part4

2K 125 1
                                    


تذكير:
لقد أحسست بالعالم قد توقف بي عند هذه الكلمة ، لقد وجدت رفيقي ،  هل يوجد لي رفيق ، هل أفرح أم أحزن

داهمت هذه الأسئلت رأسي ، لكن ما صدمني أكثر  هو اللعنة أنا رفيقة الألفا الملك

_._._._._._._._._._._._._.

Alexandre's pov

كنت جالس في مقعدي منهمك في الإجتماع ، أسمع مشاكل القطعان و هجومات الروجز التي أصبحت في الفترة الأخيرة كثيرة

ثم إنتقلنا بعد ذلك إلى صفقات البيع و الشراء ، ليتكلم أكثر شخص أمقته في حياتي ، الألفا كريستوف لينهض و ينحني لي : " ألفا ألكسندر أريد شراء منطقة  خاصة بك الموجودة أقصى حدود الجنوبية  لقطيعك " قال لي بإبتسامة  خبيثة

إبتسمت داخلي بشر لأردف ببرود :" أرفض " لتسقط تلك الإبتسامة اللعينة عن وجهه ليقول لي " لكن ليس هناك سبب لعدمك بيعيها لي ، فهي بعيدة عن قطيعك و .." قاطعت كلامه :" هذه الأرض خاصة بي أنا من أقرر بيعها و لمن لذا لا تحشر أنفك اللعين في أشيائي الخاصة ، ألفا كريستوف " أردفت ببرود و جمود حتى أصبح أغلب من في القاعة ينظر لي برعب ،

ليومئ لي ثم يعود للجلوس مرة أخرى ، ليرسل لي بيتر :" أقسم لك إذ كانت نظراتك سهام لإخترقت جسده و جعلته جثة هامدة يا رجل  "  لأرسل له :" أنت تعلم جيدا أني و جميع من في القاعة لا نطيقه " ليومئ لي ،

و عندما كنا على وشك إكمال الإجتماع لينفتح الباب بسرعة مثيرا ضجة ليستدير كل من كان في الإجتماع ليعلموا سبب هذه الضجة ، وفي هذه اللحظة شممت رائحة جميلة جدا جعلت ذئبي يهيج ، إستدرت إلى مكان الضجة لأرى فتاة أقل ما يقال عنها أنها جميلة ، شعرها الرمادي الممزوج بالأسود الذي أريد أن أداعبه أشتم رائحته لقد كانت تتحدث مع الألفا ويليام لم أكن أركز أبدا على ما تقوله ، فقط أصب تركيزي على شفتيها المكتزتين التي تتحرك بإنسجام و كانت تعضهما لا بد أنها عادة منها عندما تكون متوترة

لم تعلم هذه الصغيرة أنها لم تقاطع الإجتماع فقط و إنما قطعت نبضات قلبي معها ،

و في هذه اللحظة بدأت تنظر إلى كل من في القاعة بتوتر ، لتلتقي أعيني مع أعينها ليطلق ذئبي هدير قوي و يقول كلمة جعلت من في القاعة تحت الصدمة حتى هي  "رفيقتي" "ملكي" 

لكن إنها ليست عادية أنا لا أستطيع الشعور بذئبتها لكنني أعلم أنها مستذئبة كما أنها ليست فقط مستذئبة و إنما مصاصة دماء ، ثم  فهمت سبب طاقة النابعة منها ، إنها .. هجينة

وقفت و بدأت أتوجه إليها و كلما إقتربت خطوة منها إبتعدت خطوة عني قلت لها بهدوء :" توقفي " لتتوقف و  تقوم بإبعاد نظرها عني و تنظر إلى أي شيء إلا عيناي و هي تعض شفتيها لأنظر لها بترقب و أقول لها:"أنظري لي"
لكن لم تفعل ، لأتنهد لأقوم بإمساك يدها و أسحبها لتصتدم بصدري كم كانت تبدو لطيفة مع جسدي 

لتنظر لي بصدمة و خجل ثم تخفض نظرها بسرعة لأبتسم على لطافتها لأمسك فكها بيدي و أرفع رأسها لكي أستطيع أن أرى عينيها التي تحرمني منهما لأقول لها :" لقد أخبرتك أن تنظري لي لا أن تخفضي نظرك "  لتومئ لي  ثم قمت بوضع رأسي على رأسها لتتصنم في مكانها

ثم تفتح أعينها بصدمة و تطلق تأوه دلالة على ألمها ، اللعنة ما الذي حدث توا ، لقد إبتعدت عني قليلا و تنفسها أصبح يسمع بقوة و بدأت تتعرق لتطلق صرخة قوية ثم فقدت و عيها و قبل أن تسقط على الأرض أمسكتها قلت لها :" لقد أمسكتك " إبتسمت لي رغم ألمها ثم فقدت وعيها

لقد ذهبت بسرعة إلى غرفتها حيث أخبروني الخدم بمكانها ثم طلبت منهم أن يحضرو معالجة
بعد قليل أتت المعالجة بسرعة لتدخل و تفحصها

بعد قليل أخبرتني :" ألفا إن الأنسة ديانا تعرضت إلى حادث عندما كانت في 17 من عمرها و.. أه.. كانت سوف تموت "لم تكمل كلامه لأن بلاك أطلق هدير ، فهو لم يحب فكرة أن رفيقتنا تعرضت للأذى و كنا سنفقدها

المعالجة :" أسفة ألفا أنا لم أقصد أن أقول ذلك عن اللونا لكن عندما تعرضت إلى الحادث كانت متحولة لذئبتها ، و سقطت من أعلى الجرف و تأذت ذئبتها كثيرا و حصلت على كسور و جروح بليغة ، لهذا دخلت ذئبتها في سبات و لم يكن هناك أمل أن تسترجع التواصل معها ، لكن عندما لمستها تمكن ذئبك من التواصل مع ذئبتها و هجينتها ، و الأن ذئبتها لا زالت متضررة ، و الأن اللونا دخلت في غيبوبة و تحاول التواصل مع ذئبتها ، لكن الأن تتألم بسبب ذئبتها فهي لا تزال تعاني من الألم "

أومئت لها ثم سألتها :" و كيف سنجعلها تستيقظ من الغيبوبة هل ستظل هكذا تتألم ألا يمكنني فعل أي شيء لها كي أساعدها "

أومئت لي :" في الحقيقة هناك حل لكن لا أعلم إذا كنتم جاهزون له " "ما هو " قلت لها إذا هناك أمل
المعالجة :" أن تقوم بوسمها " أخبرتني ، تصلب جسمي عند هذه الكلمات اللعنة ما الذي يجب أن أفعله يعني أقصد يجب أن أخد موافقتها ،ماذا إذ لم تكن جاهزة٫، ماذا إذ غضبت مني ، داهمت هذه الأسئلة رأسي اللعنة ما الذي سوف أفعله ، ثم أكملت :" لأنك إذ وسمتها سوف تساعد ذئبتها على أن تستيقظ كما أنها سوف تصبح لديها خواص الألفا لهذا سوف تشفى بسرعة أكبر لأنها هجينة لكن وسمك لها سوف يحفز ذئبتها على الإستيقاظ " لأومئ لها ثم إستأذنت الخروج

دخل ويليام و الألفا السابق رومان  الغرفة ليقولا لي : " ماذا حدث " أخبرتهما بكل ما حدث "  ليسألني :" إذا ماذا سوف تفعل "
" لاأعلم " أخبرته ، ليومئ لي ثم دخلنا في صمت ليكسره الألفا السابق رومان :" أنظر ألكسندر ديانا حقا تحتاجك الأن أعلم أنك خائف حول ردة فعلها عندما تستيقظ ، لكن أعرف أن ديانا سوف تتفهم ، لقد كانت فاقدة لأمل أن تحصل على رفيق لأنها هجينة كما تعلم ، لكنها لطالما كانت تتمنى أن تحصل على رفيق يحبها يخرجها من ألمها لهذا أنا أظن أنك يجب أن تفعل ذلك لأنك ستنقدها ، سوف ترجع لنا و ترجع لك " أومئت له لأقول له "حسنا سوف أفكر في الموضوع " أومئوا لي ثم خرجوا .

حسنا أنا حقا لا أعلم ما الذي يجب أن أفعله أن أشعر بها تتألم لكني عاجز لا يمكنني أن أفعل أي شيء ليرسل لي بلاك :« لا تستطيع فعل شيء غير وسمها أيها الغبي »
«أجل أعلم أيها اللعين » أنا فقط خائف من أن تكرهني

_._._._._._._._._._._._._._._

               نهاية البارت الرابع

⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩⁦( ꈍᴗꈍ)⁩

أنتظر  تعليقاتكم ☺️

هجينتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن