غدا لإجتماع و يمكن أن أبقى هناك فقطيع الظلال بعيد عنا و نستغرق 5 ساعات للوصول هناك

_._._._._._._._._._ ._._._._._.

إستيقظت ديانا على ضوء الشمس التي تلاعب وجنتيها لتستحم ثم ترتدي ملابسها الرياضية لتذهب إلى مركز التدريب فهي مدربة في المركز و تختص بتدريب الأشخاص الذين سيتحولون قريبا

لتبدأ بتدريباتها و إلقاء نصائح و تعليمات ، ثم إنتهت لتردف ببرود و صرامة:" إذا تدريب اليوم سوف ينتهي هنا، أتمنى أن تلتزموا بالنصائح و الإرشادات التي قمت بإعطائها لكم" ليومئ لها المتدربين و يقولون بصوت واحد :" حاضر مدربة " لتذهب لمنزلها

و في طريقها تسمع أفراد القطيع يتحدثون عن حادثة البارحة 
تحدث أحد أفراد القطيع و لم يلمح ديانا " إن تلك الفتاة ديانا قد شوهت جاكسون المسكين بدون سبب تلك الفتاة قد جنت فعلا "
شخص 2 :" أجل منذ موت اللونا و هي تتصرف ببرود و تفقد السيطرة على هجينتها "

شخص 3 :" يبدو أنها قد جنت فعلا " قال بسخرية
لترد عليهما ديانا ببرود  :" هل إنتهيتم من هذه المهزلة، إحمدوا ربكم أنكم لم تكونوا في مكان ذلك اللعين جاكسون لكن إذا أردتم ذلك بشدة ليست لدي مشكلة بتحقيق مطالبكم ما رأيكم " أكملت ديانا بسخرية

ليقولون لها بخوف :" نحن أسفون أنسة ديانا لم نكن نق...." لم يكملوا كلامهم فقد ذهبت بالفعل
فأخوها و والدها ينتظرونها فالمكتب لأنها يجب أن تبرر  لهم ما حدث البارحة

أرسلت ليتي لديها :« هل سوف تخبريهم بالحقيقة » لتتنهد ديانا و تقول :« أنا حقا لا أعلم ليتي ، لكن لا أظن أن هناك مفر من الحقيقة هذه المرة »

Dayana's pov

أنا حقا لا أعلم ما الذي سأقوله لهم هل أخبرهم أن جاكسون دائما مايحاول أن يزعجني ،أنه  يتحرش بي هل أخبرهم أنه حاول أن يعتدي علي أه..أه... اللعنة

دخلت إلى المنزل لأجد بيلا هناك سألتني إذا كنت بخير فأجبتها بنعم ثم أخبرتني أن أخي و أبي ينتظرانني في المكتب
لأتوجه للمكتب لأطرق الباب ليأذن لي أخي بالدخول
إنهم ينظرون إلي كأنهم يقولون نريد تفسيرا حالا
لأنظر لهم ثم قلت لهم :" لماذا تنظرون لي بهذه الطريقة سوف أشرح لكم ماذا حصل " قلت لهم و أنا أضغط على شفتي ، إنها عادة مند أن كنت صغيرة ، عندما أتوتر أو أكذب أقوم بضغط على شفتي
" الحقيقة هي ... أه... لقد تكلم على أمي لهذا غضبت و فقدت السيطرة " قلت لهم و أحاول أن أخفي الجانب الأخرى من القصة أنه إقترب مني و غازلني ، لأن إذا علم أخي و أبي حقا بأفعاله القذرة سينهي ما بدأته ، سيقتله بكل تأكيد ،
أبي بعدم تصديق :" هل هذا هو السبب ، حقا لقد كدت تقتليه ، " ليتنهد ثم يكمل بحزن " لقد مرت خمس سنوات بالفعل ديانا ، أعلم أنكي كنت تحبيها كثيرا لكن هذا هو قدرها يمكن الأن إنها أحسن بكثير ، و الأن لن تكون أبدا سعيدة و مرتاحة إذا بقيتي تلومين نفسك على ما حدث ، أنتي ليس لك دخل في موت أمك عزيزتي"
لقد حاولت أن لا أبكي لكن الدموع قد خانتني و أخدت مجراها على وجنتي
ليحتضنني أبي و يقول بألم  :" ديانا ، لقد كانت رفيقتي و كل شيء بالنسبة لي عزيزتي و الأن قد خسرتها للأبد ، وأنا بقيت صامد من أجلكم أنتي و أخاك " ليكمل أخي و هو يقوم بإحتضاني هو الأخر:" و يجب أن تعلمي أننا بجانبك دائما عزيزتي "

أومئت لهم وسط دموعي التي تأبى التوقف ، لقد كانوا سندي طوال السنوات الخمس الماضية ، أنا أحبهم حقا

لتدخل بيلا و هي تدرف الدموع :" يا إلهي قلبي الصغير لا يتحمل هذا الكم من المشاعر " قالت بدرامية لنضحك عليها

_._._._._._._._._._._._._._._._.

                     نهاية البارت

_._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._

أنتظر تعليقاتكم ☺️


هجينتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن